شهود عيان: قوات الاحتلال اطلقت صاروخاً رسم عليه علم فلسطين على منزل في خان يونس
نشر بتاريخ: 15/04/2006 ( آخر تحديث: 15/04/2006 الساعة: 14:52 )
خان يونس- معا- أفادت مصادر محلية مطلعة أن صاروخاً إسرائيلياً إنطلق فجر اليوم من الموقع العسكري الإسرائيلي في محيط معبر كوسوفيم شمال شرق مدينة خان يونس وسقط في منزل المواطن عبد الرحيم السميري الذي يقطن على مسافة قريبة من الشريط الحدودي الموازي للمعبر, ملحقاً خسائر مادية جسيمة دون وقوع اصابات.
وأكد إبراهيم السميري أحد أفراد قوات الأمن الفلسطيني المتواجدين في موقع للأمن في محيط " كيوسوفيم " لوكالة "معا"، أنه وزملاءه شاهدوا فجر اليوم" الصاروخ" وهو ينطلق من الناحية الشرقية أي "معبر كيوسوفيم " ويتجه ناحية الجهة الغربية إلى مناطق السكان الفلسطينيين.
وأضاف السميري أنه بعد إنتهاء عمله وعودته إلى البيت تفاجأ أن الصاروخ الذي أطلقته قوات الإحتلال قد سقط في منزل أحد أقربائه ويدعى عبد الرحيم السميري, حيث أتى على محتويات المطبخ والأثاث وألحق أضراراً بليغة بسيارة مدنية كانت متوقفة بجوار المنزل.
وأوضح السميري أنه لاحظ على الصاروخ الذي يبلغ طوله حوالي متر تقريباً, رسماً للعلم الفلسطيني، متهماً الإحتلال بأنه يهدف من وراء عملية إطلاق الصاروخ إلى زرع الفتنة في صفوف المواطنين, وكأن المقاومة هي التي تقف وراء هذا القصف لإفتعال المشاكل بين المواطنين.
وقال السميري:" الإحتلال يتبع أساليب رخيصة جداً في زعزعة الإستقرار الداخلي الفلسطيني من خلال بث سمومه المشينة الرامية إلى النيل من صمود أبناء شعبنا".
يشار إلى أن منطقة الوادي القريبة من معبر كيوسوفيم كانت خلال الأيام القليلة الماضية مسرحاً لعمليات توغل الدبابات والجرافات الإسرائيلية التي خلفت وراءها دماراً وخراباً كبيرين في أراضي المواطنين التي تعود لعائلة السميري وأبو ظاهر وأبو عيد.
وأكد إبراهيم السميري أحد أفراد قوات الأمن الفلسطيني المتواجدين في موقع للأمن في محيط " كيوسوفيم " لوكالة "معا"، أنه وزملاءه شاهدوا فجر اليوم" الصاروخ" وهو ينطلق من الناحية الشرقية أي "معبر كيوسوفيم " ويتجه ناحية الجهة الغربية إلى مناطق السكان الفلسطينيين.
وأضاف السميري أنه بعد إنتهاء عمله وعودته إلى البيت تفاجأ أن الصاروخ الذي أطلقته قوات الإحتلال قد سقط في منزل أحد أقربائه ويدعى عبد الرحيم السميري, حيث أتى على محتويات المطبخ والأثاث وألحق أضراراً بليغة بسيارة مدنية كانت متوقفة بجوار المنزل.
وأوضح السميري أنه لاحظ على الصاروخ الذي يبلغ طوله حوالي متر تقريباً, رسماً للعلم الفلسطيني، متهماً الإحتلال بأنه يهدف من وراء عملية إطلاق الصاروخ إلى زرع الفتنة في صفوف المواطنين, وكأن المقاومة هي التي تقف وراء هذا القصف لإفتعال المشاكل بين المواطنين.
وقال السميري:" الإحتلال يتبع أساليب رخيصة جداً في زعزعة الإستقرار الداخلي الفلسطيني من خلال بث سمومه المشينة الرامية إلى النيل من صمود أبناء شعبنا".
يشار إلى أن منطقة الوادي القريبة من معبر كيوسوفيم كانت خلال الأيام القليلة الماضية مسرحاً لعمليات توغل الدبابات والجرافات الإسرائيلية التي خلفت وراءها دماراً وخراباً كبيرين في أراضي المواطنين التي تعود لعائلة السميري وأبو ظاهر وأبو عيد.