وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الوطني للموسيقى ينظم مهرجان" ليالي الطرب في قدس العرب"

نشر بتاريخ: 05/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 01:31 )
رام الله -معا- يستعد معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى قريباً إطلاق مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب" الذي ستُحتضن فيه الأمسيات الفلسطينية الموسيقى العربية والأغاني الطربية وتنصهر في بوتقة فنية ثقافية ستنطلق من قلب القدس المحتلة مروراً برام الله وبيت لحم ونابلس وأريحا وطوباس.

المهرجان الذي سيستند على إبداعات أنامل موسيقيين فلسطينيين وأصداء حناجر عذبة سواءً ضمن فرق جماعية أو مشاركات فردية، ومشاركة وحيدة و فريدة للعازف التركي خليل كردمان. سينظّم خلال شهر من الموسيقى والغناء منذ 13 من تشرين الثاني لغاية 14 من كانون الأول القادم.

وافتتاحية المهرجان من قلب القدس ستكون بتوقيع الفنان الفلسطيني العالمي سيمون شاهين بمشاركة فرقة القدس -الإنتاج الحديث والواعد من انتاجات المعهد الوطني- المؤلفة من 14 عازفاً وعازفة على الآلات الشرقية والغربية من أساتذة وطلبة المعهد، والتي ستقدم عرضين آخرين في نابلس ورام الله، ولمحبي نقاوة العزف وعشاق كلاسيكيات الموسيقى العربية سيكون هناك يومان منتظران في القدس ورام الله لعازف العود والبزق العالمي خالد جبران.

كما سيكون لفرقة مقامات للموسيقى الشرقية المؤلفة من الطلبة المتقدمين في المعهد بقيادة عازف القانون المحترف إبراهيم العطاري تألق في القدس ورام الله وبيت لحم وأريحا ونابلس وطوباس، وكذلك الأمر لفقرة سماع التي يقودها العطاري بمشاركة فنانين فلسطينيين من العازفين والمغنيين، حيث ستغني التواشيح الدينية والموشحات الأندلسية والأغاني العربية القديمة في المدن الوسطى الثلاث القدس ورام الله وبيت لحم.

أما المشاركة غير العربية الوحيدة فستكون لعازف القانون التركي خليل كردمان والذي سيقدم بخفة أنامله موسيقى تركية شرقية على انسجام كبير مع الموسيقى العربية، كما ستشدو المطربة ريم التلحمي في القدس ورام الله وسيبرز صوت سناء موسى العذب في كل من أريحا والقدس حيث ستصدح الحنجرتان أغانٍ تجمع في طياتها الصوت واللحن والكلمة، كما سيغني المطرب الشاب وسام مراد في القدس وبيت لحم. وسيكون لطلبة الموسيقى الشرقية في فروع المعهد موعد مع المهرجان لإثبات قدراتهم الموسيقية في القدس ورام الله وأريحا وبيت لحم، أما الفرقة الفتية "بيلسان" المؤلفة من طلبة المعهد على الآلات الشرقية فلها أمسية في طوباس .

وينظم المهرجان برعاية رئيسية من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وبدعم من مؤسسة التعاون الاسباني، مؤسسة فورد، الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولي، بالتعاون مع جامعة النجاح، بلدية أريحا، مؤسسة الأشبال والزهرات في طوباس، مركز السلام في بيت لحم، مركز الطفل في أريحا ومدرسة الفرندز، أما عروض نابلس فستنظم بالشراكة مع نابلس الثقافة.

وحول المهرجان قال مدير المعهد الوطني سهيل خوري إلى أنه جاء نتاجاً لتقدم وتطور الحالة الموسيقية والفنية الفلسطينية وتنوعها رغم الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما أضاف أن المهرجان جاء بمثابة حاضنة داعمة للفرق والفنانين ما يساهم في مزيد من الانتشار لها على صعيد المدن الفلسطينية المختلفة.

وحول ربط التسمية بالقدس قال خوري أن القدس هي درّة فلسطين وقلبها وما يجري لها من عمليات تهويد وعزلة هو تحدٍ لنا لنقدم مزيداً من الصمود ونضخ الحياة عبر المشاركات الثقافية والمهرجانات الموسيقية التي ينتشر صداها في الأثير فلا تعرف حدوداً أو جدران.

وستكون مؤسسات ومراكز فلسطينية بمثابة الأرضية الفيزيائية للمهرجان، فسيكون المسرح الوطني الفلسطيني(الحكواتي) مركزاً لأمسيات القدس، وستشهد قاعتا جامعة النجاح ومؤسسة ظافر المصري عرضي نابلس، بينما سينفرد مركز السلام في عروض بيت لحم، وكذلك قاعة مدرسة الفرندز لعروض رام الله، أمّا عروض أريحا فستكون في مسرح البلدية، وسيكون مركز قصر الشرق مكان عروض طوباس، إضافة إلى تنظيم عروض أخرى لفرق طلبة الموسيقى الشرقية في قاعات المعهد في فروعه الثلاثة إضافة إلى قاعة مركز الطفل في أريحا.