اللجنة الشعبية شمال غزة تعتصم احتجاجا على تقليص الوكالة خدماتها
نشر بتاريخ: 16/11/2009 ( آخر تحديث: 16/11/2009 الساعة: 14:36 )
غزة- معا- نظمت اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في شمال قطاع غزة اليوم الاثنين اعتصاماً أمام مبنى الوكالة بمخيم جباليا، احتجاجاً على تقليص وكالة الغوث لخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين والتمييز في مساعدة أصحاب البيوت التي استهدفها الاحتلال الاسرائيلي خلال حربه الاخيرة على قطاع غزة بالتزامن مع اجتماع الدول المانحة لوضع ميزانية 2010.
وأكد معين مديرس مدير اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين بشمال القطاع أن وكالة الغوث خفضت مستوى الخدمات التي تقدمها للاجئين في قطاع غزة منذ سنوات، مبينا أن من الخدمات التي تم تقليصها خفضت نسبة المستفيدين من الشؤون الاجتماعية والتباطؤ عن إعادة بناء عيادة الوكالة بمخيم جباليا بعد هدمها منذ أربعة سنوات، معتبراً أن نقل عيادة الوكالة إلى شقق سكنية لا تتسع للعدد الكبير للاجئين في شمال غزة ولا تصلح لإقامة مستوصفات طبية بداخلها.
وبين مديرس أن وكالة الغوث لا تقدم أي خدمات عينية أو نقدية لمن تسميهم المستهدفين " المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي" وإهمال إعادة بناء البيوت التي دمرها الاحتلال قبل سنوات والتي تشرف على إعادة بناءها الوكالة بحجة عدم توفر مواد البناء.
وقال مديرس:"أن هناك 80 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم جباليا يعانون من تقليص هذه الخدمات في ظل الحصار الاسرائيلي المشدد الذي دمر مجالات الحياة الأساسية الفلسطينية"، مضيفاً:" أن مخيم جباليا يعاني من مشاكل في الصرف الصحي خاصة في فصل الشتاء الذي تغرق فيه مناطق كبيرة بمياه الأمطار"، متسائلاً عن دور وكالة الغوث في حل هذه المشكلة".
وأشارت اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في نهاية اعتصامها أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب المعتصمين سيتم اتخاذ إجراءات تصعيديه أخرى.
وأكد معين مديرس مدير اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين بشمال القطاع أن وكالة الغوث خفضت مستوى الخدمات التي تقدمها للاجئين في قطاع غزة منذ سنوات، مبينا أن من الخدمات التي تم تقليصها خفضت نسبة المستفيدين من الشؤون الاجتماعية والتباطؤ عن إعادة بناء عيادة الوكالة بمخيم جباليا بعد هدمها منذ أربعة سنوات، معتبراً أن نقل عيادة الوكالة إلى شقق سكنية لا تتسع للعدد الكبير للاجئين في شمال غزة ولا تصلح لإقامة مستوصفات طبية بداخلها.
وبين مديرس أن وكالة الغوث لا تقدم أي خدمات عينية أو نقدية لمن تسميهم المستهدفين " المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي" وإهمال إعادة بناء البيوت التي دمرها الاحتلال قبل سنوات والتي تشرف على إعادة بناءها الوكالة بحجة عدم توفر مواد البناء.
وقال مديرس:"أن هناك 80 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم جباليا يعانون من تقليص هذه الخدمات في ظل الحصار الاسرائيلي المشدد الذي دمر مجالات الحياة الأساسية الفلسطينية"، مضيفاً:" أن مخيم جباليا يعاني من مشاكل في الصرف الصحي خاصة في فصل الشتاء الذي تغرق فيه مناطق كبيرة بمياه الأمطار"، متسائلاً عن دور وكالة الغوث في حل هذه المشكلة".
وأشارت اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين في نهاية اعتصامها أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب المعتصمين سيتم اتخاذ إجراءات تصعيديه أخرى.