|
جمال نزال: فشل عملية السلام "سورة براءة" لفتح والمنظمة
نشر بتاريخ: 10/11/2009 ( آخر تحديث: 10/11/2009 الساعة: 13:52 )
بيت لحم - معا - قال د.جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، لراديو صوت فلسطين صباح اليوم الثلاثاء، أن فشل عملية السلام بشروطها الإسرائيلية إنما هو نجاح لمنظمة التحرير الفلسطينية بالحفاظ على موقفها الممانع وحقوق الشعب العربي الفلسطيني الواحد بلا انتقاص.
واعتبر نزال أن "نفض الليكود الشاروني يده" منا كشريك هو بمثابة "مذمة أتتنا من ناقص في خلقه ونواياه" لا تقل عن شهادة لنا بالكمال في معرض الثوابت المعروفة للشعب. وانتقد نزال ما وصفه بالغزل الإستراتيجي بين حماس وإسرائيل بخصوص الدولة الفلسطينية المؤقتة. وقلل نزال من شأن نبرة "الشماتة" التي يرصدها الإعلام في تعليقات المتربصين ممن أسماهم "أدعياء التمنع الرغبوي" من فصائل دمشق. واعتبر نزال أن فشل عملية السلام هو "سورة براءة" لكل من حركة فتح ومنظمة التحرير داعيا الشامتين بالشعب الفلسطيني إلى "بلع أفاعيهم بأنفسهم وقد بان بطلان الأقاويل". وجدد نزال التحذير من تصريحات شاؤول موفاز بشأن الدولة المؤقتة بحدود 42% من الضفة الغربية، معتبرا انه نجح بجر حماس إلى مسابقة وهمية من طرف واحد ضد منظمة التحرير على حلول مؤقتة تغري حماس دون سواها. وحذر نزال من أن برنامج الليكود هو برنامج حرب بدوافع إقتصادية لا تتحقق مع وجود رئيس فلسطيني معترف به دوليا وإنما تتحقق مع وجود خصم ضعيف ومنبوذ دوليا يصلح كصيد سهل وسلم قصير للمزيد من الإنتصارات الرخيصة على شعب أعزل. وبخصوص ما تردد لدى الأسوشييتد برس من أن د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي سيتولى رئاسة السلطة الفلسطينية قال نزال: "دويك لا يصلح لرئاسة بلدية قرية في تنزانيا وعباس متخندق مع شعبه حتى آخر لحظة في درب خلفه أبو عمار". |