"مواطن" تختتم ورشة عمل حول الفصائلية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/11/2009 ( آخر تحديث: 09/11/2009 الساعة: 21:19 )
طولكرم - معا - اختتمت المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية " مواطن" ورشة عمل بعنوان " الفصائلية الفلسطينية تاريخ وعبر " وذلك في فندق الإنتركونتيننتل في مدينة أريحا، بمشاركة 15 شخصاً من مختلف التخصصات الأكاديمية.
وافتتحت هدى العريان منسقة مؤسسة مواطن الورشة، مرحبة بالمشاركين، موضحة فلسفة مواطن من عقد مثل هذه الورشات.
وناقشت الورشة والتي استمرت لمدة 3 أيام تاريخ الفصائلية الفلسطينية منذ عام 1920 حتى اليوم.
وتحدث الدكتور مصطفى كبها المحاضر في الجامعة المفتوحة في بئر السبع عن الفترة مابين عام 1920 وحتى النكبة في عام 1948، مؤكداً أن ظاهرة الفصائلية موجودة ومعروفة لدى الفلسطينيين منذ فترة طويلة، وان كانت تتخذ الشكل العائلي.
وتطرق عميد كلية الإدارة العامة والحقوق في جامعة بيرزيت الدكتور صالح عبد الجواد الى المؤثرات الداخلية والخارجية على الفصائلية الفلسطينية منذ النكبة وحتى انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتحدث الباحث الدكتور داوود تلحمي عن الفصائلية حتى اندلاع الانتفاضة الأولى، تلاه الباحث والدكتور هاني المصري مدير المركز الفلسطيني للأعلام والأبحاث والدراسات "بدائل" الذي تحدث عن الفصائلية منذ بدء الانتفاضة الأولى وحتى الوصول الى الانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2006.
كما تحدث الدكتور خالد الحروب المحاضر في جامعة كامبردج البريطانية عن الفصائلية في مرحلة الانتخابات التشريعية مروراً بالانقسام الفلسطيني وحتى الآن، مستعرضاً آفاق إمكانية الوصول لأجندة وطنية تتفق عليها الفصائل الفلسطينية كافة.
وسلط الدكتور الحروب الضوء على معيقات الوصول لمثل هذه الأجندة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
واعتبر المحامي حسام حطاب احد المشاركين في الورشة، أنها هدفت إلى استخلاص الدروس والعبر من تجربة الفصائل الفلسطينية عبر مراحل النضال المختلفة، ومن اجل صياغة تصور لمستقبل تصبح فيه التعددية الحزبية مساهمة بشكل ايجابي في رقي المجتمع الفلسطيني وازدهاره، مقدما شكره باسم المشاركين لمؤسسة مواطن على عقدها للورشة، والتي اختتمت بتوزيع الشهادات على المشاركين.
وافتتحت هدى العريان منسقة مؤسسة مواطن الورشة، مرحبة بالمشاركين، موضحة فلسفة مواطن من عقد مثل هذه الورشات.
وناقشت الورشة والتي استمرت لمدة 3 أيام تاريخ الفصائلية الفلسطينية منذ عام 1920 حتى اليوم.
وتحدث الدكتور مصطفى كبها المحاضر في الجامعة المفتوحة في بئر السبع عن الفترة مابين عام 1920 وحتى النكبة في عام 1948، مؤكداً أن ظاهرة الفصائلية موجودة ومعروفة لدى الفلسطينيين منذ فترة طويلة، وان كانت تتخذ الشكل العائلي.
وتطرق عميد كلية الإدارة العامة والحقوق في جامعة بيرزيت الدكتور صالح عبد الجواد الى المؤثرات الداخلية والخارجية على الفصائلية الفلسطينية منذ النكبة وحتى انطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، وتحدث الباحث الدكتور داوود تلحمي عن الفصائلية حتى اندلاع الانتفاضة الأولى، تلاه الباحث والدكتور هاني المصري مدير المركز الفلسطيني للأعلام والأبحاث والدراسات "بدائل" الذي تحدث عن الفصائلية منذ بدء الانتفاضة الأولى وحتى الوصول الى الانتخابات التشريعية الأخيرة في العام 2006.
كما تحدث الدكتور خالد الحروب المحاضر في جامعة كامبردج البريطانية عن الفصائلية في مرحلة الانتخابات التشريعية مروراً بالانقسام الفلسطيني وحتى الآن، مستعرضاً آفاق إمكانية الوصول لأجندة وطنية تتفق عليها الفصائل الفلسطينية كافة.
وسلط الدكتور الحروب الضوء على معيقات الوصول لمثل هذه الأجندة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
واعتبر المحامي حسام حطاب احد المشاركين في الورشة، أنها هدفت إلى استخلاص الدروس والعبر من تجربة الفصائل الفلسطينية عبر مراحل النضال المختلفة، ومن اجل صياغة تصور لمستقبل تصبح فيه التعددية الحزبية مساهمة بشكل ايجابي في رقي المجتمع الفلسطيني وازدهاره، مقدما شكره باسم المشاركين لمؤسسة مواطن على عقدها للورشة، والتي اختتمت بتوزيع الشهادات على المشاركين.