ورشة في بيت لحم حول الاحزاب السياسية ومستقبل المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 10:41 )
بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في بيت لحم، ورشة عمل بعنوان "الاحزاب السياسية ومستقبل المشروع الوطني بعد 2412010 " شارك فيها ممثلون عن مختلف الاحزاب اليسارية في محافظة بيت لحم.
واعتبر جورج عادل وماهر الوحش القياديان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان القضية الفلسطينية تمر في اخطر مراحلها وهي بحاجة الى تضافر جميع الفلسطينيين والعرب ومن خلفهم احرار العالم من اجل مواجهة هجمة اليمين الاسرائيلي الحاكم في اسرائيل.
وقال غسان زيدان مدير مكتب جبهة التحرير الفلسطينية في بيت لحم، إن المخرج يكمن في ان تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية زمام الامور.
واوضح المحامي حسام عودة مدير مكتب حزب "فدا" في المحافظة، ان جوهر الخلاف سياسي اكثر منه قانوني وان الفصائل الفلسطينية عند توافقها حول الورقة المصرية وجدت المخارج لكل الاشكاليات بعد ان اتفقت سياسيا، مؤكدا على انه يمكن تفادي حدوث فراغ دستوري عن طريق العودة لمنظمة التحرير منشئة السلطة الوطنية.
وشهد اللقاء عدة مداخلات من قبل ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وطلبة القانون شددوا خلالها على ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة السياسية لمواجهة تحدي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، حيث تعتزم منظمة التحرير الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن للحصول على اعتراف عالمي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية.
واجمع المشاركون على ضرورة النهوض بدور اليسار الفلسطيني ليتمكن من لعب دور اكثر فاعلية في الضغط من اجل انهاء الانقسام والتفرغ لمقارعة الاحتلال وانجاز الاستقلال الوطني.
واعتبر جورج عادل وماهر الوحش القياديان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان القضية الفلسطينية تمر في اخطر مراحلها وهي بحاجة الى تضافر جميع الفلسطينيين والعرب ومن خلفهم احرار العالم من اجل مواجهة هجمة اليمين الاسرائيلي الحاكم في اسرائيل.
وقال غسان زيدان مدير مكتب جبهة التحرير الفلسطينية في بيت لحم، إن المخرج يكمن في ان تستعيد منظمة التحرير الفلسطينية زمام الامور.
واوضح المحامي حسام عودة مدير مكتب حزب "فدا" في المحافظة، ان جوهر الخلاف سياسي اكثر منه قانوني وان الفصائل الفلسطينية عند توافقها حول الورقة المصرية وجدت المخارج لكل الاشكاليات بعد ان اتفقت سياسيا، مؤكدا على انه يمكن تفادي حدوث فراغ دستوري عن طريق العودة لمنظمة التحرير منشئة السلطة الوطنية.
وشهد اللقاء عدة مداخلات من قبل ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وطلبة القانون شددوا خلالها على ضرورة الاسراع في انهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة السياسية لمواجهة تحدي الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، حيث تعتزم منظمة التحرير الفلسطينية التوجه الى مجلس الامن للحصول على اعتراف عالمي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية.
واجمع المشاركون على ضرورة النهوض بدور اليسار الفلسطيني ليتمكن من لعب دور اكثر فاعلية في الضغط من اجل انهاء الانقسام والتفرغ لمقارعة الاحتلال وانجاز الاستقلال الوطني.