النائب عبد الجواد: الأسرى هم عنوان المرحلة القادمة وآن الأوان لإطلاق سراحهم كفريضة شرعية
نشر بتاريخ: 16/04/2006 ( آخر تحديث: 16/04/2006 الساعة: 08:25 )
سلفيت - معا- قدم النائب الدكتور ناصر عبد الجواد ورقة عمل لمؤتمر الأسرى الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، تناولت أهم الجوانب المتعلقة بالأسرى.
والقي كلمة في المؤتمر ، وضح فيها قضية الأسرى من خلال ثلاث محاور ، المحور الأول تحدث فيه عن محاربة الإسلام لظاهرة السجن ، والتقليل والتخفيف منه إلى أدنى درجة واقل وقت، وكيفية حفاظ الإسلام على حقوق الإنسان ، وعدم هدر كرمته او امتهانه وتعذيبه.
وتحدث في المحور الثاني على وجوب تحرير الأسرى كفريضة شرعية ، تصديقا لحديث رسولنا الكريم " فكوا العاني واطعموا الجائع وعودا المريض" ، وبين اتفاق العلماء وإجماعهم على وجوب فك الأسير والسعي في ذلك ، وان أي اتفاقية تستثني فك الأسرى تعتبر من ناحية شرعية لاغيه.
وفي الورقة الثالثة تحدث عن إنسانية الأسرى وعلى وجوب التعامل معهم بإنسانية وكرامة، وعدم المس بأعراضهم وكرامتهم وجرح مشاعرهم، وبين على عدم شرعية تعذيب الأسرى ، تصديقا للآية الكريمة ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).
وأشار النائب د. عبد الجواد إلى مقولة مشيه ديان التي يقول فيها" سوف اجعل من هذه السجون تخرج معاقين ليكونوا عبئا على الفلسطينيين في المستقبل" ، وكيف ان إرادة الأسرى قلبت المعادلة ، وأصبحوا خيرة مجتمعهم في خدمته وبنائه وتطوره.
ويشار إلى أن النائب الدكتور ناصر عبد الجواد قد سجن 12 عاما ، وخرج بشهادة الدكتوراه من السجن رغم سجانه.
والقي كلمة في المؤتمر ، وضح فيها قضية الأسرى من خلال ثلاث محاور ، المحور الأول تحدث فيه عن محاربة الإسلام لظاهرة السجن ، والتقليل والتخفيف منه إلى أدنى درجة واقل وقت، وكيفية حفاظ الإسلام على حقوق الإنسان ، وعدم هدر كرمته او امتهانه وتعذيبه.
وتحدث في المحور الثاني على وجوب تحرير الأسرى كفريضة شرعية ، تصديقا لحديث رسولنا الكريم " فكوا العاني واطعموا الجائع وعودا المريض" ، وبين اتفاق العلماء وإجماعهم على وجوب فك الأسير والسعي في ذلك ، وان أي اتفاقية تستثني فك الأسرى تعتبر من ناحية شرعية لاغيه.
وفي الورقة الثالثة تحدث عن إنسانية الأسرى وعلى وجوب التعامل معهم بإنسانية وكرامة، وعدم المس بأعراضهم وكرامتهم وجرح مشاعرهم، وبين على عدم شرعية تعذيب الأسرى ، تصديقا للآية الكريمة ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا).
وأشار النائب د. عبد الجواد إلى مقولة مشيه ديان التي يقول فيها" سوف اجعل من هذه السجون تخرج معاقين ليكونوا عبئا على الفلسطينيين في المستقبل" ، وكيف ان إرادة الأسرى قلبت المعادلة ، وأصبحوا خيرة مجتمعهم في خدمته وبنائه وتطوره.
ويشار إلى أن النائب الدكتور ناصر عبد الجواد قد سجن 12 عاما ، وخرج بشهادة الدكتوراه من السجن رغم سجانه.