بلدية خان يونس تعجز عن مواصلة تنفيذ مشاريعها التطويرية بسبب توقف الدعم الخارجي
نشر بتاريخ: 15/04/2006 ( آخر تحديث: 15/04/2006 الساعة: 14:32 )
خان يونس - معا - أكدت بلدية خان يونس أنها تعجز عن مواصلة تنفيذ مشاريعها التطويرية بسبب توقف الدعم الخارجي وإحجام بعض المؤسسات والجهات الداعمة عن تقديم الدعم المادي للبلدية لمواصلة تنفيذ عدداً من المشاريع التطويرية في المدينة.
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس :" أن البلدية لا تستطيع مواصلة العمل في تنفيذ رزمة من المشاريع التطويرية في خان يونس وضواحيها بسبب إمتناع أكثر من مؤسسة داعمة تقديم الدعم للبلدية نتيجة للظروف السياسية الراهنة والتي أثرت بشكل ملموس على مجمل الحياة الفلسطينية" .
وشدد أبو شمالة أن توقف الدعم المالي للمشاريع التطويرية من شأنه أن يخلق أزمةً كبيرة في خان يونس التي تعرضت لإعتداءات متكررة من الإحتلال الإسرائيلي قبل عملية الإنسحاب الأخير ، مشيراً إلى أن هذه الإعتداءات طالت مشاريع البلدية لا سيما التي تخص البنية التحتية والفوقية مما تكبد البلدية خسائر مالية قدرت بملايين الدولارات .
وأوضح أبو شمالة أن العمل توقف في إنشاء جزء من الخط الناقل القريب من منطقة الأوروبي الممول من الحكومتين الإيطالية واليابانية بكلفة جاوزت المليون دولار وذلك نتيجة توقف الدعم المادي ، والإغلاقات المستمرة للمعابر الفلسطينية ومنع إدخال المواد الأساسية اللازمة لتنفيذ المشروع المتمثلة في مواسير الحديد والمعدات الفنية .
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ما تزال تواصل ما اسماه بأعمال العربدة النازية بحق شعبنا عبر مسلسل الإغتيالات والإعتداء على أراضي المواطنين وقصف عشوائي للأحياء السكنية.
وناشد أبو شمالة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأسرة الدولية بضرورة التحرك السريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل فتح المعابر الفلسطينية وأهمية الالتزام بتعهداتها تجاه أبناء شعبنا الأعزل ، مبيناً أهمية مواصلة الدعم المالي لمشاريع التطويرية التي تلامس إحتياجات السكان في خان يونس لتجنيب شعبنا كارثة إنسانية لا تحمد عواقبها ، لافتاً إلى أن البلدية ستواصل برامجها وخططها الشاملة وفق الإمكانيات المتاحة .
وذكر الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس :" أن البلدية لا تستطيع مواصلة العمل في تنفيذ رزمة من المشاريع التطويرية في خان يونس وضواحيها بسبب إمتناع أكثر من مؤسسة داعمة تقديم الدعم للبلدية نتيجة للظروف السياسية الراهنة والتي أثرت بشكل ملموس على مجمل الحياة الفلسطينية" .
وشدد أبو شمالة أن توقف الدعم المالي للمشاريع التطويرية من شأنه أن يخلق أزمةً كبيرة في خان يونس التي تعرضت لإعتداءات متكررة من الإحتلال الإسرائيلي قبل عملية الإنسحاب الأخير ، مشيراً إلى أن هذه الإعتداءات طالت مشاريع البلدية لا سيما التي تخص البنية التحتية والفوقية مما تكبد البلدية خسائر مالية قدرت بملايين الدولارات .
وأوضح أبو شمالة أن العمل توقف في إنشاء جزء من الخط الناقل القريب من منطقة الأوروبي الممول من الحكومتين الإيطالية واليابانية بكلفة جاوزت المليون دولار وذلك نتيجة توقف الدعم المادي ، والإغلاقات المستمرة للمعابر الفلسطينية ومنع إدخال المواد الأساسية اللازمة لتنفيذ المشروع المتمثلة في مواسير الحديد والمعدات الفنية .
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ما تزال تواصل ما اسماه بأعمال العربدة النازية بحق شعبنا عبر مسلسل الإغتيالات والإعتداء على أراضي المواطنين وقصف عشوائي للأحياء السكنية.
وناشد أبو شمالة المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأسرة الدولية بضرورة التحرك السريع للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل فتح المعابر الفلسطينية وأهمية الالتزام بتعهداتها تجاه أبناء شعبنا الأعزل ، مبيناً أهمية مواصلة الدعم المالي لمشاريع التطويرية التي تلامس إحتياجات السكان في خان يونس لتجنيب شعبنا كارثة إنسانية لا تحمد عواقبها ، لافتاً إلى أن البلدية ستواصل برامجها وخططها الشاملة وفق الإمكانيات المتاحة .