|
سياسيون يدعون الى البدء بهجوم سياسي يضع العالم تحت الضغط
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 09:32 )
رام الله - معا - تساءل سياسيون، ووزراء ، ومثقفون، خلال جلسة عقدت في رام الله اليوم الاربعاء بعنوان "خطة عمل انهاء الاحتلال واقامة الدولة"، عما اذا ما زال هناك امكانية لحل الدولتين ، في ضوء التغول الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية .
وقال الدكتور علي الجرباوي، وزير التخطيط ان الحكومة لا تشيع اوهاما بان الدولة قادمة، وانها اكدت ان المفاوضات لا ينبغي لها ان تكون مفتوحة الى الابد . واضاف الجرباوي "اننا نلعب اليوم ذات اللعبة التي لعبها السابقون من القيادات .. انها لعبة نقل الكرة فنحن نعاني نفس الظروف التي عاشها من سبقونا في القيادة ،ونتحمل نفس المسؤوليات عندما نخلق انقسامات زائدة عن الحاجة ". ورأى الجرباوي ان المخرج من المأزق الحالي يكمن في اغلاق الباب، وبان نضع الاخرين تحت الضغط بدل ان نكون نحن تحت الضغط . وتابع :"يجب ان نقول للعالم بعد التاريخ المحدد نحن نغلق الباب على حل الدولتين، ونذهب الى خياراتنا الاخرى المفتوحة، بعد ان نعطي العالم الفترة الزمنية لاقامة الدولة ". وتساءل الجرباوي عما اذا كان بامكان المنظمة ان تشكل ملاذا للسلطة وهي تعاني نفس الظروف وما اذا كان بامكان السلطة ان تستمر دون افق حقيقي للتسوية السياسية . اما المفاوض السابق القيادي حسن عصفور فقال ان الفلسطينيين اليوم امام خيارين اما خطة هجوم سياسية او خطة هروب سياسية، معتبرا ان الوقت قد حان لاعتماد خطة الهجوم . وقال :"اذا لم ننته من الوصول الى التسوية السياسية خلال الفترة المتبقية وهي 19 شهرا من الان علينا ان نبحث عن بدائل اخرى لان الاحتلال لن ينتهي . فيجب تحويل السياسي الى سياسات". |