الآغا:الورقة المصرية أرضية خصبة وصالحة لتحقيق المصالحة
نشر بتاريخ: 15/11/2009 ( آخر تحديث: 15/11/2009 الساعة: 14:39 )
غزة- معا- اعتبر د.زكريا الآغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاحد، ان الورقة المصرية تشكل الأرضية الخصبة والصالحة لتحقيق المصالحة ومعالجة كافة قضايا الخلاف.
ودعا الآغا في بيان وصل "معا" نسخة منه، بمناسبة الذكرى 21 لاعلان الاستقلال، حركة حماس إلى التعامل بإيجابية مع الجهد المصري والتوقيع على الورقة المصرية استجابة وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا بدلاً من وضع المزيد من الشروط وكل ما من شأنه تعطيل المصالحة وتكريس الانقسام، لتأسيس مرحلة جديدة في العمل الوطني الفلسطيني تقوم على أساس الشراكة السياسية باعتبار ذلك لبنة أساسية في إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمن الآغا المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها خاصة مصر في مسعى منهما لإنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة لجناحي الوطن والوحدة للشعب.
وطالب الآغا القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بأن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى بيد الشعب الفلسطيني لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد القضيتة الفلسطينية ومشروعه الوطني الكبير، وبما ينهي حالة التشرذم والانقسام ويخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب.
واعتبر الآغاء أن تحقيق الاستقلال الكامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، هو الأساس الأول والطريق الوحيد نحو ترسيخ السلام العادل في المنطقة، مشيرا الى ان حاضر ومستقبل هذه المنطقة مرتبط بتحقيق هذا الهدف الذي لا يمكن أن يمر إلا عبر بوابة الدولة الفلسطينية.
وأوضح الآغا أن إعلان الاستقلال شكل نقطة تحول كبرى في مسيرة الثورة ومسار التاريخ في المنطقة لما مثله الإعلان من إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على الأرض كإنجاز وطني تاريخي على طريق الاستقلال الوطني الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما وجه الاغا التحية لشهداء الشعب وجرحاه وأسراه، مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار.
ودعا الآغا في بيان وصل "معا" نسخة منه، بمناسبة الذكرى 21 لاعلان الاستقلال، حركة حماس إلى التعامل بإيجابية مع الجهد المصري والتوقيع على الورقة المصرية استجابة وتغليبا للمصلحة الوطنية العليا بدلاً من وضع المزيد من الشروط وكل ما من شأنه تعطيل المصالحة وتكريس الانقسام، لتأسيس مرحلة جديدة في العمل الوطني الفلسطيني تقوم على أساس الشراكة السياسية باعتبار ذلك لبنة أساسية في إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمن الآغا المواقف العربية الداعمة للقضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها خاصة مصر في مسعى منهما لإنهاء حالة الانقسام وإعادة اللحمة لجناحي الوطن والوحدة للشعب.
وطالب الآغا القوى والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني بأن تصب جهودها بما يعزز الوحدة الوطنية باعتبارها السلاح الأقوى بيد الشعب الفلسطيني لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك ضد القضيتة الفلسطينية ومشروعه الوطني الكبير، وبما ينهي حالة التشرذم والانقسام ويخدم المصلحة الوطنية العليا للشعب.
واعتبر الآغاء أن تحقيق الاستقلال الكامل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، هو الأساس الأول والطريق الوحيد نحو ترسيخ السلام العادل في المنطقة، مشيرا الى ان حاضر ومستقبل هذه المنطقة مرتبط بتحقيق هذا الهدف الذي لا يمكن أن يمر إلا عبر بوابة الدولة الفلسطينية.
وأوضح الآغا أن إعلان الاستقلال شكل نقطة تحول كبرى في مسيرة الثورة ومسار التاريخ في المنطقة لما مثله الإعلان من إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على الأرض كإنجاز وطني تاريخي على طريق الاستقلال الوطني الكامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما وجه الاغا التحية لشهداء الشعب وجرحاه وأسراه، مؤكداً لهم أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد في السير على طريق الحرية والاستقلال وعلى الثوابت والمبادئ التي قاتل واستشهد من اجلها الرئيس أبو عمار.