المفتي العام يحذر من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على القدس
نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 12:11 )
القدس- معا- حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية من تداعيات الدعوات التي تطلقها جماعة " الحريديم" اليهودية المتطرفة، والتي تتضمن إقامة أيام دراسية حول اقتحام المسجد الأقصى.
وأضاف المفتي في بيان وصل"معا" إن هذه الجماعة وغيرها لم تكن تنشط إلى هذا الحد لولا وقوف سلطات الاحتلال إلى جانبها، وتسهيل عملية اقتحامها للمسجد، مشيراً إلى أن هذه الجماعة تتميز عن غيرها بلباسها الخاص، وكانت تدعي رفض دخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى، وتصف ذلك بالممنوع، ويبدو أنها تراجعت عن المنع إلى الاستباحة، داهيا المصلين إلى التواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وعلى الصعيد ذاته أدان المفتي العام قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة 900 وحدة استيطانية إلى مستوطنة (غيلو) والتي تقع جنوب القدس وشمال بيت لحم، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمستوطنة جديدة على أراضي جبل المكبر في القدس تحمل اسم (نوف تسيون)، والمخطط لها أن تضم 400 وحدة استيطانية تقام على مساحة 114 دونماً في قلب حي جبل المكبر، في الوقت الذي هدمت فيه جرافات الاحتلال مبنى ومخزنين تجاريين في بلدة العيساوية في القدس، وندد كذلك بهدم سلطات الاحتلال مقر جمعية سيدات البلدة القديمة التي تقدم خدماتها للنساء والأطفال في سلوان.
وقال المفتي: "إن هذه الأعمال العدوانية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً ومرابطة في أرضه مهما كلف الأمر"، مطالبا جميع الدول والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين تنتهك حرمات مقدساتهم، وتسلب أراضيهم وبيوتهم، وهم عزل إلا من إيمانهم بربهم وحقهم بالوجود على أرضهم".
وأضاف المفتي في بيان وصل"معا" إن هذه الجماعة وغيرها لم تكن تنشط إلى هذا الحد لولا وقوف سلطات الاحتلال إلى جانبها، وتسهيل عملية اقتحامها للمسجد، مشيراً إلى أن هذه الجماعة تتميز عن غيرها بلباسها الخاص، وكانت تدعي رفض دخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى، وتصف ذلك بالممنوع، ويبدو أنها تراجعت عن المنع إلى الاستباحة، داهيا المصلين إلى التواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وعلى الصعيد ذاته أدان المفتي العام قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة 900 وحدة استيطانية إلى مستوطنة (غيلو) والتي تقع جنوب القدس وشمال بيت لحم، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمستوطنة جديدة على أراضي جبل المكبر في القدس تحمل اسم (نوف تسيون)، والمخطط لها أن تضم 400 وحدة استيطانية تقام على مساحة 114 دونماً في قلب حي جبل المكبر، في الوقت الذي هدمت فيه جرافات الاحتلال مبنى ومخزنين تجاريين في بلدة العيساوية في القدس، وندد كذلك بهدم سلطات الاحتلال مقر جمعية سيدات البلدة القديمة التي تقدم خدماتها للنساء والأطفال في سلوان.
وقال المفتي: "إن هذه الأعمال العدوانية لن تزيد شعبنا إلا إصراراً ومرابطة في أرضه مهما كلف الأمر"، مطالبا جميع الدول والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين تنتهك حرمات مقدساتهم، وتسلب أراضيهم وبيوتهم، وهم عزل إلا من إيمانهم بربهم وحقهم بالوجود على أرضهم".