وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عملية سطو على وثائق لمؤسسة الضمير لحقوق الانسان بغزة

نشر بتاريخ: 15/11/2009 ( آخر تحديث: 15/11/2009 الساعة: 16:42 )
غزة - معا - ذكرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في غزة، تعرض مكتبها صباح اليوم الاحد، للسرقة والاستيلاء على بعض محتوياته.

وذكرت بأن باب أحدى الشقتين اللتان تشكلان مقراً للضمير كان مفتوحاً على مصراعيه، عندما وصل الموظفون صباح اليوم لعملهم.

واتهم خليل أبو شمالة مدير المؤسسة الضمير مجهولين بسرقة مقر المؤسسة معتبرا ما حدث ليست عملية سرقة مالية وإنما عملية منظمة لسرقة معلومات المؤسسة رافضا توجيه التهم لأحد.

وأوضح أبو شمالة في اتصال هاتفي لـ"معا" أن اللصوص سرقوا جهازي حاسوب بالإضافة لذاكرة الكاميرا الخاصة بالمؤسسة وتم العبث في أوراق المؤسسة بينما توجد أشياء أخرى ثمينة لم تسرق "مما يدلل على أن السرقة منظمة وهدفت لسرقة المعلومات وان اللصوص ليسو عاديين" بحسب ابو شمالة.

وقال أبو شمالة: "تفاجئنا بوجود باب المكتب مفتوحا بدون أي كسر حيث تم استخدام جهاز خاص وغير متوفر لفتح الأبواب والأقفال".

وطالب أبو شمالة شرطة الحكومة المقالة في غزة بالكشف السريع عن الجناة معتبرا ما حدث قرصنة ضد مؤسسة وطنية وهذا العمل يشكل وصمة عار في جبين كل من يفكر بالاقتراب منها.

من جانبه اوضح مركز الضمير لحقوق الانسان في بيان وصل "معا" نسخة منه انه عندما دخل الموظف لم يجد أحداً وعندما بدأ يتفقد المكاتب لفت نظره عبث واضح في الأوراق والمستندات، وعندما حضر مدير المؤسسة خليل أبو شماله وطاقم موظفيه وقفوا على حقيقة الاستيلاء على جهازي حاسوب (BOX) فقط.

وبحسب الميزان فان المجهولين ليسوا لصوصا عاديين وهو أمر غريب ويثير الدهشة كما يدفع للشك لان الطريقة التي فتحت فيها الأبواب عنوة ودون أن تتعرض للكسر أو حتى تحتاج للإصلاح يعزز الشك بأن الجناة ليسوا لصوصاً عاديين.