العتيلي يبحث مع شبكة اصدقاء الارض تقنيات جديدة للمياه
نشر بتاريخ: 10/11/2009 ( آخر تحديث: 10/11/2009 الساعة: 14:31 )
رام الله- التقى د. شداد العتيلي رئيس سلطة المياه اليوم رئيس شبكة أصدقاء الأرض في الشرق الأوسط وعمان منقذ مهيار والمدير التنفيذي لشركة جي ام للمياه والطاقة فؤاد جزيني ومدير مركز التطوير المائي د.نادر الخطيب، وذلك للتباحث في التقنيات الجديدة التي تعرضها شركة "جي. ام" لتنقية المياه بكافة أشكالها.
واطلع مدير الشركة جيزيني، د. العتيلي على فكرة عمل المؤسسة التي تأسست أصلا في ألمانيا وتختص بعمل دراسات متطورة في قطاعي المياه والطاقة والعمل على تطبيق هذه الدراسات على ارض الواقع.
وبين جيزيني المزايا التي من الممكن الاستفادة منها من خلال التقنيات الجديدة المستخدمة والتي تساهم بالحفاظ على كميات المياه المستخدمة وتحسين نوعية المياه من خلال تنقيتها ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني منه المؤسسات من خسارة كميات من المياه مما يسمى الفاقد والذي يصل لمستويات عالية، بالإضافة إلى أن هذه التقنية توفر في استخدامات الطاقة كونها لا تحتاج إلى قوة ضغط هائلة للتشغيل.
واكد انه يتم حاليا العمل على تعميم أهمية هذه التقنيات وإقناع الدول باستخدامها حيث سيتم خاليا البدء باستخدامها في عمان كما يتم تجربتها حالياً في الأردن.
من جانبه رحب د. العتيلي بالضيوف مثمنا قيامهم بزيارة سلطة المياه لاطلاعها على هذه التجربة، مؤكدا اهتمام سلطة المياه بمواكبة كل شئ جديد في عالم المياه خاصة أن الفلسطينيون لديهم ما يكفيهم من المشاكل المتعلقة بالمياه.
واكد العتيلي انه لا بد من أن تحصل سلطة المياه علة كافة المعلومات المتعلقة بهذه التقنية لدراساتها ومعرفة المدى الذي من الممكن أن يستفيد منه قطاع المياه حال استخدامها.
ورحب العتيلي بفكرة عقد ورشة عمل يطلع من خلالها الخبير الألماني د. جونتر المختصين من سلطة المياه ووزارة البيئة وسلطة الطاقة والبيئة على حيثيات هذه التقنية ومدى إمكانية تطبيقها في الأراضي الفلسطينية.
وعلى هامش اللقاء بحث د. العتيلي مع د. نادر الخطيب ومنقذ مهيار مجموعة من المشاريع التي يعمل مركز التطوير البيئي على تنفيذها مثل البحث في استعداد البنك الدولي لدعم مشاريع في قرى غرب بيت لحم، والعمل في مشاريع الصرف الصحي في محافظة الخليل، والمشاريع المنفذة في باقة الشرقة والغربية من قبل UNDPبالإضافة إلى مشاريع تأهيل آبار في منطقة العوجا وبناء مركز بيئي في المنطقة.
وأوضح الخطيب انه في بعض الجوانب المتعلقة بهذه المشاريع هناك حاجة إلى وجود دعم ومساعدة من سلطة المياه الفلسطينية.
وفي هذا الخصوص أكد العتيلي أن سلطة المياه تنظر بجدية لطبيعة المشاريع والأعمال التي تقوم هذه المؤسسة، مشيرا أن سلطة المياه لا تتوانى في تقديم العون والمساعدة لأي جهة طالما أن العمل يخدم المواطن الفلسطيني دون أن يؤدي لإلحاق الضرر بمصالحه في ظل الوضع الذي نعاني فيه من وجود العراقيل مع الجانب الإسرائيلي وخاصة ما يتعلق ببناء محطات لنقية مياه الصرف الصحي وغيرها.
واطلع مدير الشركة جيزيني، د. العتيلي على فكرة عمل المؤسسة التي تأسست أصلا في ألمانيا وتختص بعمل دراسات متطورة في قطاعي المياه والطاقة والعمل على تطبيق هذه الدراسات على ارض الواقع.
وبين جيزيني المزايا التي من الممكن الاستفادة منها من خلال التقنيات الجديدة المستخدمة والتي تساهم بالحفاظ على كميات المياه المستخدمة وتحسين نوعية المياه من خلال تنقيتها ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني منه المؤسسات من خسارة كميات من المياه مما يسمى الفاقد والذي يصل لمستويات عالية، بالإضافة إلى أن هذه التقنية توفر في استخدامات الطاقة كونها لا تحتاج إلى قوة ضغط هائلة للتشغيل.
واكد انه يتم حاليا العمل على تعميم أهمية هذه التقنيات وإقناع الدول باستخدامها حيث سيتم خاليا البدء باستخدامها في عمان كما يتم تجربتها حالياً في الأردن.
من جانبه رحب د. العتيلي بالضيوف مثمنا قيامهم بزيارة سلطة المياه لاطلاعها على هذه التجربة، مؤكدا اهتمام سلطة المياه بمواكبة كل شئ جديد في عالم المياه خاصة أن الفلسطينيون لديهم ما يكفيهم من المشاكل المتعلقة بالمياه.
واكد العتيلي انه لا بد من أن تحصل سلطة المياه علة كافة المعلومات المتعلقة بهذه التقنية لدراساتها ومعرفة المدى الذي من الممكن أن يستفيد منه قطاع المياه حال استخدامها.
ورحب العتيلي بفكرة عقد ورشة عمل يطلع من خلالها الخبير الألماني د. جونتر المختصين من سلطة المياه ووزارة البيئة وسلطة الطاقة والبيئة على حيثيات هذه التقنية ومدى إمكانية تطبيقها في الأراضي الفلسطينية.
وعلى هامش اللقاء بحث د. العتيلي مع د. نادر الخطيب ومنقذ مهيار مجموعة من المشاريع التي يعمل مركز التطوير البيئي على تنفيذها مثل البحث في استعداد البنك الدولي لدعم مشاريع في قرى غرب بيت لحم، والعمل في مشاريع الصرف الصحي في محافظة الخليل، والمشاريع المنفذة في باقة الشرقة والغربية من قبل UNDPبالإضافة إلى مشاريع تأهيل آبار في منطقة العوجا وبناء مركز بيئي في المنطقة.
وأوضح الخطيب انه في بعض الجوانب المتعلقة بهذه المشاريع هناك حاجة إلى وجود دعم ومساعدة من سلطة المياه الفلسطينية.
وفي هذا الخصوص أكد العتيلي أن سلطة المياه تنظر بجدية لطبيعة المشاريع والأعمال التي تقوم هذه المؤسسة، مشيرا أن سلطة المياه لا تتوانى في تقديم العون والمساعدة لأي جهة طالما أن العمل يخدم المواطن الفلسطيني دون أن يؤدي لإلحاق الضرر بمصالحه في ظل الوضع الذي نعاني فيه من وجود العراقيل مع الجانب الإسرائيلي وخاصة ما يتعلق ببناء محطات لنقية مياه الصرف الصحي وغيرها.