وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد قافلة "اميال من الابتسامات" تلتقي بحر وتسلم مساعداتها

نشر بتاريخ: 12/11/2009 ( آخر تحديث: 12/11/2009 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- في إطار الجولة التي يقوم بها وفد قافلة "أميال من الابتسامات" اليوم الخميس التي بدأت بشمال قطاع غزة للاطلاع على المناطق المدمرة قام الوفد بزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني.

وكان في استقبال وفد القافلة د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من نواب المجلس، إضافة إلى وزير الشؤون الاجتماعية المقال أحمد الكرد.

وثمن د. بحر في كلمته الترحيبية جهود وفد القافلة وإصرارهم على الدخول لقطاع غزة، رغم المعيقات التي واجهتهم، وعبر عن تقديره للعمل الإنساني الذي يقوم به وفد القافلة.

واستعرض د. بحر للوفد التضامني معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونتيجة الحرب الاسرائيلية على القطاع .

وتابع بحديثه للوفد" عندما نرى أمثالكم نرى أن القضية في قلوبكم وهي بذلك تكون قضية حية في العالم بأجمعه وهذا بفضل جهودكم"، وفي سياق متصل لفت د.بحر إلى أن المجلس التشريعي استقبل القاضي الدولي ريتشارد غولدستون الذي أصدر تقريره المهم الذي يدين فيه الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة.

وفي وقت لاحق قام وفد القافلة بتسليم المعدات والأجهزة الطبية التي يحملها لوزارة الصحة المقالة وذلك في مقر مستشفى الشفاء وسط غزة.
وقال احمد الكرد وزير الشئون الاجتماعية في الحكومة المقالة خلال مؤتمر صحفي عقد في باحة المستشفى: "نستقبل اليوم قافلة أميال من الابتسام التي تحمل الأجهزة والمعدات الطبية وخاصة الأجهزة المساعدة للمعاقين".

وأشار الكرد إلى أن القافلة تحتوي على 220 كرسيا كهربائيا متحركا للذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب وان هذه الكراسي سيتم توزيعها من خلال لجنة متخصصة.

وأكد عصام يونس منسق الحملة على أن هدف الحملة هو إدخال البسمة إلى قلوب الجرحى والمعاقين جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، موضحا أن 93 سيارة دخلت القطاع من أصل 102 سيارة بينما لم تسمح السلطات المصرية بإدخال عدد من السيارات بسبب عدم موافاتها للشروط حيث تم التبرع بها إلى الهلال الأحمر المصري.

وقال يونس: "هذه القافلة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة طالما بقي الشعب الفلسطيني بحاجة إلى مثل هذه المساعدات وسنعمل على إدخال قافلة أخرى إلى الضفة الغربية لأنها هي الأخرى تحتاج إلى المساعدة"، مضيفا: "هذه المساعدات ليست مقدمة لأي طرف سياسي وإنما مقدمة للشعب الفلسطيني ونحن لا نقف إلى جانب أي طرف سياسي ونأمل أن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها".

وشكر يونس جميع من ساهم في تسهيل وصول القافلة إلى القطاع وخاصة كارين أبو زيد من الاونروا والسلطات المصرية وجميع الدول الأوروبية.

وكانت قافلة أميال من الابتسامات قد دخلت قطاع غزة مساء أمس الأربعاء عبر معبر رفح البري بعد انتظار دام اكثر من 25 يوما على الجانب المصري وهي قافلة تنظمها "شركاء من أجل السلام والتنمية" بالتعاون مع اللجنة الدولية لفك الحصار التي يترأسها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص.