مفتاح تستضيف وفداً من رابطة الصحفيين الألمان
نشر بتاريخ: 05/11/2009 ( آخر تحديث: 05/11/2009 الساعة: 15:46 )
رام الله- استضافت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) اليوم الخميس 17 شخصاً من رابطة الصحفيين الألمان، في مقر المؤسسة في رام الله.
وأطلعت وحدة الرصد الإعلامي في "مفتاح" الوفد على تجربة الوحدة بشكل خاص، في رصدها لوسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية وغيرها، والتقارير واستطلاعات الرأي والنشرات الدورية التي أصدرتها الوحدة في مختلف قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراع الفلسطيني الداخلي، والقضايا المحلية، على امتداد 5 سنوات من عمل الوحدة.
وأوضح العاملين في وحدة الرصد الإعلامي خلال اللقاء، الصورة العامة لحالة الإعلام الفلسطيني، وافتقاده لكثير من عناصر المهنية، وخاصة حرية التعبير عن الرأي، والاستقلالية، وتمت الإشارة إلى انحياز الإعلام الغربي لصالح الراوية الإسرائيلية، وخاصة الإعلام الأمريكي، ففي كثير من الأحيان عندما تُذكر المستوطنات بالكاد يذكر في وسائل الإعلام الغربية أنها غير شرعية، ويتم تعرفيها في القدس الشرقية -المحتلة أصلاً من قبل إسرائيل- على أنها أحياء لليهود.
من جهتهم أكد أعضاء وحدة الرصد الإعلامي أن الهدف الأساسي من عمل الوحدة، هو تطوير الخطاب الإعلامي، ومهنية الإعلام وطريقة تغطيته للصراع في كلا الجانبين، والمساهمة في تطوير إعلام مستقل ومهني، ومحاولة التأثير إيجاباً على الصحفيين والمشرعين، وفي نفس الوقت دون المساس بحرية الإعلام وحقه في التعبير.
وأطلعت وحدة الرصد الإعلامي في "مفتاح" الوفد على تجربة الوحدة بشكل خاص، في رصدها لوسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية وغيرها، والتقارير واستطلاعات الرأي والنشرات الدورية التي أصدرتها الوحدة في مختلف قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والصراع الفلسطيني الداخلي، والقضايا المحلية، على امتداد 5 سنوات من عمل الوحدة.
وأوضح العاملين في وحدة الرصد الإعلامي خلال اللقاء، الصورة العامة لحالة الإعلام الفلسطيني، وافتقاده لكثير من عناصر المهنية، وخاصة حرية التعبير عن الرأي، والاستقلالية، وتمت الإشارة إلى انحياز الإعلام الغربي لصالح الراوية الإسرائيلية، وخاصة الإعلام الأمريكي، ففي كثير من الأحيان عندما تُذكر المستوطنات بالكاد يذكر في وسائل الإعلام الغربية أنها غير شرعية، ويتم تعرفيها في القدس الشرقية -المحتلة أصلاً من قبل إسرائيل- على أنها أحياء لليهود.
من جهتهم أكد أعضاء وحدة الرصد الإعلامي أن الهدف الأساسي من عمل الوحدة، هو تطوير الخطاب الإعلامي، ومهنية الإعلام وطريقة تغطيته للصراع في كلا الجانبين، والمساهمة في تطوير إعلام مستقل ومهني، ومحاولة التأثير إيجاباً على الصحفيين والمشرعين، وفي نفس الوقت دون المساس بحرية الإعلام وحقه في التعبير.