وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد الشراع يبحث التحضيرات الخاصة بتنظيم بطولة "ركوب الأمواج "الأولى

نشر بتاريخ: 17/11/2009 ( آخر تحديث: 17/11/2009 الساعة: 17:49 )
غزة - معا - محمد حجاج - عقد الاتحاد الفلسطيني للشراع مساء الاثنين اجتماعا لجمعيته العمومية في مقره بمبنى اللجنة الاولمبية الفلسطينية في مدينة غزة خصص لمناقشة أخر التحضيرات الخاصة بتنظيم بطولة "ركوب الأمواج " بالتنسيق والتعاون مع بنك فلسطين من اجل رعاية البطولة الأولى في رياضة "الركمجة " في محافظات الوطن.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تسجيل وحصر كافة أسماء الأندية والفرق ولاعبي المؤسسات الراغبة في المشاركة في البطولة بالإضافة إلى تحديد والموعد المناسب لإقامتها وحالما تسمح ظروف حالة البحر بإجرائها نظرا لعدم إمكانية تحديدها قبل قترة مناسبة لصعوبة التكهن بحالته بسبب ما تحتاجه هذه الرياضة عند ارتفاع الأمواج .

وشدد أعضاء الاتحاد خلال اجتماعهم على أن اتحاد الشراع والجمعية الفلسطينية للصيد والرياضات البحرية هما المخولان بإقامة البطولات الخاصة برياضة ركوب الأمواج وتنظيمها بشكل رسمي والتواصل مع اللاعبين منذ بداية نشر اللعبة في محافظات الوطن كما أن الاتحاد هو المكلف رسميا وضمن صلاحياته إقامة العلاقات مع العديد من الجهات المحلية والدولية لتقديم المساعدات وتنظيم اللعبة في فلسطين لافتا الانتباه إلى وجود عدد من اللاعبين المميزين من الرعيل الأول ممن كان لهم قصب السبق في ممارسة هذه اللعبة أمثال نصر الداية ,محمد أبو جياب ,عصام أبو عاصي ,احمد أبو حصيرة ,رجب أبو غانم ,صلاح عمار ,والعديد من الهواة المبدعين

ونوه الاتحاد إلى أن هناك أطرافا محلية وأجنبية ليس لها علاقة بهذه الرياضة أقحمت نفسها بهذه اللعبة دون أن يكون لهم أي صفة رسمية وقد حاولت هذه الجهات أن تدعي بان هناك أندية محلية وتنسق مع الخارج مع جهات سبق أن رفض الاتحاد التعامل معها لعدم وضوح أهدافها وعدم رغبتها بالتعامل مع الاتحاد وفق الأسس القانونية المتعارف عليها دوليا .

وحذر الاتحاد الجهات المحلية التي تدعي علاقتها برياضة ركوب الأمواج "الركمجة" من التعامل مع أي جهة خارجية منوها إلى انه لن يسمح بتجاوز الاتحاد بأي حال من الأحوال .

ونفى الاتحاد صحة ما نشر في بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية بتاريخ 14-10—2009 من أن ماثيو اولسن هو من دعم هذه الرياضة بل إن المذكور أراد إقحام نفسه كوسيط ورفض الاتحاد التعامل معه بسبب شروطه الغير مقبولة.

كما حذر الاتحاد بعض العناصر المحلية التي تسعى إلى تحقيق مكاسب فردية من خلال استغلال صور "المركمجين" الفلسطينيين لأهوائهم ومصالحهم الشخصية البحتة من خلال التواصل عبر المواقع الالكترونية التي يديرها أجانب خارج قطاع غزة و من اجل الحصول على تبرعات باسم هؤلاء المركمجين ومراسلة هذه المواقع باللغة الانجليزية دون علم الاتحاد وقد تم تحذير الجميع في حينه بعدم التعامل خارج نطاق الاتحاد والجمعية الفلسطينية

وأبدى الاتحاد في ختام اجتماعه استعداده لفتح الأبواب أمام كل من ممارسة رياضة ركوب الأمواج أو الانتساب إلى الجمعية العمومية للاتحاد وفق الأسس والأصول المعمول بها واللوائح المنظمة لعمل الاتحاد الفلسطيني للشراع في محافظات الوطن .