وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب أبو زنيد تطلع وفدا فرنسيا على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 11/11/2009 ( آخر تحديث: 11/11/2009 الساعة: 21:17 )
القدس-معا- أطلعت النائب جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيسة الهيئة الإدارية للمركز النسوي في مخيم شعفاط "وفدا فرنسيا رفيع المستوى برئاسة جاك الآن ديسيدوي سفير فرنسا السابق في الأردن، على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شعفاط ومعاناة المواطنين في مدينة القدس".

ووضعت النائب أبو زنيد الوفد الضيف في صورة الوضع الداخلي للمخيم، مستعرضة " المعاناة الحقيقية التي يعاني منها السكان لا سيما الحاجز الإسرائيلي الفاصل بين المخيم ومدينة القدس الشريف، والذي يمارس عليه جنود الإحتلال سياسة استفزازية ترمي لإجبار السكان على الرحيل، موضحة " أن مخيم شعفاط محاط بخمس مستوطنات من كافة الجهات، الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين وأدى لضيق مساحة المخيم في ظل تزايد عدد السكان".

كما استمع الوفد الضيف لشرح مفصل من النائب أبو زنيد " حول سياسة هدم المنازل في مدينة القدس بشكل عام ومخيم شعفاط بشكل خاص، مشيرة " إلى أن الإحتلال يواصل سياساته العنصرية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في المدينة المقدسة من فرض الضرائب الباهظة، والغرامات المالية التي يهدف من ورائها لإفراغ المدينة من سكانها الشرعيين".

وأشارت النائب أبو زنيد أن هناك عائلات مقدسية محرومة من حقوقها المدنية والاجتماعية الأمر الذي أثر بشكل كبير على أوضاعها المعيشية والاقتصادية جراء سياسة الإحتلال التعسفية بحق المقدسيين، موضحة " أن وكالة الغوث الدولية تخدم فقط اللاجئين المسجلين لديها في مخيم شعفاط من تعداد سكاني قارب على 22 ألف نسمة ما زاد من معاناة السكان".

وتطرقت النائب أبو زنيد لأوضاع المرأة المقدسية، مشيرة " أنها تتعرض لمعاناة حقيقية جراء سياسة الإحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت " عدم وجود أمن لقضايا المرأة وحقوقها المشروعة والتي كفلها قانون المرأة العالمي وخاصة حقها في التعليم والعمل".



وحضر اللقاء إلى جانب النائب أبو زنيد كل من تميم الرمحي مدير مدرسة مخيم شعفاط الإعدادية وخضر الدبس مسؤول اللجنة الشعبية لخدمات مخيم شعفاط، حيث أجابت النائب أبو زنيد على إستفسارات الوفد الضيف، فيما شكر الوفد الفرنسي النائب أبو زنيد على حسن الاستقبال، مثمنا دورها في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني