اتحاد الكرة يصدر نشرة خاصة بمناسبة مباراة المنتخبين الاولمبيين التونسي
نشر بتاريخ: 15/11/2009 ( آخر تحديث: 15/11/2009 الساعة: 18:29 )
البيرة – معا - اللجنة الإعلامية بالاتحاد - أصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم نشرة خاصة محلاة بالصور والمعاني الدافئة بمناسبة زبارة المنتحب الاولمبي التونسي/ نسور قرطاج / لفلسطين لاجراء مياراة حبية مع المنتخب الفدائي الفلسطيني على استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس .
ويأتي هذا اللقاء من ثمرة جهود للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووفاء من فرسان فلسطين لتونس الخضراء . والنشرة تعبر بمشاعر طيبة عن عمق العلاقة التاريخية بين تونس وفلسطين كما جسدها شاعر فلسطين الثورة الراحل
" محمود درويش " (نحبك تونس اكثر مما كنا نعرف) .
والنشرة دعوة صادقة لمحبي الرياضة وكرة القدم والوطن للتعبير عن الحب والوفاء وتطلعاتنا الحضارية في ارض ملعب استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام يوم الاربعاء الثامن عشر من الشهر الجاري وفي ما يلي النشرة :-
على طريق العالمية.. انجاز شامل بحجم الإعجاز
وإبداع متواصل من جنس الفارس المبدع حيث
المنتخب الفدائي الاولمبي في لقاء الوفاء مع منتخب نسور قرطاج
ليتجلى وفاء فرسان فلسطين والكرة الفلسطينية وصناع إبداعاتها لتونس
في يوم كان حلما بالنسبة لكل من التفحت أرواحهم وقلوبهم بعشقها، واستدفأت ضلوعهم بفيض حنانها يوم صدت أبواب العواصم ذعرا وذلا في الوجوه الطالعة كشمس الله المنيرة من تحت الركام في بيروت المعجزة، فبكوها في الوداع من حيث أنشدها شاعرنا العظيم الراحل درويش قائلا:" كيف نشفى من حب تونس! نحبك تونس أكثر مما كنا نعرف، ولكن شكرا لكِ لأنكِ أنتِ من أنتِ"، فانتظروا لقائها لرد الجميل على أرض أختها فلسطين على أحر من الجمر، ليأتي الفارس ذو الإرادة الشاملة المعمدة بالروح العرفاتية المتوهجة ليروي ظمأهم، فيصنع من يوم الأربعاء 18/11 وعلى أرض ستاد أمير القدس الشهيد فيصل الحسيني الساعة الرابعة عرسا فلسطينيا مشهودا مجلجلا بالفداء وطهر النقاء لخير الأشقاء وفرسان الوفاء من تونس الخضراء.
"فمرحبا بكل وفيٌ يلبي النداء حاضرا ليقدم لنسور تونس باقة من الوفاء"
أهمية ودلالات اللقاء من حيث يطمح سادة الفداء
إن أهمية الحدث تتعدى كونه تنظيم لقاء بكرة القدم، لنؤكد للعالم أجمع أن فلسطين لديها من الإمكانات الرياضية والإدارية والإبداعية ما يجعلها قادرة على إنجاح التظاهرات الرياضية الكبرى على المستوى العربي والإقليمي، وشاهد على أن شعب فلسطين هو شعب حضاري أصيل، وأن الحدث يحمل في ثناياه العديد من المعاني والرسائل المعبرة، كونه يعتبر بمثابة عرس جديد للكرة الفلسطينية، لذلك فإن الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه مدعو للزحف بكثافة كما عودنا دائماً، لمؤازرة نجوم المنتخب الأولمبي التونسي قبل الفلسطيني، على اعتبار أن تونس ساندت القضية والقرار الفلسطيني منذ مغادرة بيروت عام 1982 وحتى العودة إلى أرض الوطن، وكل الفلسطينيين مطالبين بالدعم والمؤازرة، كون تونس كان لها باع طويل في دعم القضية الفلسطينية، والشهيد القائد أبو عمار رحمه الله أطلق على الرئيس التونسي "زين العرب" تقديراً منه لانتصاره الدائم للقضية الفلسطينية، ودعمه للمشروع التحرري الفلسطيني، كما شهد الراحل محمود درويش لتونس بالقول:" لقد رأينا في تونس من الألفة والحنان والسند السمح ما لم نرى في أي مكان آخر".
لذلك فان اللقاء يأتي في سياق الدور النضالي للرياضيين الفلسطينيين والجماهير الرياضية، و يشكل في أحد جوانبه الشكر والثناء لاستضافة تونس قيادة وشعبا لأبطال الثورة الفلسطينية وقائدها الرمز الشهيد أبو عمار، ولم تنسى تونس زين العرب الزعيم الفلسطيني الخالد أبو عمار، وكم سقطت دموع في المكان الذي سمي باسمه في أرض تونس، وسيكون ضريحه في رام الله القبلة الأولى لنسورها القادمة.
تعرف على منتخب الأحلام – نسور قرطاج
المنتخب الاولمبي التونسي أطلق عليه منتخب 2012 الذي يسطر الحلم التونسي باللعب في الاولمبياد القادم وفي تصفيات أمم أفريقيا لتأهيله استعدادا لمونديال 2014، ويعمل اللاعب الدولي السابق المدافع سامي الطرابلسي مديرا فنيا وعلي بومنجيل مدربا، وأقام هذا المنتخب معسكرا خارجيا في فرنسا استعدادا للقاء المنتخب الفلسطيني، ويستمر حتى الرابع عشر وستعقد مباراة إمام الاولمبي الفرنسي قبل السفر إلى فلسطين، ويأتي هذا الاهتمام ضمن خطة وضعها الاتحاد التونسي لكرة القدم من اجل تحقيق انجاز على المستوى الاولمبي.
يضم المنتخب الاولمبي التونسي عددا من اللاعبين المميزين أمثال أيمن عبد النور والجباري والبراطلي والمباركي ونافع ألجبالي وأيمن بلعيد وأسامة بوكاني ولعب هذا المنتخب مع نظيره الفرنسي مطلع العام في سوسة وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما وفاز على الاولمبي السوري بهدفين لهدف، وفاز في الشهر الماضي على نادي الملعب التونسي بهدف وحيد .
تعرف على منتخب فلسطين الاولمبي .
لعب منتخبنا الاولمبي أمام نظيره الأردني بتاريخ 10/9 وانتهى اللقاء بالتعادل، وينتظر أن يغادر إلي العاصمة الأردنية عمان عقب انتهاء اللقاء الدولي التاريخي مع المنتخب الاولمبي التونسي الشقيق على إستاد الشهيد فيصل الحسيني في العرس الكروي الجديد الذي تشهده الكرة الفلسطينية بقيادة صانع إبداعاتها الشاملة الأخ اللواء جبريل الرجوب.
وفرسان المنتخب الفلسطيني هم
(توفيق احمد/ حارس،احمد نواس/ حارس،عمر أبو رويس/ حارس، نديم براغثه،هيثم ذيب،رافت عياد،مصطفى أبو كويك، علاء يامين، دفاع،ساجد قراقرة،عبد السلامين،سليمان العبيد،حمزه وهدان، هشام الصالحي،محمد خويص،جهاد احمد،يحيى سباخي،وسيم سليمان،ادهم ابو رويس،جمال علان/عويسات،احمد احمد،علي الخطيب)، وجل الأمنيات لهم بالتوفيق وتشريف الوطن خلقا وأداء ونتيجة.
برنامج فعاليات اللقاء
2:30 وصول الفريقان للملعب وغرف الملابس للتجهيز
(2:30- 3:50) أغاني وطنية
3:10 الدخول للملعب للإحماء...
3:40 مغادرة الملعب باتجاه غرف الغيار للتجهيز
3:43 التفتيش النهائي من قبل الحكام على الفريقين
3:50 الاصطفاف للدخول للملعب والاصطفاف للدخول للملعب.
3:52 دخول الأطفال بالأعلام للملعب
3:53 دخول الفريقين للملعب والاصطفاف
3:54 عزف السلام الوطني التونسي ثم الفلسطيني ونشيد الفيفا.
3:46 ترجل رئيس الاتحاد ورئيس الوزراء ورئيس الوفد الضيف لمصافحة الفريقين
4:00 بداية المباراة بعد خروج كل من لا علاقة له بالمستطيل الأخضر من الملعب
5:50 بدء تنظيم مغادرة الحضور بشكل منتظم.
* حضوركم واجب وطني ورياضي نعتز به
فلنلبي النداء .. ونرد لتونس باقة من وفاء .. ونرسل للعالم في يوم مشهود دليل حضاري ساطع من أكناف بيت المقدس بجدارة شعبنا بالحياة، و"تحية لمن جعل من كرة بحجم القلب بوابة أمل وعنوانا لوحدة وطن بعزيمة لا تلين".
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
ويأتي هذا اللقاء من ثمرة جهود للواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووفاء من فرسان فلسطين لتونس الخضراء . والنشرة تعبر بمشاعر طيبة عن عمق العلاقة التاريخية بين تونس وفلسطين كما جسدها شاعر فلسطين الثورة الراحل
" محمود درويش " (نحبك تونس اكثر مما كنا نعرف) .
والنشرة دعوة صادقة لمحبي الرياضة وكرة القدم والوطن للتعبير عن الحب والوفاء وتطلعاتنا الحضارية في ارض ملعب استاد الشهيد فيصل الحسيني بالرام يوم الاربعاء الثامن عشر من الشهر الجاري وفي ما يلي النشرة :-
على طريق العالمية.. انجاز شامل بحجم الإعجاز
وإبداع متواصل من جنس الفارس المبدع حيث
المنتخب الفدائي الاولمبي في لقاء الوفاء مع منتخب نسور قرطاج
ليتجلى وفاء فرسان فلسطين والكرة الفلسطينية وصناع إبداعاتها لتونس
في يوم كان حلما بالنسبة لكل من التفحت أرواحهم وقلوبهم بعشقها، واستدفأت ضلوعهم بفيض حنانها يوم صدت أبواب العواصم ذعرا وذلا في الوجوه الطالعة كشمس الله المنيرة من تحت الركام في بيروت المعجزة، فبكوها في الوداع من حيث أنشدها شاعرنا العظيم الراحل درويش قائلا:" كيف نشفى من حب تونس! نحبك تونس أكثر مما كنا نعرف، ولكن شكرا لكِ لأنكِ أنتِ من أنتِ"، فانتظروا لقائها لرد الجميل على أرض أختها فلسطين على أحر من الجمر، ليأتي الفارس ذو الإرادة الشاملة المعمدة بالروح العرفاتية المتوهجة ليروي ظمأهم، فيصنع من يوم الأربعاء 18/11 وعلى أرض ستاد أمير القدس الشهيد فيصل الحسيني الساعة الرابعة عرسا فلسطينيا مشهودا مجلجلا بالفداء وطهر النقاء لخير الأشقاء وفرسان الوفاء من تونس الخضراء.
"فمرحبا بكل وفيٌ يلبي النداء حاضرا ليقدم لنسور تونس باقة من الوفاء"
أهمية ودلالات اللقاء من حيث يطمح سادة الفداء
إن أهمية الحدث تتعدى كونه تنظيم لقاء بكرة القدم، لنؤكد للعالم أجمع أن فلسطين لديها من الإمكانات الرياضية والإدارية والإبداعية ما يجعلها قادرة على إنجاح التظاهرات الرياضية الكبرى على المستوى العربي والإقليمي، وشاهد على أن شعب فلسطين هو شعب حضاري أصيل، وأن الحدث يحمل في ثناياه العديد من المعاني والرسائل المعبرة، كونه يعتبر بمثابة عرس جديد للكرة الفلسطينية، لذلك فإن الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه مدعو للزحف بكثافة كما عودنا دائماً، لمؤازرة نجوم المنتخب الأولمبي التونسي قبل الفلسطيني، على اعتبار أن تونس ساندت القضية والقرار الفلسطيني منذ مغادرة بيروت عام 1982 وحتى العودة إلى أرض الوطن، وكل الفلسطينيين مطالبين بالدعم والمؤازرة، كون تونس كان لها باع طويل في دعم القضية الفلسطينية، والشهيد القائد أبو عمار رحمه الله أطلق على الرئيس التونسي "زين العرب" تقديراً منه لانتصاره الدائم للقضية الفلسطينية، ودعمه للمشروع التحرري الفلسطيني، كما شهد الراحل محمود درويش لتونس بالقول:" لقد رأينا في تونس من الألفة والحنان والسند السمح ما لم نرى في أي مكان آخر".
