|
وفد الاغاثة الاسبانية التعاونية يزور برنامج التنمية المجتمعية
نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 10:16 )
بيت لحم- معا- استقبل برنامج التنمية المجتمعية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي في منطقة بيت لحم والقدس، وفد الإغاثة الاسبانبة التعاونية (الكاتلان)، في زيارته الثانية للبرنامج الذي سيمتد العمل فيه حتى نهاية العام 2010.
واستهلت الزيارة بعقد اجتماع مع طاقم البرنامج في مكتب التنمية في حوسان، تم خلالها استعراض الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية وغيرها من الجوانب ذات الأهمية للسكان في منطقة بيت لحم، ومن ثم جرى الحديث عن الأوضاع في فلسطين بشكل عام، تلى ذلك استعراض نشاطات وفعاليات برنامج التنمية في المنطقة وما أحرزه من إنجازات على صعيد العمل مع المؤسسات القاعدية في المنطقة ومع أفراد المجتمع المحلي. وفي نهاية الاجتماع تم البحت في سبل وافاق التعاون المستقبلي، تلا ذلك قيام الوفد بصحبة طاقم البرنامج بجولة ميدانية للاطلاع على بعض المشاريع مثل الحدائق المنزلية وترميم المؤسسات القاعدية في قرى الريف الغربي لبيت لحم، بالإضافة إلى زيارة بعض مراكز التنمية المجتمعية في منطقة بيت ساحور مثل مركز الواحة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأبدى الوفد إعجابه لما ينتجه ذوي الاحتياجات الخاصة من منتجات تتمثل في صناعة الشمع وإعادة تصنيع الأوراق كبطاقات معايدة لمختلف المناسبات. وقام الوفد برفقة د. نعيم أبو طير رئيس مجلس إداره مؤسسة لجان العمل الصحي بزيارة مستوصف بيت ساحور الطبي التابع للمؤسسة وتفقد اقسام مستشفى د. أحمد المسلماني، حيث قدم له شرحا مفصلا من قبل د. نعيم ابو طير عن فلسفة المؤسسة وبرامجها. وأكمل الوفد زيارته بالتوجه إلى مدينة القدس وهناك كان في استقباله طاقم مركز نضال المجتمعي الذي أطلع الضيوف الاسبان على كافة نشاطاته وفعالياته رغم اغلاق المركز من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وجرى إطلاع الوفد على ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وتهويد من قبل الاحتلال. وأوضح رائد عويضات منسق برنامج التنمية بأن هذه الزيارة مهمه ولا سيما وأن الاغاثة الاسبانية (الكاتلان) قامت وللمرة الثانية بتمويل برامج التنمية المجتمعية في منطقة بيت لحم والقدس، وقال إن هذه الزيارة ربما تفتح مرة أخرى آفاق التعاون وتمويل مشاريع تنمويه حيوية جديدة تتميز بطابع مجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وعلى رأسها بناء جدار الضم والتوسع، وما يفرزه من تبعيات اقتصادية واجتماعية وصحية خطرة على حياة الفلسطينيين. |