المالكي يشدد على دور الجاليات في أمريكا اللاتينية في تشجيع الاستثمار
نشر بتاريخ: 14/11/2009 ( آخر تحديث: 14/11/2009 الساعة: 17:21 )
رام الله- معا- استقبل د. رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية في مكتبه في رام الله اليوم السبت، وفداً يمثل الهيئة الإدارية للغرفة التجارية العربية البرازيلية، وبحضور ممثلة البرازيل لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ليجيا شيرار، ناقشا سبل تطوير التعاون الاقتصادي وتفعيل دور القطاع الخاص، والتحضيرات لمؤتمر الشراكة الفلسطيني اللاتيني الأول المزمع عقده في 2010.
وتطرق الطرفان إلى إمكانات الجالية العربية في البرازيل، حيث شاركت بفاعلية في بناء وتطوير وازدهار البلاد، مؤكدين على أهمية التعاون وخاصة حشد إمكانيات رجال وسيدات الأعمال في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية لتشجيع الاستثمار في فلسطين، وإنجاح الجهد المشترك الذي تبذله كل من فلسطين والبرازيل إضافة إلى إسبانيا لعقد المؤتمر.
وقدم الوزير المالكي للوفد شرحاً عن الوضع الفلسطيني الحالي، وما يتعرض له من اعتداءات من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي على حد سواء، معتبرا أن التعنت الإسرائيلي والممارسات أحادية الجانب وتحديداً الاستمرار بعمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، وهو الأمر الذي أدى إلى انسداد الأفق السياسي وتعطيل العملية السلمية.
وشكر رئيس الوفد الضيف سليم شاهين، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، الوزير المالكي، وأعرب عن سعادته لزيارته الأولى إلى فلسطين، مؤكدا استعداد الغرفة التجارية بوضع كافة إمكانياتها لخدمة القضية الفلسطينية، وعمل كل ما يلزم من أجل إنجاح المؤتمر، مشدداً على دور القطاع الخاص في العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين وخاصة في مجال السياحة.
وتجدر الاشارة إلى أن هناك 5 وزراء من أصل عربي في الحكومة البرازيلية، كما أن أهم بلديات المدن البرازيلية الكبرى يقودها رؤساء من أصل عربي منها مدينة ساو باولو.
وتطرق الطرفان إلى إمكانات الجالية العربية في البرازيل، حيث شاركت بفاعلية في بناء وتطوير وازدهار البلاد، مؤكدين على أهمية التعاون وخاصة حشد إمكانيات رجال وسيدات الأعمال في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية لتشجيع الاستثمار في فلسطين، وإنجاح الجهد المشترك الذي تبذله كل من فلسطين والبرازيل إضافة إلى إسبانيا لعقد المؤتمر.
وقدم الوزير المالكي للوفد شرحاً عن الوضع الفلسطيني الحالي، وما يتعرض له من اعتداءات من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي على حد سواء، معتبرا أن التعنت الإسرائيلي والممارسات أحادية الجانب وتحديداً الاستمرار بعمليات الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة، وهو الأمر الذي أدى إلى انسداد الأفق السياسي وتعطيل العملية السلمية.
وشكر رئيس الوفد الضيف سليم شاهين، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، الوزير المالكي، وأعرب عن سعادته لزيارته الأولى إلى فلسطين، مؤكدا استعداد الغرفة التجارية بوضع كافة إمكانياتها لخدمة القضية الفلسطينية، وعمل كل ما يلزم من أجل إنجاح المؤتمر، مشدداً على دور القطاع الخاص في العلاقات الثنائية والتجارية بين البلدين وخاصة في مجال السياحة.
وتجدر الاشارة إلى أن هناك 5 وزراء من أصل عربي في الحكومة البرازيلية، كما أن أهم بلديات المدن البرازيلية الكبرى يقودها رؤساء من أصل عربي منها مدينة ساو باولو.