اهالي الاسرى والمعتقلين ينفذون اعتصامهم الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر في طولكرم
نشر بتاريخ: 18/04/2006 ( آخر تحديث: 18/04/2006 الساعة: 12:56 )
طولكرم- معا- نفذ اهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم بدعوة من لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين ونادي الاسير الفلسطيني اعتصامهم الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر الدولي في المدينة مطالبين بالافراج عن ابنائهم.
وقالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير في طولكرم بأن الاسرى في يوم الاسير الفلسطيني تشتد معاناتهم حيث يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة جداً جراء ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية ضدهم.
واضافت ارميلات:" بأن هنالك عدداً كبيراً من الاسرى المرضى والذين بحاجة ملحة للعلاج الفوري والضروري", مشيرة الى ان هناك عدداً كبيراً منهم من هو بحاجة الى العلاج في المستشفيات ترفض اسرائيل السماح لهم هذا الحق .
وذكر محمد ياسين منسق لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين في المحافظة :"ان مناسبة يوم الاسير تحتم على اهالي الاسرى ان يتكاتفوا من اجل الضغط على الحكومة الاسرائيلية الظالمة والافراج العاجل ودون شرط او تمييز عن اسرانا وخاصة منهم الفتيات".
واضاف ياسين ان هنالك 11 فتاة من محافظة طولكرم يتعرض للتعذيب داخل السجون الاسرائيلية وهن بحاجة ماسة لإستنشاق هواء الحرية خاصة المتزوجات منهن والامهات والحوامل, مشيراً الى ان الاسيرة منال غانم والتي يرافقها في سجنها ابنها نور تحرم من ابسط حقوقها المعيشة كزميلاتها الاسيرات.
وقالت حليمة ارميلات مديرة نادي الاسير في طولكرم بأن الاسرى في يوم الاسير الفلسطيني تشتد معاناتهم حيث يعيشون ظروفاً اعتقالية صعبة جداً جراء ممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية ضدهم.
واضافت ارميلات:" بأن هنالك عدداً كبيراً من الاسرى المرضى والذين بحاجة ملحة للعلاج الفوري والضروري", مشيرة الى ان هناك عدداً كبيراً منهم من هو بحاجة الى العلاج في المستشفيات ترفض اسرائيل السماح لهم هذا الحق .
وذكر محمد ياسين منسق لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين في المحافظة :"ان مناسبة يوم الاسير تحتم على اهالي الاسرى ان يتكاتفوا من اجل الضغط على الحكومة الاسرائيلية الظالمة والافراج العاجل ودون شرط او تمييز عن اسرانا وخاصة منهم الفتيات".
واضاف ياسين ان هنالك 11 فتاة من محافظة طولكرم يتعرض للتعذيب داخل السجون الاسرائيلية وهن بحاجة ماسة لإستنشاق هواء الحرية خاصة المتزوجات منهن والامهات والحوامل, مشيراً الى ان الاسيرة منال غانم والتي يرافقها في سجنها ابنها نور تحرم من ابسط حقوقها المعيشة كزميلاتها الاسيرات.