|
الحركة الإسلامية في جنين تنظم مسيرة دعم للحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/04/2006 ( آخر تحديث: 14/04/2006 الساعة: 22:11 )
جنين - معا - نظمت الحركة الإسلامية في محافظة جنين مسيرة جماهيرية بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد فاطمة بنت خاتون وسط المدينة دعما للحكومة الفلسطينية في ظل ما تواجهه من تحديات وصعوبات وقطع المساعدات .
حيث جابت المسيرة شوارع جنين هاتفين بتعزيز صمود المواطن الفلسطيني ومؤكدين على ثباته خلف حكومته . ودعا الشيخ خالد الحاج احد قادة حركة حماس في كلمة له خلال المهرجان الخطابي الذي اقيم بعد المسيرة على الدوار الرئيسي وسط المدينة لوحدة الصف في مواجهة التحديات والمؤامرة العدوانية الاسرائيلية الامريكية في ظل انتصار ارادة الشعوب. وقال الحاج " إننا نعيش في زمن الشعوب وكل من يقف في وجه حركة الشعوب فهو خاسر , ولن يلبث أن يتراجع ويتقهقر". واضاف "ان المشروع الأمريكي في المنطقة يمنى بهزائم متلاحقة وينتقل من فشل إلى فشل , فالعراق تحول بالنسبة اليهم إلى كابوس لا يطاق وظهرت بصمات الفشل الفاضح في التعاطي مع ملف إيران النووي ومزاج الشارع الأوروبي القريب من قضايانا العربية". وشدد الحاج على أن حماس تمثل رأس حربة متقدم في مواجهة المشروع الاسرائيلي الامريكي في المنطقة وبعد ثقة الجماهير لن تتراجع عن الثوابت الفلسطينية ولن نتراجع عن مسيرتها اليوم وقد أصبحت كل شعوب المنطقة تؤمن بالمقاومة وانتهت خرافة التسوية المزعومة ودخل المشروع الأمريكي في مرحلة الاحتضار . وحذر الحاج من التعاطي مع الشائعات التي يروجها البعض للمساس بحركة حماس والتحريض عليها مؤكدا انه لا يوجد تعارض بين حماس وكتائب القسام ' واكد على ان الحركة لم ولن تتخلى عن المقاومة . من جهته شدد سعيد النائب خالد سعيد عضو المجلس التشريعي على أن حل الأزمة الحالية يقع على عاتق منظمة التحرير الفلسطينية أولا والتي تجبي الأموال باسم الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة تحت لواء دعم الثورة والمؤسسات الفلسطينية وتضع هذه الأموال في الصندوق القومي . واضاف "ثم يلي ذلك من حيث المسؤولية الرئيس أبو مازن فهو صاحب السلطة السياسية والأمنية الأولى ، وبعد ذلك تأتي مسئولية الحكومة التي يجب عليها أن تسعى جاهدة إلى تلبية طموحات شعبنا وتطلعاته" . وقد أكد المتحدثون في كلماتهم على انه ينبغي على الجميع أن يتحلى في هذه المرحلة بروح المسئولية العالية في مواجهة الازمة الراهنة والضغوط. حيث دعوا جماهير الشعب الفلسطيني إلى التكافل والتعاضد لمواجهة هذه الأزمة التي أكدوا على أنها طارئة ولن تدوم طويلا معتبرين أن التكافل الاجتماعي إحدى السمات البارزة التي عملت على تعزيز صمود شعبنا في أوقات الشدائد . كما ناشدوا الدول العربية والإسلامية الإسراع في إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني كما ناشدوا رئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة العمل معا لتوفير أسباب الحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني لأنها مسئولية الجميع وليست مسئولية الحكومة وحدها . |