الاسرى في سجون الاحتلال يحتجون على ما يعانيه اهاليهم على الحواجز الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 14/04/2006 ( آخر تحديث: 14/04/2006 الساعة: 03:04 )
بيت لحم-معا- عبّر آلاف الأسرى، وفي مقدّمتهم معتقلو سجن النقب الصحراوي، عن احتجاجهم الشديد أمام إدارة مصلحة السجون بخصوص ما يعانيه ذويهم خلال الزيارة وما يتطلب ذلك من قطع عدة حواجز عسكرية.
ويعاني أهالي الأسرى خاصة من مناطق شمال الضفة الغربية (نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية) من إجراءات مذلة على حاجز الطيبة العسكري شمال طولكرم، والذي تمّ فيه تسليم الإجراءات الأمنية إلى شركة خاصة، يقوم أفرادها بسلسلة من الإجراءات المهينة ضدّ أهالي الأسرى ومن يعبر الحاجز.
ومنذ نحو اسبوعين، يضطر معظم أهالي تلك المناطق إلى الانتظار منذ ساعات الصباح المبكرة وحتى ساعات متأخرة بعد الظهر، بانتظار إشارةٍ من مسؤولي أمن هذا الحاجز بالمرور، مما يسبب معاناة متزايدة لأهالي الأسرى خاصة معتقلي سجن النقب.
ونقل أسرى معتقل النقب الصحراوي لمركز الأسرى للإعلام، أنّ الزيارة الأخيرة قبل يومين لأهاليهم، استمرّت في فوجها الأخير حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، عدا عن الإجراءات التعسفية التي تمثّلت في إرجاع معظم أغراض الزيارة التي احضرها الأهالي لأبنائهم وإلقاء جزء من الأغراض في حاويات القمامة.
وفي السياق ذاته، عبّر الأسرى عن سخطهم من أكثر الإجراءات الاحتلالية إذلالاً، وهو الطلب من بعض الفتيات من شقيقات الأسرى الدخول في غرف التفتيش لخلع جزءٍ من ملابسهن، الأمر الذي أدّى إلى التنازل عن زيارة أشقائهن الأسرى والعودة إلى منازلهن دون اجتياز الحاجز.
وعبّر الأسرى عن تفاقم أوضاعهم داخل المعتقلات والسجون، ، داعين كافة الفعاليات الفلسطينية والعربية وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر إلى التدخّل العاجل لوقف هذه الإجراءات المهينة والمذلة.
بالإضافة إلى توجيه رسائل عاجلة إلى إدارة سجن النقب من أجل الطلب من سلطات الاحتلال والمسؤولين عن أمن الحواجز بالتوقف عن الاجراءات التعسفية بحق اهليهم.
ويعاني أهالي الأسرى خاصة من مناطق شمال الضفة الغربية (نابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية) من إجراءات مذلة على حاجز الطيبة العسكري شمال طولكرم، والذي تمّ فيه تسليم الإجراءات الأمنية إلى شركة خاصة، يقوم أفرادها بسلسلة من الإجراءات المهينة ضدّ أهالي الأسرى ومن يعبر الحاجز.
ومنذ نحو اسبوعين، يضطر معظم أهالي تلك المناطق إلى الانتظار منذ ساعات الصباح المبكرة وحتى ساعات متأخرة بعد الظهر، بانتظار إشارةٍ من مسؤولي أمن هذا الحاجز بالمرور، مما يسبب معاناة متزايدة لأهالي الأسرى خاصة معتقلي سجن النقب.
ونقل أسرى معتقل النقب الصحراوي لمركز الأسرى للإعلام، أنّ الزيارة الأخيرة قبل يومين لأهاليهم، استمرّت في فوجها الأخير حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، عدا عن الإجراءات التعسفية التي تمثّلت في إرجاع معظم أغراض الزيارة التي احضرها الأهالي لأبنائهم وإلقاء جزء من الأغراض في حاويات القمامة.
وفي السياق ذاته، عبّر الأسرى عن سخطهم من أكثر الإجراءات الاحتلالية إذلالاً، وهو الطلب من بعض الفتيات من شقيقات الأسرى الدخول في غرف التفتيش لخلع جزءٍ من ملابسهن، الأمر الذي أدّى إلى التنازل عن زيارة أشقائهن الأسرى والعودة إلى منازلهن دون اجتياز الحاجز.
وعبّر الأسرى عن تفاقم أوضاعهم داخل المعتقلات والسجون، ، داعين كافة الفعاليات الفلسطينية والعربية وجمعيات حقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر إلى التدخّل العاجل لوقف هذه الإجراءات المهينة والمذلة.
بالإضافة إلى توجيه رسائل عاجلة إلى إدارة سجن النقب من أجل الطلب من سلطات الاحتلال والمسؤولين عن أمن الحواجز بالتوقف عن الاجراءات التعسفية بحق اهليهم.