|
في ذكرى استشهاد أمير الشهداء: فتح تجدد العهد بالتمسك بالثوابت الوطنية وتدعو إلى الوحدة في مواجه الحصار
نشر بتاريخ: 17/04/2006 ( آخر تحديث: 17/04/2006 الساعة: 13:27 )
غزة- معا- جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد" العهد والقسم أن تبقى متمسكة بالثوابت الوطنية التي انطلقت من اجلها وان تبقى الوحدة الوطنية خطاً أحمر وان تبقى ممدودة الأيادي لكل أطياف الشعب على طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستذكرت فتح في بيان وصل "معا" نسخة منه مناقب مؤرق القادة الإسرائيليين على حد تعبيرها الشهيد أبو جهاد الذي ذكرت أنه" أول الرصاص وأول الحجارة ولم يكن اللقب ارتجالياً, فالرجل يكاد لا يكون عادياً كبقية الرجال فقد رافق الرئيس الشهيد ياسر عرفات منذ بدايات تأسيس حركة فتح وانطلاقتها وتشكيل الخلية الأولى فيها، والعملية الفدائية الأولى, حتى تشكيل قوات العاصفة الجناح العسكري للحركة, وكان مهندس الانتفاضة وكاتب شعارها "لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة". ودعت فتح الجميع إلى التمسك بالوحدة الوطنية الصادقة لمواجهة الحصار الإسرائيلي الذي وصفته بالظالم والابتعاد عن لغة التحريض والتوتير لكي لا يدفع الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى الحصول على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي والأمني ثمن هذا الحصار. وأكدت فتح أنها ضربت مثلاً غير مسبوق باحترامها للعملية الديمقراطية قولا وعملا,واحترامها لنتائجها وأن مصلحتها وقرارها هو إتاحة الفرصة أمام الحكومة الفلسطينية لكي تنجح و تمارس دورها وفقاً للنظام والقانون كما أنها هي التي على صفافها نبتت فصائل والى جوارها وفي كنفها عاشت فصائل وأحزاب أخرى. وقالت فتح " إن محاولة حرف صراعنا وكأن هناك أطرافا داخلية تسعى لإفشال الحكومة الفلسطينية هو أمر غير مقبول لان فتح وحكوماتها المتعاقبة عانت من الحصار، ودفع رئيسها ورمزها الشهيد الراحل ياسر عرفات حياته ثمناً لصموده الذي سيبقى معلماً من معالم صمود حركتنا وشعبنا". وأضافت فتح أن الشعب الفلسطيني يتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية غير مسبوقة تشارك فيها أطراف دولية وسط صمت عربي وإسلامي غير مبرر و أنها لم تلمس إلا بيانات ووعود لم تستطع أن تلبي الحد الأدنى من حاجة الشعب الفلسطيني. |