مهرجان حاشد لحماس في طولكرم تاكيدا على المبايعة والعهد للرسول الكريم
نشر بتاريخ: 15/04/2006 ( آخر تحديث: 15/04/2006 الساعة: 02:29 )
طولكرم - معا -نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في طولكرم مهرجاناً في مدرسة الهدوية الثانوية في المدينة تحت عنوان ( العهد والوفاء لــ محمد صلى الله عليه وسلم , وبيعة للشهداء الرنتيسي والياسين ووفاء للشهداء والاسرى ) .
وقال الشيخ طلال الجيتاوي في كلمته التي القاها كممثل للحركة الاسلامية ان النبي محمد عليه السلام لاقى الكثير من العذابات والمحاصرة والملاحقة من قبل الكفار والمشركين , إلا انه صبر و واجه ما لاقاه حتى انتصر.
وفي كلمة وجهها الى الشعب الفلسطيني والموظفين قال الجيتاوي:" ان الدين امانة والاموال امانة والشعب امانة , والشعب الذي اختارنا ان نقود هذه الامانة لن نخذله يوماً من الايام , وسنعمل على الوقوف الى جانبه في فرحة وحزنه , ونحن الاقدر على تحملها , ومشيراً ان الى ان هذه الازمة ستزول وسيأتي الفرج القريب ان شاء الله".
وطالب الجيتاوي الشعوب والحكومات العربية حكامها ان يمدوا يد العون الى اهلنا في فلسطين وان يرفعوا الظلم عنهم , مشيراً ان الدين بداً غريباً وها هو يعود غريباً كما بداً وعلى الجميع ان يدرك قدرة الله في عوننا ورزقنا .
من جهته خاطب الشيخ حامد البيتاوي الحضور قائلاً : " هنالك مؤامرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة و يشترك فيها كل اليهود والامريكان والاوروبيين واناس من ابناء جلدتنا المنافقين , حيث يتآمرون على حكومتنا وقضيتنا ليسقطوها ويسقطوا مشروعنا ويحاربونا في لقمة عيشنا إلا ان الرزق بيد الواحد الاحد " .
واكد البيتاوي انه على الجميع ان يصبر لأنه " إن بعد العسر يسراً " , وإن هذا الفوز الكبير في البلدية والتشريعي ما هو إلا خطوة امام قيام دولة الاسلام بإذن الله , والفرج آت لا محالة , معربا عن ثقته ان زوال امريكا واسرائيل سيكون في يوم واحد.
وقال البيتاوي بأن الرد منا ان يجب ان من نساءنا ورجالنا وشبابنا على هذه الحملة ضد الرسول ان نزداد تمسكاً لكتاب الله ودينه , وان نقتدي برسولنا ونطيعه ونستذكره بالخير , وان نزوره بحجة او عمرة على الاقل , وان لم تتيسر الحجة فهنالك العمرة ميسورة للجميع وكل من لا يريد الاسلام ويعمل ضده فسيذله الله .
اما المهندس عبد الرحمن زيدان وزير الاشغال في الحكومة الفلسطينية فقد هاجم احدى المجموعات في طولكرم التي حملت في بيان لها المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية مسؤولية تردي الاوضاع الاقتصادية في محافظة طولكرم ,مشيرا الى ان هنالك تحريض واضح للمعلمين كي يعلنوا اضراباً عن العمل , وتحريض آخر للموظفين بعدم التعاون , وهجوم على مقر رأسة الوزراء في رام الله , ووزارة المرأة , ودائرة السير في نابلس وطولكرم ورام الله.
واكد زيدان بأن هذه مؤامرة كبيرة على شعبنا الفلسطيني كافة وحكومته التي اختارها عبر صناديق الاقتراع , الم ينادوا بالديمقراطية ؟؟ ولماذا رفضوها اليوم ؟؟ .
وعلا صوت الوزير , كنا نعلم ان هنالك مديونية وهناك مخزون شبه فارغ , إلا انه بعد استلامنا فوجئنا بأن الخزينة فارغة تماماً " بل تم ثقبها من الاسفل " ومديونة , وهنالك الاخطر من ذلك وهو أن السياسة الاقتصادية السابقة إرتكبت اخطاء كبيرة بحق شعبنا على حد وصفه.
وحول مسألة تأخر صرف الرواتب , قال زيدان بأن هذه ازمة , ولا ننكرها , إلا انه فرج الله قريب وقريب جداً , واكد بأن الوزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة لا يناموا , لأنهم يدركون بأن شعبهم يعاني ويلاقي الويلات والعذابات , ولكم منا ان نكون معكم ونقف الى جانبكم في خدمتكم ما حيينا ان شاء الله .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات من النشيد الاسلامي والدبكات الاسلامية بحضور فرقتي الشهداء من قلقيلية والانصار من طولكرم , وقدر عدد الحضور بما يقارب الــ 5 آلاف مواطن ومواطنة.
