في ذكرى اعتقال البرغوثي: كتلة حركة فتح تدعو الى اطلاق سراح 13 نائباً من سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 14/04/2006 ( آخر تحديث: 14/04/2006 الساعة: 15:33 )
بيت لحم- معا- دعت كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني الى اطلاق سراح ثلاثة عشرة نائباً معتقلاً في سجون الاحتلال وعلى رأسهم مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية. جاء ذلك في الذكرى الرابعة لاعتقال مروان البرغوثي الذي اختطفته سلطات الاحتلال يوم 15/4/2002 بعد مطاردة وملاحقة طويلة.
وجاء في بيان الكتلة ان الذكرى تأتي في ظل حرب مبرمجة ومتعمدة تشنها حكومة الاحتلال على الاسرى داخل السجون من اعتداء وحشي على حقوقهم الانسانية والمعيشية، ومن تواصل الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات مكثفة ومخططات خطيرة تستهدف تمزيق الارض الفلسطينية وحصار الشعب الفلسطيني وعزله اقتصادياً ودولياً وحشره في معازل وكانتونات مغلقة تستهدف القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني باقامة الدولة وحق تقرير المصير.
واعتبرت الكتلة ان القائد مروان البرغوثي وبقية الاسرى النواب معتقلين سياسيين وانهم اختطفوا من وطنهم دون وجه حق، وان اعتقالهم يخالف القوانين الدولية والانسانية والمعاهدات التي تكفل الحصانة والحماية لاعضاء البرلمان.
وقال البيان ان استمرار اعتقال البرغوثي وزملائه يعبر عن ارهاب دولة الاحتلال وعدم التزامها بالشرائع الدولية وبكافة مبادئ حقوق الانسان.
وعاهد البيان الاسرى النواب وكافة المعتقلين العمل على كافة المستويات السياسية والقانونية والدولية لاطلاق سراحهم معتبراً ان قضية الاسرى هي من اولى القضايا السياسية وانه بدون ايجاد حل عادل وجذري لهذه القضية فلن يتوفر السلام والاستقرار والامن في المنطقة.
وحمل البيان حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة ومصير الاسرى في السجون الاسرائيلية الذين يتعرضون للموت البطيء وللانتهاكات الفظيعة.
ووجه البيان تحيته الى الاسرى الفلسطينيين والعرب والى الاسيرات الفلسطينيات داعياً الى اوسع حركة شعبية وجماهيرية لمساندة الاسرى وانقاذهم من الممارسات الوحشية الاسرائيلية.
وجاء في بيان الكتلة ان الذكرى تأتي في ظل حرب مبرمجة ومتعمدة تشنها حكومة الاحتلال على الاسرى داخل السجون من اعتداء وحشي على حقوقهم الانسانية والمعيشية، ومن تواصل الاعتداءات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات مكثفة ومخططات خطيرة تستهدف تمزيق الارض الفلسطينية وحصار الشعب الفلسطيني وعزله اقتصادياً ودولياً وحشره في معازل وكانتونات مغلقة تستهدف القضاء على المشروع الوطني الفلسطيني باقامة الدولة وحق تقرير المصير.
واعتبرت الكتلة ان القائد مروان البرغوثي وبقية الاسرى النواب معتقلين سياسيين وانهم اختطفوا من وطنهم دون وجه حق، وان اعتقالهم يخالف القوانين الدولية والانسانية والمعاهدات التي تكفل الحصانة والحماية لاعضاء البرلمان.
وقال البيان ان استمرار اعتقال البرغوثي وزملائه يعبر عن ارهاب دولة الاحتلال وعدم التزامها بالشرائع الدولية وبكافة مبادئ حقوق الانسان.
وعاهد البيان الاسرى النواب وكافة المعتقلين العمل على كافة المستويات السياسية والقانونية والدولية لاطلاق سراحهم معتبراً ان قضية الاسرى هي من اولى القضايا السياسية وانه بدون ايجاد حل عادل وجذري لهذه القضية فلن يتوفر السلام والاستقرار والامن في المنطقة.
وحمل البيان حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة ومصير الاسرى في السجون الاسرائيلية الذين يتعرضون للموت البطيء وللانتهاكات الفظيعة.
ووجه البيان تحيته الى الاسرى الفلسطينيين والعرب والى الاسيرات الفلسطينيات داعياً الى اوسع حركة شعبية وجماهيرية لمساندة الاسرى وانقاذهم من الممارسات الوحشية الاسرائيلية.