|
جبهة العمل النقابي تناقش الأوضاع النقابية والعمالية وتدعو للوفاق
نشر بتاريخ: 08/11/2009 ( آخر تحديث: 08/11/2009 الساعة: 18:15 )
طولكرم - معا- ناقش المجلس النقابي المركزي لجبهة العمل النقابي التقدمية، عددا من القضايا النقابية العمالية والسياسية التي يعيشها العمال وحركتهم النقابية والشعب الفلسطيني، وذلك خلال اجتماعه المنعقد يوم السبت الماضي في رام الله.
واكد المجتمعون على ضرورة الإسراع في اتخاذ خطوات عاجلة على صعيد تطوير الأداء النقابي للنقابات والاتحادات العمالية، بتعزيز العمل الديمقراطي وتطوير قدرات هذه المؤسسات في مواجهه القضايا الملحة والعاجلة للعمال، وخاصة ما يسمى بالعاملين بالتهريب داخل مناطق ال48، الذين يتعرضون لأبشع صور الاستغلال والاضطهاد من قبل سماسرة العمل، بداء بمحاوله الدخول وتجاوز الجدران والحواجز وتسليمهم إلى سماسرة عمل يتقاسمونهم أجورهم وحقوقهم، وتنتهي بحرمانهم من ابسط الحقوق النقابية والإنسانية التي تنتهك كافه المواثيق والشرائع الدولية، في ظل ازدياد حالات القتل والوفاة للعديد من العمال بشكل فردي وجماعي، وتهمتهم الوحيدة هي السعي للحصول على لقمه العيش. وشدد المجتمعون على ضرورة تطوير أداء الجهات المختصة في تطبيق الأنظمة والقوانين السارية المفعول في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث انخفاض الأجور والتهرب من تطبيق الأنظمة والقوانين على قطاعات واسعة من العمال الفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بالإجازات والعطل الأسبوعية وإجراءات الصحة والسلامة المهنية، واستغلال حاجة العمال إلى العمل في ظل الارتفاع التزايد للفقر والبطالة. وفي استعراضهم للأوضاع الداخلية لجبهة العمل النقابي، تناول الاجتماع الحضور النقابي في النقابات والاتحادات العمالية، مع التأكيد على ضرورة تطوير الأداء وتعزيز الحضور النقابي في كافه ميادين العمل، والكفاح العمالي وتجسيد رؤى وتوجهات جبهة العمل النقابي القائمة على تحقيق العدالة الاجتماعية بالدفاع عن حق المواطن الفلسطيني بالعمل، وتوفير الحماية الاجتماعية في ظروف وأوضاع إنسانية تنسجم مع الأنظمة والقوانين المرعية والمتبعة محليا وعالمياً. ودعا المجتمعون كافه القوى والفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم حماس وفتح، إلى بذل المزيد من الجهد لإنهاء حالة الانقسام كضرورة ومهمة ملحة، لما يشكله من خطر على القضية الفلسطينية، ووقف الضرر الذي ألحقه الانقسام بسمعة وصورة النضال الفلسطيني على المستوى الدولي. |