جبهة العمل الطلابي: لا سبيل لإحقاق الحقوق المشروعة إلا بالوحدة
نشر بتاريخ: 15/11/2009 ( آخر تحديث: 15/11/2009 الساعة: 14:42 )
غزة- معا- دعت جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة الإسلامية اليوم الاحد، إلى ضرورة المصالحة وإنهاء ملف الانقسام السياسي، مؤكدة أنه لا سبيل لإحقاق الحقوق المشروعة إلا بالوحدة الفلسطينية، كمدخل وشرط لوقف حالة الاستنزاف الحاصلة للشعب.
وطالبت الجبهة بضرورة احترام حريات الناس وحقوقهم في التعبير وإبداء الرأي وممارسة كافة أشكال وصور الممارسة الديمقراطية الاخرى، باعتبار الحرية هي المدخل لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال.
ورفضت جبهة العمل الطلابي في كلمة شاركت بها في مهرجان خطابي في الجامعة الإسلامية نظمه مجلس الطلبة لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، جميع الممارسات والانتهاكات للحريات في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستنكرت الجبهة منع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، قائلة أنه "لا يحق لأحد أن يمنعنا من إحياء ذكرى القائد المناضل ياسر عرفات، فلا يجوز لنا ممارسة الحق هنا وفي نفس الوقت حرمان حركة فتح والشببية الفتحاوية أو أية قوى أخرى من إحياء الذكرى".
وأدانت الجبهة ما أسمته الانتهاكات التي تحدث في الضفة الغربية والاعتقالات السياسية، معتبرة أن ذلك يمثل إهانة لنا كفلسطينيين، ويضع مطالبنا بالحرية أمام العالم على المحك.
وفي ختام كلمتها، جددت جبهة العمل مواقفها المعلنة بالدعوة إلى تعليم مجان يرفع العبئ المالي عن كاهل الطلبة، وبالأخص أبناء الفقراء منهم والذين تحملوا العبئ الاكبر للنضال والصمود الفلسطيني، كما جددت دعوتها للعمل من أجل تعليم وطني وديمقراطي يتم فيه انتخاب الهيئات التمثيلية وفق انتخابات حرة ونزيهة ودورية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
وطالبت الجبهة بضرورة احترام حريات الناس وحقوقهم في التعبير وإبداء الرأي وممارسة كافة أشكال وصور الممارسة الديمقراطية الاخرى، باعتبار الحرية هي المدخل لانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال.
ورفضت جبهة العمل الطلابي في كلمة شاركت بها في مهرجان خطابي في الجامعة الإسلامية نظمه مجلس الطلبة لإحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، جميع الممارسات والانتهاكات للحريات في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستنكرت الجبهة منع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، قائلة أنه "لا يحق لأحد أن يمنعنا من إحياء ذكرى القائد المناضل ياسر عرفات، فلا يجوز لنا ممارسة الحق هنا وفي نفس الوقت حرمان حركة فتح والشببية الفتحاوية أو أية قوى أخرى من إحياء الذكرى".
وأدانت الجبهة ما أسمته الانتهاكات التي تحدث في الضفة الغربية والاعتقالات السياسية، معتبرة أن ذلك يمثل إهانة لنا كفلسطينيين، ويضع مطالبنا بالحرية أمام العالم على المحك.
وفي ختام كلمتها، جددت جبهة العمل مواقفها المعلنة بالدعوة إلى تعليم مجان يرفع العبئ المالي عن كاهل الطلبة، وبالأخص أبناء الفقراء منهم والذين تحملوا العبئ الاكبر للنضال والصمود الفلسطيني، كما جددت دعوتها للعمل من أجل تعليم وطني وديمقراطي يتم فيه انتخاب الهيئات التمثيلية وفق انتخابات حرة ونزيهة ودورية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.