|
سلطان ابو العينين لمعا : الرئيس سيلقي خطابا سياسيا اليوم
نشر بتاريخ: 05/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 16:42 )
القدس - معا - ادّعى الكاتب الصحافي الاسرائيلي روني شكيد ان الرئيس ابو مازن سيلقي خطابا اليوم الخميس، يعلن من خلاله التأكيد على موعد الانتخابات القادمة في 24 يناير 2010 وانه هو شخصيا لن يرشح نفسه للرئاسة مرة ثانية.
وفي هذا الاطار، يقول شكيد انه يستند الى مصادر تؤكد له معلومة ( ان الرئيس لا يريد ترشيح نفسه مرة ثانية وانه معني ان يجري التنافس والترشح في الانتخابات القادمة بشكل ديموقراطي). وردا على هذه الانباء، قال سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لوكالة معا انه لا صحة لهذه الانباء والرئيس يواصل اجتماعاته المعتادة وسيلقي خطابا اليوم . من جهة اخرى، وصف حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح الموقف الأمريكي من عملية الاستيطان وربط مصيرها بترسيم حدود الدولة الفلسطينية بأنه مثير للسخرية، وبأنه موقف مائع ومنافق عبرت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في جولتها الأخيرة في المنطقة، حيث بدأ واضحا أن كلينتون تتخذ لكل مقام مقال، فعند الإسرائيليين تقول شيء، وعند العرب تقول شيئا آخر، وحين تلتقي الفلسطينيين تقول شيئا أخرى مختلفة. الأمريكيون مسكونون بالمناطق الخضراء ويعشقونها: وأضاف عبد القادر انه من السخرية لهذا الذي يطرحه الأمريكيون بشأن ترسيم حدود الدولة قبل وقف الاستيطان وربط هاتين القضيتين ببعضهما البعض، فعندما نصل إلى ترسيم الحدود لن نجد حدودا لنقوم بترسيمها، لأن الاستيطان سيكون قد ابتلع الأراضي الفلسطينية. وقال عبد القادر:" ان الموقف الأمريكي من الدولة الفلسطينية غريب وعجيب، ويبدو أن الأمريكيين باتوا مسكونين في المناطق الخضراء ويعشقونها، ولذلك فهم يتصورون الدولة الفلسطينية عبارة عن جزر خضراء في بحر استيطاني، وهذا ما لا يمكن قبوله على الإطلاق، والسؤال هو :كيف يمكن للمواقف الأمريكية المائعة أن يركن إليها العرب والفلسطينيون، وكيف يمكن وضع مصير شعب وقضيته في أحضان هيلاري ؟ وعليه فهو رهان خاسر ولا يخلو من مخاطر كبيرة، وفي تصوري أن خيار الدولتين بدأ يتلاشى، ولذلك على الفلسطينيين ان يعيدوا النظر في خياراتهم واستراتيجياتهم والتفكير جديا في خيار الدولة الواحدة". إرهاب المستوطنين وانتقد عبد القادر بشدة ما يقوم به المستوطنون اليهود في الضفة الغربية خاصة القادمين من الولايات المتحدة حيث يعد هؤلاء النواة الصلبة للمتطرفين اليهود وقال:" نحن ننظر بخطورة بالغة إلى ما يقوم به المستوطنون في الضفة الغربية من عمليات تسلح واعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، وقيامهم بتشكيل عصابات تعيث فسادا في كل المناطق وتحاول إرهاب المواطنين، وحملهم في بعض الأحيان على مغادرتهم لأجزاء كبيرة من أراضيهم تحت تهديد السلاح، وهذا يذكرنا بما كانت تقوم به العصابات "الصهيونية" قبل العام 48 من إرهاب للمواطنين الفلسطينيين لحملهم على الهجرة من أراضيهم". إزالة جميع المستوطنات: وعن الموقف الفلسطيني من التواجد الاستيطاني المستقبلي في حدود الدولة الفلسطينية المقترحة فيما لو قامت قال عبد القادر:" التوجه هو إزالة كافة المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وإذا بقي بعض المستوطنين فيمكن ذلك، بشرط أن يكونوا تحت السيادة الفلسطينية، وتحت حكم القانون الفلسطيني، لكن الموقف الرسمي المعلن والمدعوم من المجتمع الدولي هو أن المستوطنات جميعا غير شرعية وغير قانونية، ويتوجب إزالتها. |