وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية: لانرغب ولانتطلع لجولات جديدة من العنف

نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 12/11/2009 الساعة: 08:25 )
غزة - معا- قال رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية ان حركته لا ترغب ولا تتطلع لجولات جديدة من العنف كما تفعل اسرائيل طول الوقت.

وقال" إننا لا نرغب ولا نتطلع لجولات جديدة من العنف مثل الاحتلال، ولكن هناك تصعيد ورغبة من قبل الاحتلال لاستهداف قطاع غزةمجددا .

واضاف" نأمل أن يكون تقديرنا لهذه التصريحات غير دقيقة ونطالب العالم الحر بكبح جماح الاحتلال ووقف أي عدوان جديد كي لا يموت مجددا الأطفال والشيوخ، لكن إذا قرروا المهاجمة والعدوان فالشعب لن يستسلم".


جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه في غزة اليوم الأربعاء وفداً من الصليب الأحمر الدولي وتباحثا في سبل تطوير العلاقة التعاونية بينهما.واكد خلو معتقلات المقالة من سجناء سياسيين .

واشاد هنية بالعلاقة الجيدة مع الصليب وقدم الشكر باسم الشعب الفلسطيني وأهالي الأسرى للصليب وجهوده وطالب بمضاعفة جهودها مع الوزارات والبلديات لتقديم أوسع خدمة للشعب المحاصر.

وأكد أن حكومته ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لنجاح خدمات الصليب.

وحول الأسرى شدد هنية على ضرورة إنهاء معاناتهم ووقف سياسية عقابهم في العزل ومنع الزيارات وخاصة معتقلين قطاع غزة.

من جهته ذكر الصليب "أنه طرح حلولاً واقعية لتفعيل الزيارات وإنهاء المعاناة ولكن الرد لم يأت حتى اللحظة".

وبخصوص زيارة سجون الحكومة المقالة أوضح هنية أن حكومته تسهل الزيارة للسجون، مؤكداً على أنه لم يرغب بوجود معتقلين في الأساس لكن سلوك بعض الخارجين عن القانون ومحاولاتهم زعزعة الأمن تتطلب اعتقال المخالفين وقال "نحن ملتزمون بكل الإجراءات القانونية".

ووضح أن سبب عدم الانتظام في الزيارات لبعض السجناء في غزة هو تدمير إسرائيل للسجون، وإيجاد البديل يحتاج وقت وجهد.

ونوه هنية إلى قبول النصائح والتوصيات والمقترحات لتحقيق الوضع والمعاملة، مشدداً على عدم وجود معتقلين سياسيين ولكن هم خلايا أمنية، وأي اسم يقدمه الصليب الأحمر على خلفية سياسية سيتم الإفراج عنه في حالة تقديمه وتحديده.

وشرح هنية معاناة مئات المعتقلين من العلماء والطلبة والنساء والشيوخ وأساتذة الجامعات والإعلاميين، وكيف يتعرضون للتعذيب والتنكيل بشكل تجاوز كل الأعراف الدولية وهناك قصص يندى لها الجبين، ودعا الصليب للتدخل بصفته التخصصية والإنسانية لوقف هذه المهزلة والالتقاء بالنواب في الضفة الغربية للوقوف على حقيقة ما يجري.

وجدد هنية تأكيده على أن المصالحة خيار لا رجعة عنه، وهم يدعم الجهود المصرية في ذلك، وأفصح عن دوره ومساعدته في تفكيك الأزمات وإبداء المرونة، ونوه إلى أن المصالحة في المربع الأخير ومزيدا من الاتصالات ستزول كل العقبات، وباب المصالحة مازال مفتوحا.