انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة "الكبد الوبائي" بالوسطى
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 14:09 )
غزة- معا- أعلنت عدة مراكز طبية في المحافظة الوسطي وسط قطاع غزة مساء أمس الاحد، عن انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي ( B,C )، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المراكز للتأكد من خلو المحافظة من مثل هذه الإمراض المعدية.
ويشارك في الحملة (مستشفي يافا الطبي، ومركز الوسطي الطبي، ومركز بيسان الطبي) حيث ستستمر لمدة شهرين متواصلين، يتم خلالها أخذ عينة من المواطن وفحصها عبر الأجهزة الحديثة للمراكز والتأكد من سلامة المواطن، وحال وجود المرض يتم تعبئة استبانه له وتوجيهه للجهات المعنية.
وأوضح محمود حمد أخصائي التحاليل الطبية أن التهاب الكبد الوبائي يعتبر من الإمراض التي تلعب فيها الوقاية والكشف المبكر دوراً مهماً وحاسماً، في التعافي، وأن التأخر في اكتشاف هذا الفيروس المرضي يجعل نسبة كبيرة من المصابين به يواجهون احتمالاً راجحاً بالإصابة أكثر تعقيداً مثل فشل أو تسرطن الكبد.
وشدد حمد على ضرورة تعزيز سبل الوقاية من المرض من خلال الثقافة العامة بظروف انتشار المرض وتجنبها، مشدداً على ضرورة فحص مخالطي المصاب وتطعيمهم بشكل كامل، بالإضافة إلى دور المراكز الطبية والصحية في توعية المواطنين بالمرض ومخاطره.
ويشار إلى أن الحملة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطاع، مقدمة خدمات طبية راقية مقابل الفحوصات بأسعار رمزية.
ويشارك في الحملة (مستشفي يافا الطبي، ومركز الوسطي الطبي، ومركز بيسان الطبي) حيث ستستمر لمدة شهرين متواصلين، يتم خلالها أخذ عينة من المواطن وفحصها عبر الأجهزة الحديثة للمراكز والتأكد من سلامة المواطن، وحال وجود المرض يتم تعبئة استبانه له وتوجيهه للجهات المعنية.
وأوضح محمود حمد أخصائي التحاليل الطبية أن التهاب الكبد الوبائي يعتبر من الإمراض التي تلعب فيها الوقاية والكشف المبكر دوراً مهماً وحاسماً، في التعافي، وأن التأخر في اكتشاف هذا الفيروس المرضي يجعل نسبة كبيرة من المصابين به يواجهون احتمالاً راجحاً بالإصابة أكثر تعقيداً مثل فشل أو تسرطن الكبد.
وشدد حمد على ضرورة تعزيز سبل الوقاية من المرض من خلال الثقافة العامة بظروف انتشار المرض وتجنبها، مشدداً على ضرورة فحص مخالطي المصاب وتطعيمهم بشكل كامل، بالإضافة إلى دور المراكز الطبية والصحية في توعية المواطنين بالمرض ومخاطره.
ويشار إلى أن الحملة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى القطاع، مقدمة خدمات طبية راقية مقابل الفحوصات بأسعار رمزية.