وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات مجتمعية توقع اتفاقية مع بلدية غزة تقضي بإنشاء وحدة المرأة في مركز غزة المجتمعي

نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- وقعت بلدية غزة وعدة مؤسسات مجتمعية في المدينة مذكرة تفاهم لإنشاء وحدة تعنى بشئون وقضايا المرأة ستكون تابعة لمركز غزة المجتمعي الذي تزمع البلدية إقامته بتمويل من بلدية دنكرك الفرنسية.

ووقع المذكرة عن البلدية رئيسها الدكتور ماجد أبو رمضان وعن شركاء المشروع كل من منال عواد مديرة برنامج دعم وتأهيل المرأة ، ونائلة عايش مدير مركز شئون المرأة ، وجير الدين الشوا مديرة جمعية أطفالنا للصم ، وجمال الحواجري ممثلاً لاتحاد لجان العمل الصحي.

وقال د. أبو رمضان أن البلدية رأت تشغيل وحدة شؤون المرأة التي ستكون إحدى أقسام مركز غزة المجتمعي الذي سيدشن خلال عام ونصف العام بتمويل فرنسي من بلدية دنكرك التي ترتبط مع نظيرتها غزة باتفاقية توأمة وتعاون ناجحة منذ عدة سنوات.

وأضاف أن استباق إقامة المركز وتشغيل الوحدة بالشراكة مع المؤسسات الشريكة يستهدف توفير الوقت وإتاحة الفرصة لهذه الوحدة الهامة التي ستكون من الوحد المركزية في المركز العتيد أن تلعب دورها وتبلور نفسها ريثما يتم إقامة المركز وافتتاحه رسمياً بعد عام ونصف العام تقريباً.

ودعا د. أبو رمضان المؤسسات الشريكة وجميع مؤسسات المجتمع المحلي العاملة في المدينة إلى التقدم للبلدية ومشاركتها في مسيرة بناء المواطن، مشدداً على أن الرهان الحقيقي ليس على الموارد أو الأموال أو الثروات بل هو على العقل والإبداع الفلسطيني والقدرات الرائدة التي يمتلكها الفلسطينيون ومدى تسخيرها لصالح الوطن وتقدمه ورخائه.

وقال د. أبو رمضان أن مركز غزة المجتمعي والوحدات المنضوية في إطاره ستستهدف 4 مناطق كأنموذج هي أحياء النصر الشرقي ، والنصر الغربي ، والشيخ رضوان ومدينة العودة السكنية ، مضيفاً أن نجاح هذا الأنموذج سيدفع البلدية وشركائها إلى إقامة المزيد من النماذج المماثلة في أحياء ومناطق أخرى.

واعتبر د. أبو رمضان قيام كل من دنكرك الفرنسية وتورينو الإيطالية المرتبطتان باتفاقية توأمة مع البلدية على تمويل المركز والوحدة هو استثمار ناجح وتعاطي جيد مع شبكة العلاقات الخارجية المتميزة التي نسجتها البلدية طيلة السنوات السابقة خصوصاً في ظل إعلان القطيعة والحصار الاقتصادي الذي أعلنته أكثر من دولة وجهة ضد السلطة والحكومة.

من جانبهم أكد الشركاء على دعمهم للبلدية في توجهها نحو إثراء الواقع المجتمعي الفلسطيني ومساندتهم لها في جهودها الرامية لبناء الإنسان بالتزامن مع بناء الأرض معربين عن أملهم أن تحذو جميع المؤسسات الوطنية الفلسطينية والبلديات حذو البلدية للاهتمام بالبناء الإنساني والمساهمة فيه بشكل فاعل وبصورة مؤثرة.

هذا ومن المقرر أن تبدأ الوحدة عملها بمقر مؤقت خلال الأيام القلائل المقبلة وستعنى بتطوير دور ومكانة المرأة الغزية في جميع المجالات وعلى كافة الصعد.