لذلك فان اللقاء يأتي في سياق الدور النضالي للرياضيين الفلسطينيين والجماهير الرياضية، و يشكل في أحد جوانبه الشكر والثناء لاستضافة تونس قيادة وشعبا لأبطال الثورة الفلسطينية وقائدها الرمز الشهيد أبو عمار، ولم تنسى تونس زين العرب الزعيم الفلسطيني الخالد أبو عمار، وكم سقطت دموع في المكان الذي سمي باسمه في أرض تونس، وسيكون ضريحه في رام الله القبلة الأولى لنسورها القادمة.
تعرف على منتخب الأحلام – نسور قرطاج
المنتخب الاولمبي التونسي أطلق عليه منتخب 2012 الذي يسطر الحلم التونسي باللعب في الاولمبياد القادم وفي تصفيات أمم أفريقيا لتأهيله استعدادا لمونديال 2014، ويعمل اللاعب الدولي السابق المدافع سامي الطرابلسي مديرا فنيا وعلي بومنجيل مدربا، وأقام هذا المنتخب معسكرا خارجيا في فرنسا استعدادا للقاء المنتخب الفلسطيني، ويستمر حتى الرابع عشر وستعقد مباراة إمام الاولمبي الفرنسي قبل السفر إلى فلسطين، ويأتي هذا الاهتمام ضمن خطة وضعها الاتحاد التونسي لكرة القدم من اجل تحقيق انجاز على المستوى الاولمبي.
يضم المنتخب الاولمبي التونسي عددا من اللاعبين المميزين أمثال أيمن عبد النور والجباري والبراطلي والمباركي ونافع ألجبالي وأيمن بلعيد وأسامة بوكاني ولعب هذا المنتخب مع نظيره الفرنسي مطلع العام في سوسة وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما وفاز على الاولمبي السوري بهدفين لهدف، وفاز في الشهر الماضي على نادي الملعب التونسي بهدف وحيد .
تعرف على منتخب فلسطين الاولمبي .
لعب منتخبنا الاولمبي أمام نظيره الأردني بتاريخ 10/9 وانتهى اللقاء بالتعادل، وينتظر أن يغادر إلي العاصمة الأردنية عمان عقب انتهاء اللقاء الدولي التاريخي مع المنتخب الاولمبي التونسي الشقيق على إستاد الشهيد فيصل الحسيني في العرس الكروي الجديد الذي تشهده الكرة الفلسطينية بقيادة صانع إبداعاتها الشاملة الأخ اللواء جبريل الرجوب.
وفرسان المنتخب الفلسطيني هم
(توفيق احمد/ حارس،احمد نواس/ حارس،عمر أبو رويس/ حارس، نديم براغثه،هيثم ذيب،رافت عياد،مصطفى أبو كويك، علاء يامين، دفاع،ساجد قراقرة،عبد السلامين،سليمان العبيد،حمزه وهدان، هشام الصالحي،محمد خويص،جهاد احمد،يحيى سباخي،وسيم سليمان،ادهم ابو رويس،جمال علان/عويسات،احمد احمد،علي الخطيب)، وجل الأمنيات لهم بالتوفيق وتشريف الوطن خلقا وأداء ونتيجة.
برنامج فعاليات اللقاء
2:30 وصول الفريقان للملعب وغرف الملابس للتجهيز
(2:30- 3:50) أغاني وطنية
3:10 الدخول للملعب للإحماء...
3:40 مغادرة الملعب باتجاه غرف الغيار للتجهيز
3:43 التفتيش النهائي من قبل الحكام على الفريقين
3:50 الاصطفاف للدخول للملعب والاصطفاف للدخول للملعب.
3:52 دخول الأطفال بالأعلام للملعب
3:53 دخول الفريقين للملعب والاصطفاف
3:54 عزف السلام الوطني التونسي ثم الفلسطيني ونشيد الفيفا.
3:46 ترجل رئيس الاتحاد ورئيس الوزراء ورئيس الوفد الضيف لمصافحة الفريقين
4:00 بداية المباراة بعد خروج كل من لا علاقة له بالمستطيل الأخضر من الملعب
5:50 بدء تنظيم مغادرة الحضور بشكل منتظم.
* حضوركم واجب وطني ورياضي نعتز به
فلنلبي النداء .. ونرد لتونس باقة من وفاء .. ونرسل للعالم في يوم مشهود دليل حضاري ساطع من أكناف بيت المقدس بجدارة شعبنا بالحياة، و"تحية لمن جعل من كرة بحجم القلب بوابة أمل وعنوانا لوحدة وطن بعزيمة لا تلين".
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم