الامانة العامة لاتحاد المرأة تتمسك بدعم موقف الرئيس في مواجهة الضغوط
نشر بتاريخ: 07/11/2009 ( آخر تحديث: 07/11/2009 الساعة: 16:58 )
رام الله- معا- توقفت الامانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في اجتماعها الدوري المنعقد في رام الله اليوم امام الخطاب التاريخي للرئيس محمود عباس ومصارحته لشعبه بما انتهت اليه العملية السياسية ومأزقها.
ورأت الأمانة العامة بأن هذه السياسة "العدوانية" الاسرائيلية تأتي في ظل انحياز امريكي واضح تجلى مؤخرا في تراجع الادارة الامريكية عن موقفها المعلن سابقا على لسان الرئيس الامريكي اوباما بوقف الاستيطان قبل البدء في المفاوضات، الامر الذي يضعها في موقع الراعي المنحاز للطرف الاسرائيلي على حساب الفلسطينيين وقضيتهم.
كما اعتبرت الأمانة العامة للاتحاد أن الموقف العربي ليس بمستوى الوضع الخطير الذي تمر به القضة الفلسطينية والمحاولات الهادفة لتصفيتها.
ودعت الأمانة العامة الى تدارس الوضع الفلسطيني انطلاقا من الوضع الراهن كما عبر عنه الرئيس في خطابه الأخير، والى نقاش الخيارات والبدائل المتاحة أمام الشعب الفلسطيني وبما يقوي موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية ويعزز صمود الشعب وذلك بتبني الخيار الشعبي في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية وبما يعزز الخطوات الداعمة الهادفة الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد.
وأكدت الأمانة العامة دعمها لموقف المعبر عنه بخطابه التاريخي داعية الشعب الفلسطيني ممثلا بقواه السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية خاصة للالتفاف حول مواقف الرئيس الوطنية الصلبة في مواجهة الضغوط الاسرائيلية، مؤكدة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبرنامج الاجماع الوطني المرتكز على حق الشعب في بناء دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية.
ورأت الأمانة العامة بأن هذه السياسة "العدوانية" الاسرائيلية تأتي في ظل انحياز امريكي واضح تجلى مؤخرا في تراجع الادارة الامريكية عن موقفها المعلن سابقا على لسان الرئيس الامريكي اوباما بوقف الاستيطان قبل البدء في المفاوضات، الامر الذي يضعها في موقع الراعي المنحاز للطرف الاسرائيلي على حساب الفلسطينيين وقضيتهم.
كما اعتبرت الأمانة العامة للاتحاد أن الموقف العربي ليس بمستوى الوضع الخطير الذي تمر به القضة الفلسطينية والمحاولات الهادفة لتصفيتها.
ودعت الأمانة العامة الى تدارس الوضع الفلسطيني انطلاقا من الوضع الراهن كما عبر عنه الرئيس في خطابه الأخير، والى نقاش الخيارات والبدائل المتاحة أمام الشعب الفلسطيني وبما يقوي موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية ويعزز صمود الشعب وذلك بتبني الخيار الشعبي في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية وبما يعزز الخطوات الداعمة الهادفة الى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد.
وأكدت الأمانة العامة دعمها لموقف المعبر عنه بخطابه التاريخي داعية الشعب الفلسطيني ممثلا بقواه السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات النسوية خاصة للالتفاف حول مواقف الرئيس الوطنية الصلبة في مواجهة الضغوط الاسرائيلية، مؤكدة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبرنامج الاجماع الوطني المرتكز على حق الشعب في بناء دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية.