|
سلطات الاحتلال تفرج عن الناشط الحقوقي سائد ياسين
نشر بتاريخ: 18/11/2009 ( آخر تحديث: 18/11/2009 الساعة: 13:32 )
بيت لحم- معا- أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الناشط الحقوقي سائد ياسين بعد أن أمضى ما يزيد عن ( 44 ) شهراً في الاعتقال الإداري ليصبح بذلك من أقدم الأسرى الإداريين الذين يتم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وكان ياسين قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مرات عديدة، ويعد الاعتقال الأخير الاعتقال الثالث له، وقد تم اعتقاله من منزله بتاريخ 632006، وتم تحويله مباشرةً للتحقيق في مركز تحقيق بتاح تكفا حيث قضى هناك أياماً عديدة، وبعد فشل المحققين في إدانته وتوجيه تهم له أصدروا أمراً بتحويل ملفه للاعتقال الإداري. هذا وكان الباحث والناشط في مجال الأسرى والمعتقلين الأسير سائد ياسين في زيارة سابقة له وللمعتقلين الإداريين في سجن "النقب الصحراوي" قد حذر من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها الأسرى في السجون الإسرائيلية بشكل عام والإداريين بشكل خاص. وأفاد أن غالبية المعتقلين الإداريين محتجزين في سجني النقب وعوفر ويعيش معظمهم في خيام مكتظة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، وتقدم لهم وجبات غذائية لا يراعى فيها الكم ولا النوع، وهم محرومون من كثير من الحقوق التي كفلتها الاتفاقيات والقوانين الدولية. وأشار ياسين إلى أن سلطات الاحتلال لا تلتزم بالمبادئ العامة ولا بالضمانات القضائية والإجراءات النزيهة المتعلقة بالاعتقال الإداري وفقاً للقوانين الدولية واتفاقية جنيف، وأنها تلجأ للاعتقال الإداري كشكل من أشكال العقاب وتعتمد على ما يسمى بالملف السري وتمارسه كقاعدة كعقاب جماعي ضد الفلسطينيين ولفترات طويلة قد تصل لسنوات عدة، وتحرم المعتقلين الإداريين من أبسط حقوقهم بما فيها عدم السماح لهم ولمحاميهم بالإطلاع على أسباب اعتقالهم. |