وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرى للدراسات: تجديد الاعتقال الادارى للأسير بسام السعدي

نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 10:08 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن إدارة مصلحة السجون جددت الاعتقال الاداري ولمدة ستة اشهر أخرى للأسير بسام السعدي "أبو إبراهيم" أحد أبرز قادة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.

واستنكر مركز الأسرى للدراسات هذا التمديد الذي اعتبرته غير قانوني في توقيته وأسلوبه.

وطالب كل المعنيين بقضية الأسرى وزارة ومؤسسات وجمعيات حقوقية وانسانية للعمل سوياً لمساندة ودعم كل الأسرى الاداريين وبصحبتهم قضية القيادي السعدي والمطالبة بتحريرهم وردهم إلى أبناءهم وذويهم.

وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأسير الذي يخضع للاعتقال الإداري لا يعرف نهاية محكوميته بل يبقى رهينة للملف السري من المخابرات، ذلك الملف الذي يتذرع به المحققون ويقدمونه لقاضي المحكمة دون إطلاع المعتقل أو محاميه عليه وبموجبه يتم تجديد الاعتقال الإداري للأسير لستة اشهر أو حتى سنة وذلك حسب قرار القاضي.

كما وأفاد حمدونة أن الأسرى الاداريين متواجدون بمعظمهم في المعتقلات الإسرائيلية الثلاث "النقب وعوفر ومجدو".

وأعتبر حمدونة الأحكام الإدارية وتجديدها وفقا لأحكام الطوارئ المخالف لبديهيات مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان تستخدمه سلطات الاحتلال في محاولة يائسة للنيل من عزيمة ومعنويات الأسرى وذويهم بحجج أمنية باطلة.

وأكد حمدونة أن التجديد يقلق مضاجع المعتقلين قبل الإفراج عنهم وسيف مسلط على رقابهم، هذا السيف الذي تضعه المحاكم العسكرية على رقاب المعتقلين وتجدده لفترات متتالية تحت ذرائع وحجج أمنية وهمية، مضيفاً أن الاعتقال الاداري يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.