وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تدريبات إسرائيلية أميركية لمواجهة صاروخ كيماوي من "حزب الله"

نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 08/11/2009 الساعة: 17:18 )
بيت لحم- معا- كشف الجيش الاسرائيلي عن مشاركة قوة خاصة من الحرس الوطني في الجيش الأميركي في تدريب خاص أُجري مع قوات الدفاع المدني الاسرائيلي، خلال المناورة المشتركة "جونيبر كوبرا-10" على سيناريو تعرّض مدينة تل ابيب لصاروخ كيماوي يصلها من إيران أو سوريا أو حزب الله، وكيفية البحث عن مفقودين وإنقاذ أعداد كبيرة من المصابين.

وقال موقع لبنان الآن إن الجيش الاسرائيلي يفرض تعتيمًا اعلاميًا على معظم التدريبات المشتركة، وبحسب مصادر أمنية فقد استخدمت القوات المشتركة خلال التدريبات اجهزة وقائية اسرائيلية خاصة ستوزّع قريبًا على السكان للاحتفاظ بها لحالة الطوارئ إلى جانب الكمامات الواقية من المواد الكيماوية المتوقع بدء توزيعها مطلع السنة المقبلة.

وذكر مسؤول امني اسرائيلي أن الجيشين الأميركي والإسرائيلي سيتوّجان المناورة العسكرية المشتركة بالتدريب بنار حيّة على مواجهة صاروخ باليستي عبر منظومة الدفاع "الباتريوت".

ووفق ما يخطط له سيطلق صاروخ يمثّل صاروخًا باليستيًا تتعرض له اسرائيل وستحاول القوات المشتركة اسقاطه قبل اصابته الهدف.

إلى ذلك كثفت القوات الإسرائيلية دورياتها صباح اليوم الأحد على طول السياج الحدودي في الشمال بالقرب من مواقع في جنوب لبنان حيث شوهدت قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بسيارة جيب نوع همر متمركزة على مسافة قريبة من السياج الفاصل ما بين العباسية والغجر المحتلة تعمل على حماية جرافة عسكرية تقوم بإنشاء نقطة مراقبة جديدة تشرف على المناطق "المحررة" في محور المجيدية عين عرب.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن فريق الهندسة في الكتيبة الاسبانية يعمل على تثبيت الاسلاك الشائكة بجانب السياج الحدودي الذي يفصل بين لبنان والاراضي التي تحتلها اسرائيل وبين سهل المرج المحاذي لمستوطنة المطلة شرقا والعديسة غربا مرورا ببوابة فاطمة وذلك في ظل مراقبة الجيش اللبناني واليونيفيل.

ويأتي هذا التطور في وقت تروج اسرائيل لتصريحات مسؤول في "حزب الله" نقلتها صحيفة "الغارديان"، وفيها يؤكد ضرورة تعزيز القدرات العسكرية للحزب استعدادا لمواجهات مقبلة مع اسرائيل.

وبحسب ما نشرت الصحيفة فإن التوقعات ان تقع المواجهات بين اسرائيل وحزب الله في الربيع المقبل، وأن اسرائيل ستوجه ضربة للحزب قبل تنفيذها عملية عسكرية على المفاعل النووي الايراني.