|
سلوى هديب تكشف في بيان لها ملابسات صدامها مع وزيرة شؤون المراة
نشر بتاريخ: 14/04/2006 ( آخر تحديث: 14/04/2006 الساعة: 20:43 )
القدس- معــا- اصدرت سلوى هديب وكيل وزارة شؤون المرأة اليوم بياناً اوضحت فيه ملابسات الخلاف الذي تفجر بالامس بينها وبين د. مريم صالح وزيرة شؤون المرأة ، من حركة " حماس".
واعتبرت هديب في بيانها ان الخلاف "جاء تتويجاً لسلسلة طويلة من اجراءات وسياسات الاقصاء والتهميش التي انتجتها الوزيرة ضد كبار موظفي الوزارة وعلى راسهم الوكيل ، وغالبيتهم من فتح ". وانتقدت هديب ما وصفته محاولات الاقصاء التهميش لدورها كوكيل للوزراة من خلال جلب الوزيرة مستشارات من خارج الوزراة للعمل في مكتبها. واضاف بيات هديب " ان الوزيرة اتبعت ذلك بتوجيه انذارات للموظفين بالعقوبة " ان لم يعملوا بإخلاص وتفان " علماً ان الجميع منضبط في عمله ويمارسه بكل امانه ، فلماذا استباق العقوبة قبل الاطلاع على حقيقة عمل كل موظف ودوره في وزارته ؟؟ .. واتهمت هديب الوزيرة بالتصعيد من خلال فتح ملفات التعيينات والترقيات والتهديد بوقفها الامر الذي شكل استفزازا لجميع الموظفين . واشارت هديب في بيانها الى ان الوزيرة ترفض استثبال اي من الموظفين الا اؤلئك الذين لديهم شكوى ضد وكيل الوزارة والمرحلة السابقة. وعددت هديب في بيانها مجموعة تجاوزت التي قالت بان الوزيرة ارتكبتها من بينها اعطاء صلاحيات لكل نواب حماس بالتدخل في الشؤون الداخلية للموظفين والموظفات في الوزارة ، وفتح الملفات دون اي صفة قانونية او ادارية ، وبدون ابداء اسباب, واتباع سياسة الوعظ والارشاد الديني مع الموظفات وتركيز النقاشات حول الفكر الحمساوي داخل وزارة المرأة , وتحويل مكتب الوزيرة الى مقر حزبي سياسي لعقد الاجتماعات السرية بمشاركة نواب من حماس ، وكوادرها . وافتقاد الوزيرة للثقافة القانونية والادارية وجهلها بأدبيات وابجديات العمل السياسي الحكومي ، وعدم درايتها واندماجها بقضايا النوع الاجتماعي ، وتاريخ الحركة النسوية . واشارت هديب الى ان اجراءات الوزيرة لم تقتصر عليها بل شملت اثنين من ابرز المدراء العامين في الوزارة ، من ابناء حركة " فتح " وهما : بسام الخطيب ، واحمد جمعه ، وصنفتهم كمدراء تسيير اعمال ، ما يعني ان وجودهم مؤقت وبإمكانها ان تقصيهم او تبعدهم في كل لحظة تشاء حسب ما ورد في اليبان. وانتقدت هديب قيام الوزيرة بجلب ثلاثة مرافقين مسلحين ووضعتهم امام مكتب الوكيل ما اعتبرته هديب تهديدا امنيا لها. |