وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو علاء يطالب بدعم الموقف الفلسطيني بربط المفاوضات مع وقف الاستيطان

نشر بتاريخ: 04/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 07:56 )
رام الله -معا- قال احمد قريع ابو علاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ان الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها العدوانية "العنصرية" تجاه المواطنين الفلسطينيين في القدس، ضمن مخطط اسرلة ممنهج وشامل يستهدف المدينة المقدسة والاستيلاء على اراضيها وممتلكات ابنائها وتهجيرهم خارجها، لتسهيل عملية فصلها عن محيطها الفلسطيني الطبيعي وعزلها عنه تماما.

واضاف في تصريحات وصلت معا نسخة عنها :"هذا السياق، يستمر مسلسل الانتهاكات الاسرائيلية اليومية المبرمجة، والذي كان آخره قيام العشرات من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلية، بالاستيلاء على جزء من منزل رفقة الكرد (أم نبيل) في حي الشيخ جراح، استكمالاً لمخطط الاستيلاء الشامل الذي يستهدف الحي وتضمن ايضا الاستيلاء على منازل عائلتي غاوي وحنون في الحي نفسه، لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في حي الشيخ الجراح، تحكم السيطرة على المنطقة الممتدة الى فندق شيبارد وكرم المفتي وحفرة النقاع للربط مع عزب القدس".

واكد على ان هذه الانتهاكات الاسرائيلية الفظة والمستمرة التي تستهدف القدس وارضها واهلها ومقدساتها ومؤسساتها، وفقا لخطة وبرنامج يومي يهدف الى تحقيق غايات استراتيجية خطيرة جدا تهدف الى اسرلة القدس وتهويدها، وفصلها وعزلها، وتهجير سكانها، من خلال الاحزمة الاستيطانية التي تقيمها في القدس وحولها، ومصادرة أراضيها وممتلكات أهلها، وهدم المنازل، وانتهاكات حقوق الانسان الفلسطيني في الصحة والتعليم والعمل والسكن وغيرها من الانتهاكات المستمرة، تشكل جريمة حرب وفقا للقانون الدولي الانساني.

وقال ان الموقف الفلسطيني بربط عملية المفاوضات بتنفيذ اسرائيل لالتزاماتها التي قطعتها امام المجتمع الدولي، بوقف كافة الانشطة الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي، وتحديد مرجعيات عملية التفاوض بقرارات الشرعية الدولية، ووقف كافة الانتهاكات والسياسات التي تقوم بها اسرائيل في القدس ومحيطها، هو الموقف الذي يجب ان يحظى بالدعم العربي والاسلامي والدولي الكامل.

وطالب الولايات المتحدة الامريكية بتحديد موقف واضح من هذه السياسات الاسرائيلية، و الزامها على تنفيذ التزاماتها، كمطلب اساسي لاستمرار عملية تفاوض ذات مصداقية. وقال:" نتوجه إلى أمتنا العربية والإسلامية بتعزيز دعمها السياسي والمادي لمدينة القدس، لدعم صمود اهلها المرابطين الصامدين، في مواجهة المخاطر والتهديدات الاسرائيلية".