وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إقليم شمال الخليل ينظم ورشة حول" اثر الديمقراطية على حقوق الإنسان"

نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 13:10 )
الخليل- معا- نظمت حركة فتح في إقليم شمال الخليل وبالتعاون مع الحزب الاشتراكي السويدي- مقاطعة اوبسالا- ورشة عمل بعنوان " اثر الديمقراطية على حقوق الانسان" بمقر الاقليم بحلحول.

وقد شارك في ورشة العمل عدد من كوادر الحركة من أقاليم الخليل الاربعة إضافة الى اقليم بيت لحم وقد استمرت الدورة لمدة يومين حضرها 53 مشاركا ومشاركة.

وقد حاضر في ورشة العمل كل من رئيس الوفد السويدي بيتر دوقلاس ونائبة رئيس الوفد السويدي خلود الصغير وخالد إطميزة مسؤول ملف إعداد الكادر في إقليم شمال الخليل وراتب عبيات من إقليم بيت لحم.

وتناولت الورشة تجربة الحزب الاشتراكي السويدي في إطار تعزيز الديمقراطية واثرها على تطور منظومة الحزب، وتطرقت الورشة الى أليات التعاون بين الحزب الاشتراكي السويدي و حركة فتح، والصعوبات التي تواجهها حركة فتح في اطار تعزيز الديمقراطية وانعكاساتها على حقوق الانسان، وسبل دعم حركة فتح في نضالها من اجل قيام الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وكان في استقبال الوفد السويدي د.محمد الحروب امين سر اقليم شمال الخليل وخالد إطميزة منسق مشروع التعاون الفلسطيني السويدي في الجنوب وعدد من أعضاء الاقاليم في الجنوب.

واكد الحروب على اهمية العمل المشترك بين الحزب الديمقراطي السويدي وحركة فتح ولما لهذا الحزب من دور كبير في ايصال وشرح قضية الشعب العربي الفلسطيني لدى الرأي العام الاوروبي.

فيما اكد رئيس الوفد بيتر على قوة ومتانة العلاقة بين حركة فتح والحزب الاشتراكي السويدي واستمرار هذه العلاقة التاريخية خدمة لكلا الشعبين في فلسطين والسويد، وابدى حرصه الشديد على عمل كل ما يلزم من اجل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته.

من جانبه أكد المهندس محمد السراحين الناطق الرسمي باسم إقليم شمال الخليل أن الوفد السويدي وعد بتنظيم ورشات عمل أوسع وبتنظيم زيارات الى مدينة الخليل.

وقال السراحين أن ورشة العمل هذه تأتي في إطار التعاون و تبادل الخبرات بين الحزب الاشتراكي السويدي وحركة فتح من خلال التوامة بين أقاليم الجنوب في حركة فتح و بين الحزب الاشتراكي السويدي في إقليم اوبسالا السويدي، حيث نظم هذا الحزب العديد من الدورات لعدد كبير من كوادر حركة فتح.