|
كلمة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون في منتدى المستقبل
نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 04/11/2009 الساعة: 23:30 )
كلمة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون في منتدى المستقبل
3 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 مراكش، المغرب إنه لمن دواعي سروري أن أشارككم في هذه المناقشة، وإنني بصفة خاصة أدرك أهمية أن يتحدث حاكم- أن يتحدث وزراء الحكومة وزعماء المجتمع المدني مع بعضهم البعض حول تلك القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد يكون من النادر أن نشهد ذلك، ولكنه لا ينبغي أن يكون بهذه الندرة، لأن هدفنا هو أن نستمع، وأن نتعلم، وأن نكتشف طرقا وأساليب جديدة لكي نعمل كشركاء من أجل صالح الشعوب التي نمثلها. وشأني شأنكم جميعا، لقد جربت بنفسي كرم الضيافة الحميمة وانفتاح الشعب المغربي. وبالأمس، أتيحت لي فرصة لقاء الملك محمد السادس للإعراب له عن تقديري لما حققه المغرب من تقدم؛ وبصفة خاصة الإصلاحات التي ضمنت حريات جديدة للنساء اللاتي يضفن الآن مهاراتهن العظيمة من أجل تقوية المؤسسات الديمقراطية، والتعجيل بالنمو الاقتصادي وتوسيع نطاق جهود المجتمع المدني. وفي زيارة سابقة لهذا البلد الجميل قبل 10 سنوات، أتيحت لي فرصة لقاء العديد من المواطنين المغاربة. وإنني أذكر جيدا أن الفرصة أتيحت لي للقاء أب يجهل القراءة والكتابة لكنه حرص على تحقيق حلم ابنته في أن تصبح طبيبة، ولقاء سيدات مخلصات نهضن ليصبحن مدافعات عن حقوق الإنسان في المجالس المحلية. ونماذج مثل هذه تنبهنا إلى أن تجربة المغرب فيها الكثير مما يمكن أن نتطلع إليه لنهتدي به في جهودنا الحالية. وفي القاهرة قبل خمسة أشهر، دعا الرئيس أوباما إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية في العالم كله – علاقة تكون شاملة وليست قاصرة على قضايا محدودة تتعلق بالسياسة والأمن، علاقة تقوم على أساس الشراكة بين الشعوب بالإضافة إلى الحكومات، وعلاقة تدوم على المدى الطويل. كانت هذه بعض العبارات المهمة التي قالها الرئيس أوباما في القاهرة، ولقد أثار خطابه قدرا كبيرا من الحماسة في جميع أنحاء العالم. لقد سمع الكثيرون دعوته وتساءلوا عما يمكنهم أن يفعلوه؛ وعما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة؛ وكيف يمكن لرؤية الرئيس أوباما أن تُثمر عن نهج جديد في السياسة الأميركية؛ وكيف يمكن لهذا النهج الجديد أن يُترجم إلى تغييرات ذات معنى في الحياة اليومية للشعوب. وحسبما يعتقد الرئيس وأعتقد أنا أيضا، إنها النتائج، وليست العبارات الخطابية، هي ما يهم في نهاية المطاف. فإن تعزيز القدرات الاقتصادية، والتعليم، والرعاية الصحية، وإمكانية الحصول على الطاقة، وعلى الائتمان هي الأساسيات التي ينبغي أن تسعى إليها كل المجتمعات. وإن الولايات المتحدة تسعى من أجل تحقيق كل تلك الطموحات المشتركة من خلال أفعال وإجراءات قوية وملموسة. وإننا نعلم أن التقدم الحقيقي ينبع من داخل المجتمع ولا يمكن فرضه من الخارج، ونعلم أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. لذا فإننا لن نركز طاقاتنا على مشروعات تنفذ لمرة واحدة، وإنما سنسعى لكي نعمل معكم جميعا في الحكومة والمجتمع المدني في محاولة لبناء القدرات المحلية وتعزيز قدرات المنظمات المحلية والأفراد لخلق تغيير مستدام. لقد طلبت من سفارتنا التواصل والانخراط مع المجتمعات المحلية للحصول على بعض الأفكار حول كيف يتسنى للولايات المتحدة أن تصبح شريكا أفضل. كما قمت أيضا بتعيين أول ممثلة أميركية لدى المجتمعات المسلمة. وقد ساعدت الأفكار التي تلقيناها على صياغة خطتنا. تقوم ممثلتنا الخاصة الجديدة، فرح بانديث بجولات على نطاق واسع للإصغاء إلى الآراء وتعود إلينا لإطلاعنا على الاهتمامات ودواعي القلق التي سمعتها من أولئك الذين يعيشون ويعملون من أجل حياة أفضل. والآن، فإننا نركز على ثلاثة مجالات واسعة، حيث نعتقد أن دعم الولايات المتحدة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. الأول يأتي من العمل والبحوث التي تم القيام بها على مدى سنوات عديدة. فعندما كنت أسأل الناس في جميع البلدان في هذه المنطقة أو في أي مكان آخر في العالم ما هو أكبر قلق لديكم وما الذي تريدون أن تروه يحدث بطريقة مختلفة في المستقبل، كان الجواب بأغلبية ساحقة "إنني أريد وظيفة أفضل. أريد دخلا مرتفعا. أريد أن أوفر لعائلتي، وخصوصا أولادي، مزيدا من الفرص". إن هذا الجواب يتجاوز كافة المجتمعات بغض النظر عن المكان الذي توجد فيه هذه المجتمعات. وغالبا ما أقول إنه في حين أن المواهب تعتبر ظاهرة عالمية، أما توفر الفرص فإنه ليس كذلك. و لذا فنحن ملتزمون ببناء عتبات لتوفير الفرص للمساعدة في تطوير المواهب الهائلة الكامنة في شعوب هذه المنطقة. في أوائل العام المقبل، سوف يستضيف الرئيس قمة لمشاريع الأعمال التجارية الحرة في واشنطن لدعوة الناس الذين يركزون على فتح المشاريع التجارية الصغيرة، من أجل توسيع أعمالهم الجارية، وأخذ المواهب التي لديهم وترجمتها إلى واقع يدر عليهم الدخل اللازم لمساعدة عائلاتهم. وقد أطلقنا موقعا إلكترونيا خاصا على الإنترنت من أجل هذه القمة عنوانه هو: http://www.entrepreneurship.gov/summit. وإنني أدعوكم لتقديم أسماء أعضاء الوفود الذين يمكن أن تستفيدوا من حضورهم للمشاركة في هذه القمة. كما يرجى منكم الإدلاء بتعليقاتكم حول مواضيع جدول الأعمال لأن هذه القمة هي جزء من جهد أوسع لتوسيع دعم روح المبادرة والأعمال التجارية في المنطقة، بما في ذلك عن طريق إنشاء مراكز تنمية الأعمال الجديدة. كما أرجو أيضا أننا معا، سوف نتمكن من إطلاق شبكة فعلية لرجال الأعمال التجارية الصغيرة تربط بين مجموعة الأشخاص الذين يمارسون هذه الأنشطة في المنطقة وحتى في خارجها. وهناك الكثير من الأفكار الجيدة التي تموت نظرا لأن الظروف غير ملائمة لجلب تلك الأفكار إلى الأسواق. وهناك العديد من الناس الذين يعملون بجد كبير يوميا لدرجة أنهم لا يتمكنون من جني فوائد هذا العمل الشاق بقدر ما ينبغي. وقد أصبحنا الآن بالفعل، وكما تعلمون، نقدم مليارات الدولارات لبرامج المساعدات المباشرة الجارية في هذه المنطقة، التي تتراوح من برنامج مصدر العيش الاجتماعي في اليمن إلى برنامج توظيف الشباب في الأردن إلى الأعمال التي نقوم بها هنا في المغرب. لقد استثمرنا 700 مليون دولار في المغرب عن طريق ميثاق مؤسسة تحدي الألفية. وهذا هو النهج الذي نعمل عليه الذي من شأنه أن ينمو ويقيم شراكة بين حكومتنا وحكومة بلد ما – المغرب، في هذه الحالة - حيث نقول إننا لسنا هنا لنقول لكم ما الذي تحتاجونه منا؛ بل نحن هنا لنسألكم ما الذي يمكن أن نفعله لمساعدتكم في تحقيق الأهداف الخاصة بكم. وفي هذه الحالة، إننا ندعم قطاعين زراعيين - مزارع أشجار الفاكهة ومصايد الأسماك الصغيرة الحجم – بالإضافة إلى الصناعات الحرفية والحرفيين وتعزيز الخدمات المالية ودعم المشاريع التجارية. إننا نسمع مرارا وتكرارا من شركات الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي لا تستطيع الحصول على المساعدات المالية، أنها غير قادرة على الحصول على الدعم التقني الذي من شأنه أن ينمي أعمالها. لذا فإننا من خلال العمل مع حكومة المغرب، نرجو أن نتمكن حقا من المساعدة في رؤية ازدهار النشاط الاقتصادي أكثر