الدفاع المدني يحد من كارثة إشتعال النيران بمنزلين منفصلين في بيتونيا
نشر بتاريخ: 16/11/2009 ( آخر تحديث: 16/11/2009 الساعة: 21:46 )
نابلس- معا- قالت مديرية الدفاع المدني الفلسطيني انه ظهر اليوم الاثنين هرعت طواقم الإطفاء والإنقاذ في مديرية رام الله والبيرة على الفور لإخماد النيران في منزل المواطن (ي،ق) في بتوينا، إثر تلقيها بلاغ بوجود حريق.
واضافت انه وبعد دقائق معدودة من نفس اليوم وجه طاقم الإطفاء من عمليات المديرية عن وجود حريق آخر في منزل المواطن (م، ق) في منطقة بيتونيا حي البالوع خلف كازية أبولطفي حيث جاهدت طواقم الإطفاء على إخماد الحريق في المنزل .
وأفاد مسؤول الطاقم الملازم إبراهيم عارف أن الحريق في المنزل الأول كان في غرفة نوم الأطفال وتم العثور على أسطوانة غاز سعة 12 كغم شبه مفتوحه بالغرفة، وكانت الأضرار بالمنزل احتراق غرفة نوم الأطفال بالكامل مع إنتشار كثيف لرماد النيران على جدران المنزل .
وتبين عبر التحقيق الأولي ِوشهادة الشهود من أن أحد أفراد العائلة هو من قام بإضرام النيران في المنزلين حيث أنه يعاني من مرض نفسي .
وقال مدير الدفاع المدني رام الله والبيرة المقدم خليل مسعود أنه لولا الإستجابة السريعة للدفاع المدني وعمل طواقمه بكل قدراتهم لإخماد الحريق والجاهزية القصوى وسرعة التوجيه لطاقم الإطفاء للمنزل الآخر ساهم مساهمة كبرى في تقليل الخسائر البشرية والمادية وأن المدة الزمنية بين إشتعالهما قصيرة جداً، منوهاً إلى عدم التساهل في الإخبار عن الحرائق وبشكل سريع وعدم التردد في الإتصال على رقم الطوارئ الخاص بالدفاع المدني (102) لسرعة الوصول ولتقليل الخسائر .
واضافت انه وبعد دقائق معدودة من نفس اليوم وجه طاقم الإطفاء من عمليات المديرية عن وجود حريق آخر في منزل المواطن (م، ق) في منطقة بيتونيا حي البالوع خلف كازية أبولطفي حيث جاهدت طواقم الإطفاء على إخماد الحريق في المنزل .
وأفاد مسؤول الطاقم الملازم إبراهيم عارف أن الحريق في المنزل الأول كان في غرفة نوم الأطفال وتم العثور على أسطوانة غاز سعة 12 كغم شبه مفتوحه بالغرفة، وكانت الأضرار بالمنزل احتراق غرفة نوم الأطفال بالكامل مع إنتشار كثيف لرماد النيران على جدران المنزل .
وتبين عبر التحقيق الأولي ِوشهادة الشهود من أن أحد أفراد العائلة هو من قام بإضرام النيران في المنزلين حيث أنه يعاني من مرض نفسي .
وقال مدير الدفاع المدني رام الله والبيرة المقدم خليل مسعود أنه لولا الإستجابة السريعة للدفاع المدني وعمل طواقمه بكل قدراتهم لإخماد الحريق والجاهزية القصوى وسرعة التوجيه لطاقم الإطفاء للمنزل الآخر ساهم مساهمة كبرى في تقليل الخسائر البشرية والمادية وأن المدة الزمنية بين إشتعالهما قصيرة جداً، منوهاً إلى عدم التساهل في الإخبار عن الحرائق وبشكل سريع وعدم التردد في الإتصال على رقم الطوارئ الخاص بالدفاع المدني (102) لسرعة الوصول ولتقليل الخسائر .