وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برهوم: المجلس المركزي لا يمثل الشعب وقراراته غير ملزمة

نشر بتاريخ: 14/11/2009 ( آخر تحديث: 14/11/2009 الساعة: 16:24 )
غزة - معا- أكد الناطق الإعلامي باسم حركة حماس فوزي برهوم، اليوم السبت، عدم وجود اي جديد فيما يتعلق بجهود المصالحة الوطنية مشددا ان حماس لم تتلق أي دعوة من القاهرة بهذا الخصوص.

وأشار برهوم في اتصال هاتفي بوكالة "معا"، انه في حال وُجهت لنا دعوة رسمية بالذهاب إلى القاهرة، سنلبي الدعوة مع تأكيدنا على التمسك بملاحظاتنا على الورقة المصرية، حتى نحقق مصالحة تنهي الانقسام وتحقق طموحات ومصالح الشعب الفلسطيني وليس مصالحة مجتزأة لا تحقق سوى مصالح فئوية وحزبية، على حد تعبيره.

وحول توصيات لجنة الانتخابات المركزية التي أعلنت عدم قدرتها على إجراء انتخابات في الضفة وغزة، اعتبر برهوم ان إجراء انتخابات في الضفة كان سيعزز الانقسام ولن يعط الفرصة لأجواء مصالحة حقيقية.

وشدد برهوم ان توصيات لجنة الانتخابات المركزية يجب ان تكون مدعاة للإسراع في توحيد الصف الداخلي الفلسطيني والتعالي على كافة الجراح لتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.

أما فيما يخص دعوة المجلس المركزي للانعقاد لمناقشة الفراغ الدستوري الذي سينشأ في 25 يناير المقبل، شدد ان المجلس المركزي لا يمثل الشعب الفلسطيني وقراراته غير ملزمة لا لحماس ولا للشعب الفلسطيني.

وقال برهوم : " القضية يجب ان لا تكون بقرارات المجلس المركزي لأنها قضايا مصيرية والقضايا المصيرية يجب ان يتم التوافق عليها من قبل الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي"، مشيرا إلى انه حتى يتم التوافق على كافة القضايا يجب ان يكون هناك ترتيبات للوضع الداخلي الفلسطيني.

وبحسب برهوم، فان إنجاح المصالحة سيوفر تلك الترتيبات لاتخاذ قرارات متعلقة بالقضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني، منوها ان أي قرارات من المجلس المركزي لن تكون ملزمة وليست ذات فائدة ان لم يتم التوافق عليها من قبل الكل الفلسطيني.

واعتبر برهوم ان الخيار لدى حماس هو التوجه لمصالحة فلسطينية لأنها ستحل كافة المشاكل المتعلقة بفتح وحماس ورام الله وغزة وغير ذلك سيكون تعزيزا للانقسام وترسيخا لمفهوم التفرد بالساحة الفلسطينية وبالقضايا الرئيسية للشعب الفلسطيني.

واختتم برهوم: "القوة لا تكون إلا بالمصالحة ومن يريد المصالحة عليه التجاوب مع مستلزماتنا التي على رأسها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين".