رام الله-لقاء تضامني بين اتحاد نقابات العمال ووفد برلماني نقابي بلجيكي

رام الله- معا- عقد اليوم الحمعة في قاعة مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في مدينة رام الله لقاء نقابيا هاما وموسعا بين ممثلي النقابات العمالية الفلسطينية ووفد رفيع المستوى من نقابيين وبرلمانيين ونشطاء سلام وممثلي أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني في بلجيكا.

وضم من الجانب الفلسطيني الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد وأعضاء الامانه العامة واللجنة التنفيذية للاتحاد حسين الففها ومنويل عبد العال ومحمد العطاونه وآمنه الريماوي وعضو دائرة الشباب المركزية في الاتحاد حسين البيك، ومن الجانب البلجيكي رئيس اتحاد نقابات عمال بلجيكا FGTB "رودي ديليو" و"6" من أعضاء البرلمان البلجيكي من أحزاب الاشتراكي والخضر والاشتراكي المسيحي البلجيكية يرأسهم "جوس قيسلس عضو البرلمان البلجيكي عن حزب الخضر ويرافقهم فريق من منظمات المجتمع المدني والنقابيين ونشطاء السلام البلجيكيين.

الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد وفي بداية اللقاء رحب بالوفد البلجيكي، مثمنا علاقات التضامن والتعاون بين الشعبين الفلسطيني والبلجيكي من جهة وبين النقابات العمالية الفلسطينية ومثيلاتها البلجيكية.

وأشاد سعد بالموقف البلجيكي المساند للنضال الوطني الفلسطيني وحقه في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وموقف النقابات والأحزاب البلجيكية الداعم للنضال الوطني والاجتماعي الذي يخوضه العمال الفلسطينيين ونقاباتهم من اجل التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية، مشيرا إلى عمق علاقات التضامن والتعاون بين النقابات الفلسطينية والبلجيكية ومنها مشروعي التعاون النقابي البلجيكية التي ينفذها الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والنقابة العامة للعاملين في البتروكيماويات والتي تستهدف دعم وتمكين دوائر عمل الاتحاد ونقاباته العامة والفرعية الأعضاء في تبني قضايا العمال الفلسطينيين الملحة والدفاع عنها.

من جهته شكر الأمين العام لاتحاد نقابات عمال بلجيكيا النقابيين الفلسطينيين على تعاونهم المثمر وحسن ضيافتهم، مؤكدا وقوف الشعب البلجيكي وأحزابه ومنظماته النقابية ومنظمات المجتمع المدني البلجيكي إلى جانب النضال العادل والمشروع للشعب الفلسطيني، مؤكدا على تواصل التعاون والتضامن بين اتحاد نقابات عمال بلجيكيا والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وتخلل اللقاء حوار شامل وتبادل لوجهات النظر الفلسطينية والبلجيكية حول عدد من القضايا السياسية والنقابية ألفلسطينيه الهامة وشرحا وافيا عن الوضع الفلسطيني الراهن والموقف الفلسطيني الثابت من رفض الاستيطان ومواصلة الاحتلال لسياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية والسياسية والموقف الأمريكي الأخير المنحاز لجانب حكومة إسرائيل اليمينية ومواقفها المتعلقة بالمفاوضات من اجل السلام ووقوف الاتحاد العام والنقابات العمالية الفلسطينية خلف موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس المتمثل في رفض مواصلة المفاوضات دون وقف الاستيطان والإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالخلاص من الاحتلال وإقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وإرساء السلام العادل وفق قرارات الشرعية الدولية.