بكثير على المستوى الأدنى الذي سيبني بدوره بعد ذلك الرخاء، من القاعدة إلى القمة. مجالنا الثاني سيكون تقدم العلوم والتكنولوجيا، وهو أمر سمعناه من كثيرين منكم، والمساعدة على خلق الوظائف والأعمال لمواجهة التحديات العالمية. وهو أمر لا تجهلونه فهو تاريخكم. فقد كان العالم الإسلامي هو الذي قاد الطريق في العلوم والطب. والعالم الإسلامي هو الذي مهد السبيل للكثير من التكنولوجيا والعلوم التي نعتبرها الآن تحصيل حاصل. ونحن الآن نواجه تحديات عالمية. فكيف نعالج قضايا المياه؟ كيف نحل أزمة المناخ؟ كي نقضي على الأمراض؟ حسنا، نحن نريد أن نتطلع إلى مجتمعاتكم ونريد أن نساعد المجتمعات ذات الأكثرية المسلمة في تنمية طاقاتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية عن طريق العلم والتكنولوجيا والابتكار. لقد أنشأت وزارة الخارجية برنامجا للمبعوثين العلميين، ويسرني أن أعلن اليوم أن أول المبعوثين سيكونون ثلاثة من العلماء الأميركيين البارزين هم: الدكتور بروس ألبرت، الرئيس السابق للأكاديمية الوطنية للعلوم، والدكتور الياس زرهوني، المدير السابق للمعاهد الوطنية للصحة، والدكتور أحمد زويل، الكيميائي الفائز بجائزة نوبل. وقد وافق كل واحد من الرجال الثلاثة على السفر إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب وجنوب شرق آسيا استجابة لتكليف الرئيس أوباما برعاية التعاون العلمي والتكنولوجي. وستعمل وزارة الخارجية أيضا على زيادة المناصب لموظفين مسؤولين عن البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة في سفاراتنا. ومن أجل تمويل هذه الحلول ستنشئ مؤسسة الولايات المتحدة للاستثمارات الخاصة في الخارج صندوقا للتكنولوجيا والابتكار. المجال الثالث الذي سنشارك فيه هو التعليم. فقد أعلنتُ في الأسبوع الماضي عن دعمنا لبرنامج جديد للتعليم العالي في باكستان. وبدأنا أيضا برنامجا لدعم الشراكة بين الكليات الأهلية الأميركية والمؤسسات في المجتمعات الإسلامية وذلك للمشاركة في تبادل المعرفة وتدريب الطلاب لتولي الأعمال والوظائف الجيدة. ونحن بسبيل توسيع فرص الزمالات الدراسية لطلبة المدارس الثانوية المحرومين على الأخص. ولعل من أنجح برامجنا التعليمية برنامج اسمه "الوصول." فهو يوفر تعليم اللغة الإنجليزية للطلاب النابهين في المجتمعات الفقيرة. وأنا ملتزمة شخصيا بهذا البرنامج وأبحث عن الطرق التي يمكنني أن أقدم دعما إضافيا من خلالها لأنني اطلعت مباشرة على قوة فاعليته. فقد زرت في وقت سابق من هذا العام صفا مدرسيا من صفوف "الوصول" في رام الله. ودخلت أثناء مناقشة متحمسة حول شهر تاريخ المرأة. لم يكونوا طلبة منتمين إلى عائلات مثقفة، ولكنهم كانوا طلبة لهم نفس الطموحات والحوافز التي سمعنا زميلنا وزير الخارجية الفلسطيني يصف ابنه بها. لذا نحن نريد خلق مزيد من الفرص لطلبة كهؤلاء كي يحققوا ما وهبهم الله من طاقات. وهذا يقود إلى أولوية أخرى ذات صلة – تمكين النساء من حقوقهن. فقد دأبتُ على القول سنوات عديدة، كما يعلم بعضكم، وقال الرئيس أوباما في القاهرة، إنه ما من بلد قادر على تحقيق تقدم فعلي أو تحقيق إمكانياته الخاصة عندما يترك نصف شعبه (دون تعليم). فعندما لا تتاح للفتيات الصغيرات نفس الفرص التعليمية، لا تكون لنا أدنى فكرة عما نخسره لأنهن لن يكنّ قادرات على الإسهام في تنمية وتطور بلادهن. وقد عينت الولايات المتحدة أول سفيرة متجولة لها لقضايا المرأة العالمية على الإطلاق، وهي السفيرة ميلاني فرفير. ونحن نؤيد بشدة الدعوة التي انطلقت في منتدى المستقبل في العام الماضي لإنشاء معهد إقليمي للإناث ليساعد في تقدم تمكين المرأة من حقوقها