|
مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية تتفقد أنشطة مشروع مركز العائلة في غزة
نشر بتاريخ: 17/11/2009 ( آخر تحديث: 17/11/2009 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- ضمن نطاق عمل مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية ومتابعتها للمشاريع التي تنفذها في قطاع غزة قام مدير مكتب المؤسسة في الأراضي الفلسطينية إياد الأعرج بزيارة تفقدية لمشروع مركز العائلة الذي تنفذه المؤسسة في مختلف مناطق قطاع غزة بالشراكة مع اليونيسيف وبتمويل من الهيئة الكندية للتنمية الدولية ( CIDA) و الممثلية الأوربية للمساعدات الإنسانية (ECHO).
وقد رافق الأعرج في جولته وارن كيد رئيس المساعدات الإنسانية في الهيئة الكندية للتنمية الدولية(CIDA) والممثلة الخاصة عن اليونيسيف جين جوف. ويعتبر مشروع مركز العائلة تجربة رائدة من نوعها تقوم باستهداف شريحة واسعة من الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية وأولياء الأمور من خلال شبكة من 20 مركز للعائلة منتشرة في مختلف مناطق قطاع غزة بغرض المساهمة في تأمين بيئة آمنة ومحمية للأطفال وخاصة المعرضين منهم للخطر أو المتأثرين بالعنف وسوء المعاملة والإهمال والاستغلال. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة البرامج والنشاطات و الفعاليات في مراكز العائلة يتم تنفيذها من خلال مجموعة من المنظمات المحلية الشريكة. وتتنوع هذه البرامج و الأنشطة ما بين جلسات تنشيط و توعية للأطفال ومهرجانات ترفيهية و جلسات تثقيفية للأهالي حول القضايا المتعلقة بالطفولة المبكرة و نمط الحياة الصحي بهدف تحسين الوعي والمعرفة و مهارات الرعاية الصحية الأساسية بجانب موضوعات حول مخاطر الألغام والأجسام الغير المتفجرة. كما يتضمن البرنامج خدمة الإرشاد الفردي لكافة أفراد الأسرة وآليات التنسيق مع المؤسسات والهيئات المتخصصة في محيط مراكز العائلة بهدف مساعدة الأطفال والأهالي ذوي الاحتياجات الخاصة للوصول إلى خدمات الدعم النفسي والقانوني والاجتماعي والتعليمي و الصحي. وخلال تفقده لأنشطة المشروع، عبر إياد الأعرج عن أهمية الأنشطة المقدمة من خلال المشروع قائلاً:" تكمن أهمية مراكز الأسرة في أنها تقدم الخدمات الإرشادية والتثقيفية والترفيهية ظل التحديات التي تحيط بأطفال قطاع غزة و أهاليهم والتي تتحكم في مسيرة نموهم وتطورهم الناتجة عن سنوات طويلة من الاحتلال والحروب والصراع بدءاً بتحديات الرعاية الصحية والتغذية ومرورا بالانعكاسات النفسية للأحداث التي تقع على الأرض ومشاكل التحصيل الدراسي وصولا للتهديدات التي تمس بحياة الأطفال أنفسهم خلال فترات المواجهات العسكرية وما بعدها". وتسعى مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية من خلال المشروع أيضاً للتأكيد على سبل تفعيل المجتمع المحلي وتنظيمه بكافة أعضاءه وبخاصة فئة المراهقين والبالغين الذين لهم الدور الفاعل ضمن اللجان المحلية في مراكز العائلة للعمل على مبادرات وبرامج لحماية الطفولة في تلك المناطق من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تنفذها مراكز العائلة. |