وقال الشيخ طلال الجيتاوي في كلمته التي القاها كممثل للحركة الاسلامية ان النبي محمد عليه السلام لاقى الكثير من العذابات والمحاصرة والملاحقة من قبل الكفار والمشركين , إلا انه صبر و واجه ما لاقاه حتى انتصر.
وفي كلمة وجهها الى الشعب الفلسطيني والموظفين قال الجيتاوي:" ان الدين امانة والاموال امانة والشعب امانة , والشعب الذي اختارنا ان نقود هذه الامانة لن نخذله يوماً من الايام , وسنعمل على الوقوف الى جانبه في فرحة وحزنه , ونحن الاقدر على تحملها , ومشيراً ان الى ان هذه الازمة ستزول وسيأتي الفرج القريب ان شاء الله".
وطالب الجيتاوي الشعوب والحكومات العربية حكامها ان يمدوا يد العون الى اهلنا في فلسطين وان يرفعوا الظلم عنهم , مشيراً ان الدين بداً غريباً وها هو يعود غريباً كما بداً وعلى الجميع ان يدرك قدرة الله في عوننا ورزقنا .
من جهته خاطب الشيخ حامد البيتاوي الحضور قائلاً : " هنالك مؤامرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة و يشترك فيها كل اليهود والامريكان والاوروبيين واناس من ابناء جلدتنا المنافقين , حيث يتآمرون على حكومتنا وقضيتنا ليسقطوها ويسقطوا مشروعنا ويحاربونا في لقمة عيشنا إلا ان الرزق بيد الواحد الاحد " .
واكد البيتاوي انه على الجميع ان يصبر لأنه " إن بعد العسر يسراً " , وإن هذا الفوز الكبير في البلدية والتشريعي ما هو إلا خطوة امام قيام دولة الاسلام بإذن الله , والفرج آت لا محالة , معربا عن ثقته ان زوال امريكا واسرائيل سيكون في يوم واحد.
وقال البيتاوي بأن الرد منا ان يجب ان من نساءنا ورجالنا وشبابنا على هذه الحملة ضد الرسول ان نزداد تمسكاً لكتاب الله ودينه , وان نقتدي برسولنا ونطيعه ونستذكره بالخير , وان نزوره بحجة او عمرة على الاقل , وان لم تتيسر الحجة فهنالك العمرة ميسورة للجميع وكل من لا يريد الاسلام ويعمل ضده فسيذله الله .
اما المهندس عبد الرحمن زيدان وزير الاشغال في الحكومة الفلسطينية فقد هاجم احدى المجموعات في طولكرم التي حملت في بيان لها المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية مسؤولية تردي الاوضاع الاقتصادية في محافظة طولكرم ,مشيرا الى ان هنالك تحريض واضح للمعلمين كي يعلنوا اضراباً عن العمل , وتحريض آخر للموظفين بعدم التعاون , وهجوم على مقر رأسة الوزراء في رام الله , ووزارة المرأة , ودائرة السير في نابلس وطولكرم ورام الله.
واكد زيدان بأن هذه مؤامرة كبيرة على شعبنا الفلسطيني كافة وحكومته التي اختارها عبر صناديق الاقتراع , الم ينادوا بالديمقراطية ؟؟ ولماذا رفضوها اليوم ؟؟ .
وعلا صوت الوزير , كنا نعلم ان هنالك مديونية وهناك مخزون شبه فارغ , إلا انه بعد استلامنا فوجئنا بأن الخزينة فارغة تماماً " بل تم ثقبها من الاسفل " ومديونة , وهنالك الاخطر من ذلك وهو أن السياسة الاقتصادية السابقة إرتكبت اخطاء كبيرة بحق شعبنا على حد وصفه.
وحول مسألة تأخر صرف الرواتب , قال زيدان بأن هذه ازمة , ولا ننكرها , إلا انه فرج الله قريب وقريب جداً , واكد بأن الوزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة لا يناموا , لأنهم يدركون بأن شعبهم يعاني ويلاقي الويلات والعذابات , ولكم منا ان نكون معكم ونقف الى جانبكم في خدمتكم ما حيينا ان شاء الله .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات من النشيد الاسلامي والدبكات الاسلامية بحضور فرقتي الشهداء من قلقيلية والانصار من طولكرم , وقدر عدد الحضور بما يقارب الــ 5 آلاف مواطن ومواطنة.