في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والقانونية والاجتماعية والثقافية. ونحن نتطلع قدما إلى العمل مع الحكومات الأخرى والمجتمعات المدنية لإطلاق هذه المبادرة قريبا. وسنعمل على توفير تمويل مبدئي لجعلها أولوية. نحن نسعى في سبيل دعم جهود المجتمع المدني عالميا لأننا نؤمن بأن المجتمع المدني يساعد على جعل المجتمعات أكثر رخاء واستقرارا. فهو يساعد في دفع عجلة النمو الاقتصادي الذي يفيد أكبر عدد من الناس. كذلك يدفع المؤسسات السياسية على أن تكون نشيطة سريعة الحركة مستجيبة للناس الذين تخدمهم. ولذا فإن الولايات المتحدة بصدد إطلاق مبادرة اسمها المجتمع المدني 2.0. وسيوفر هذا المجهود المنظم تكنولوجيا جديدة لمنظمات المجتمع المدني. فسنرسل خبراء في التكنولوجيا الرقمية والاتصالات للمساعدة في بناء الإمكانيات. الآن، هذه هي بعض السبل التي تسلكها الولايات المتحدة سعيا وراء تحقيق رؤيا الرئيس أوباما لعلاقة جديدة. فعملنا قائم على أساس تمكين الأفراد من حقوقهم بدلا من ترويج الإيديولوجيات، والاستماع إلى أفكار الآخرين واحتضانها بدلا من فرض أفكارنا الخاصة، والسعي إلى إقامة الشراكات المستدامة القائمة على قاعدة عريضة. ونحن نؤمن بأنه، رغم اختلافاتنا، هناك ما هو أكثر بكثير الذي يوحدنا. فالآباء والأمهات في كل مكان يريدون السلام والفرص لبناتهم وأبنائهم. والناس في كل مكان يريدون أن يكون لهم دور في اتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم، وأن يعبروا عن حاجتهم إلى استماع قادتهم لهم، وأن يساعدوا في رسم مصائرهم بأنفسهم. أريد أن أوضح أيضا أن الولايات المتحدة ملتزمة بالسلام الشامل في الشرق الأوسط. وأنا أدرك أن هذه مسألة تلقى اهتماما خطيرا وواسعا عند البلدان العربية الممثلة هنا، ولكنها تتخطى هذه المنطقة إلى أبعد بكثير. نحن ملتزمون بالحل الخاص بالدولتين ومصممون ومثابرون على السعي من أجل هذا الهدف. ومن المهم أن نعمل جميعا من أجل هذه الغاية. وأعتقد أن هذا يتطلب من الأطراف كلها أن تكون حذرة بالنسبة لما نقول، من نوع الاتهامات المفهومة، لكننا بحاجة إلى العمل معا بروح بناءة نحو هذا الهدف المشترك للسلام الشامل. إنني أومن إيمانا شديدا بأن هذا هدف يمكن نواله. وأعتقد أن التزام الرئيس أوباما مفهوم. وأعتقد أننا نستطيع بتأييد منكم أن نجد سبيلا من خلال هذا التاريخ الصعب المتشابك الذي غالبا ما يحول بيننا وبين تحقيق التقدم في هذه القضية الأهم. وأنتم، بصفتكم قادة من البلدان التي لها مصلحة مباشرة ولها اهتمام كبير بكل قضايا الوضع النهائي التي ينبغي حلها، أود أن أطلب منكم التفكير في الكيفية التي يستطيع بها كل منا إظهار التزامه اللازم لنا للمضي قدما إلى الأمام. الآن، يمكننا أن نحافظ على ولائنا للماضي، لكننا لا نستطيع تغيير الماضي. فمهما نقول عنه، لقد مضى وأصبح وراءنا. أو يمكننا أن نعمل معا ونتابع رؤيا الرئيس أوباما وإلهامه لنساعد في تشكيل مستقبل يكون أفضل كثيرا لأبناء الفلسطينيين وللأسر الإسرائيلية على السواء. وأنا يحدوني الأمل بأننا نستطيع معا النجاح في إيجاد ذلك العالم الأفضل لأنني أعرف ما يمكن أن يكون كامنا أمامنا إذا نحن فعلنا. إنني أشكركم على عقد منتدى المستقبل لأن هذا هو ما ينبغي علينا أن نقرره معا. وأقدّر فرصة وجودي هنا لزيادة البناء على رؤيا خطاب الرئيس (أوباما) في القاهرة، ولكن كي نمضي أيضا إلى اتخاذ التدابير الملموسة التي تحقق النتائج الضرورية والمحددة، سواء كانت إحلال السلام، أو خلق فرص العمل، أو تعليم أبنائنا بحيث يستطيع الناس الذين نمثلهم أن يروا حياتهم وقد تحسنت، لأن هذا هو ما نحن ملتزمون جميعا بمحاولة إنجازه في نهاية المطاف. وشكرا جزيلا لكم. |