خلال لقائه الدكتور سري نسيبة: عمرو موسى يدعو الى موقف فلسطيني موحد على أساس المبادرة العربية
نشر بتاريخ: 15/04/2006 ( آخر تحديث: 15/04/2006 الساعة: 15:35 )
رام الله- معا- دعا عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال لقائه الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس، الى ضرورة اطلاق حوار فلسطيني داخلي يضم كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية لبلورة موقف فلسطيني موحد يتجانس مع الموقف العربي على أساس المبادرة العربية للسلام والتي تم التأكيد عليها خلال القمة العربية الأخيرة في العاصمة السودانية.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في القاهرة مناقشة سبل التصدي للمخاطر الناجمة والتي ستنجم مستقبلا عن الخطوات الاسرائيلية أحادية الجانب والهادفة أولا وأخيرا الى بسط السيطرة الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والحيلولة دون تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار موسى خلال اللقاء الى ان اسرائيل ستعمل على تنفيذ مخططها تحت ذريعة الانسحاب من أراضي فلسطينية لكسب التجاوب الدولي خاصة في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة الفلسطينية موقف الرفض بدون طرح بدائل.
وشدد موسى على أن هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها القضية الفلسطينية بحاجة لانضاج حوار فلسطيني داخلي على أسس المبادرة العربية للسلام كموقف يمكن تسويقه دوليا بدلا من الطرح الاسرائيلي.
كما تطرق لقاء موسى ونسيبة الى المشاكل المختلفة في العالم العربي وجرى التأكيد على حقيقة بقاء حل القضية الفلسطينية مدخلاً لمعظم القضايا الجذرية في العالم العربي ليس على المستوى السياسي فقط بل وعلى المستويات الثقافية والاجتماعية والعلمية والتربوية.
من ناحيته أكد نسيبة ضرورة اعتماد المبادرة العربية للسلام كأرضية للحوار الفلسطيني- الفلسطيني والحوار الفلسطيني- العربي لبلورة موقف موحد في سبيل إجهاض المشروع الاسرائيلي أحادي الجانب وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
من جانبه وعد عمرو موسى بتكثيف تحركاته وحث سفراء الدول العربية لدى الجامعة على التحرك من أجل تجنيد الدعم لجامعة القدس، مؤكداً أن القدس كانت وستبقى قلب القضية الفلسطينية كرمز لصمود المدينة وهو واجب وطني.
ووضع نسيبة الأمين العام في صورة تطور جامعة القدس خلال الفترة السابقة حتى أصبحت أكبر مؤسسة فلسطينية في القدس وتحتوي على أكبر كمية من العقول الأكاديمية في العاصمة، وبالتالي تعتبر ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.
وقد ساهم وضع الأمين العام في صورة التحديات التي تواجه جامعة القدس كل من الدكتور حسن دويك نائب رئيس الجامعة ود.مصطفى خميس عميد البحث العلمي فيها.
ونوه الأمين العام بأن مشاكل جامعة القدس تعبر عن ضائقة الشعب الفلسطيني كما أثنى على استعدادية الشعوب العربية بالتبرع للشعب الفلسطيني ومؤسساته من خلال الحملة الشعبية التي أطلقها لجمع التبرعات لكنه وجد عراقيل جمة في ايصال هذه المساعدات وهو يبدي جهدا لايجاد السبل الكفيلة للوقوف مع الفلسطينيين في محنتهم.
وتم خلال اللقاء الذي عقد في القاهرة مناقشة سبل التصدي للمخاطر الناجمة والتي ستنجم مستقبلا عن الخطوات الاسرائيلية أحادية الجانب والهادفة أولا وأخيرا الى بسط السيطرة الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والحيلولة دون تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار موسى خلال اللقاء الى ان اسرائيل ستعمل على تنفيذ مخططها تحت ذريعة الانسحاب من أراضي فلسطينية لكسب التجاوب الدولي خاصة في الوقت الذي تمارس فيه الحكومة الفلسطينية موقف الرفض بدون طرح بدائل.
وشدد موسى على أن هذه المرحلة المصيرية التي تعيشها القضية الفلسطينية بحاجة لانضاج حوار فلسطيني داخلي على أسس المبادرة العربية للسلام كموقف يمكن تسويقه دوليا بدلا من الطرح الاسرائيلي.
كما تطرق لقاء موسى ونسيبة الى المشاكل المختلفة في العالم العربي وجرى التأكيد على حقيقة بقاء حل القضية الفلسطينية مدخلاً لمعظم القضايا الجذرية في العالم العربي ليس على المستوى السياسي فقط بل وعلى المستويات الثقافية والاجتماعية والعلمية والتربوية.
من ناحيته أكد نسيبة ضرورة اعتماد المبادرة العربية للسلام كأرضية للحوار الفلسطيني- الفلسطيني والحوار الفلسطيني- العربي لبلورة موقف موحد في سبيل إجهاض المشروع الاسرائيلي أحادي الجانب وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
من جانبه وعد عمرو موسى بتكثيف تحركاته وحث سفراء الدول العربية لدى الجامعة على التحرك من أجل تجنيد الدعم لجامعة القدس، مؤكداً أن القدس كانت وستبقى قلب القضية الفلسطينية كرمز لصمود المدينة وهو واجب وطني.
ووضع نسيبة الأمين العام في صورة تطور جامعة القدس خلال الفترة السابقة حتى أصبحت أكبر مؤسسة فلسطينية في القدس وتحتوي على أكبر كمية من العقول الأكاديمية في العاصمة، وبالتالي تعتبر ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها ودعمها.
وقد ساهم وضع الأمين العام في صورة التحديات التي تواجه جامعة القدس كل من الدكتور حسن دويك نائب رئيس الجامعة ود.مصطفى خميس عميد البحث العلمي فيها.
ونوه الأمين العام بأن مشاكل جامعة القدس تعبر عن ضائقة الشعب الفلسطيني كما أثنى على استعدادية الشعوب العربية بالتبرع للشعب الفلسطيني ومؤسساته من خلال الحملة الشعبية التي أطلقها لجمع التبرعات لكنه وجد عراقيل جمة في ايصال هذه المساعدات وهو يبدي جهدا لايجاد السبل الكفيلة للوقوف مع الفلسطينيين في محنتهم.