وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصر: نشترط ضمانات مكتوبة لقيام الدولة الفلسطينية قبل المفاوضات

نشر بتاريخ: 06/11/2009 ( آخر تحديث: 06/11/2009 الساعة: 18:24 )
بيت لحم - معا - أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط، ان بلاده تشترط حصول العرب والفلسطينيين على ضمانات أمريكية ودولية مكتوبة، تفيد ان الهدف من المفاوضات مع اسرائيل هو إنشاء دولة فلسطينية في حدود 1967 بما فيها القدس قبل بدء هذه المفاوضات.

وأوضح ابو الغيط في تصريحات للصحافيين امس، ان تصريحاته يوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون اسئ تفسيرها.

وأكد ان بدء المفاوضات يأتي اما بالتجميد الكامل للاستيطان وهو المطلب الذي نبقي عليه ونستمر فى المطالبة به، او اذا حصلنا على ضمانات قاطعة بأن الدولة الفلسطينية تقوم على خطوط 1967 بما فيها القدس وعندئذ تكون القضية قد حسمت لصالح الفلسطينيين وعندها يبدأوا المفاوضات والمجتمع الدولي يناصرهم من خلال قرار لمجلس الأمن.

وأضاف ان الضمانات المطلوبة امريكيا والمدعومة دوليا تقوم على أن الدولة الفلسطينية التي تتحدث عنها الولايات المتحدة ويتحدث عنها الرباعي الدولي والمجتمع الدولي في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للامم المتحدة هي دولة تقوم على خطوط 1967 وبكامل حجم الاراضي التي تم إحتلالها عام 67.

واشار ابو الغيظ، وقلنا اذا اعطت الولايات المتحدة هذه الضمانات مكتوبة ومدعومة دوليا اي بقرار من مجلس الأمن سنكون قد حققنا ما صعب علينا ان نحققه حتى هذه اللحظة، بغض النظر عن مطلبنا بوقف الاستيطان من عدمه لاننا سوف نكون قد حددنا حدود الدولة بقرار دولي وبرؤية امريكية مدعومة دوليا وادخلنا شرقي القدس في الحدود.

واكد ابو الغيظ، اذا ما حصلنا على هذه الضمانات وتأكدنا ان المجتمع الدولي يناصرها ويدعمها ويتبناها فعندئذ فقط سنتجه الى المفاوضات ولا ننظر الى شىء آخر.

وكان ابو الغيظ قد قال الاربعاء ان الرؤية المصرية هي اننا يجب ان نركز على نهاية الطريق ولا نضيع الامر في التمسك بهذا او ذاك لبداية المفاوضات، وفُهمت بطريقة اخرى.

واضاف انه ينبغي ان نستمع لموقف امريكي واضح فيما يتعلق بنهاية الطريق وتلتزم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالوقوف الى جانب الاطراف للمضي في مفاوضات تقوم على اسس واضحة ويعد لها اعدادا جيدا.