وزارة شؤون اللاجئين تناشد عنان وموسى التدخل لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في العراق
نشر بتاريخ: 18/04/2006 ( آخر تحديث: 18/04/2006 الساعة: 14:29 )
خان يونس- معا- ناشدت وزارة شؤون اللاجئين كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية, بالتدخل والتحرك العاجل لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود العراقية الأردنية منذ فترة.
ودعت الوزارة في رسالتين منفصلتين وجهتهما لكل من عنان وموسى، اليوم، وصل "معا" نسخة منهما، الى تحرك دولي وعربي من أجل وقف معاناة هؤلاء اللاجئين والعمل على إعادتهم الى وطنهم بأسرع وقت ممكن ليشعروا بالأمان ويعيشوا حياة كريمة وهادئة.
وقالت الوزارة: إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل بدون رحمة وللتشريد والمضايقات من قبل مليشيات مسلحة مجهولة, ما أدى لهروب العديد من العائلات فزعاً وهرباً تجاه حدود بعض البلاد العربية المجاورة التي لم تسمح سلطاتها لهم بالدخول الى اراضيها، مشيرة الى أن العشرات من هؤلاء المفجوعين مع أطفالهم علقوا في العراء ولم يجدوا من يقدم لهم الحماية والعون والمساعدة.
وذكرت الرسالتان أن هؤلاء اللاجئين يتواجدون حالياً في منطقة الرويشد الحدودية بين الأردن والعراق ويواجهون ظروفاً حياتية ونفسية صعبة جداً لا يمكن تحملها على الإطلاق.
وتمنت على عنان وموسى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة فلسطينيي العراق في محنتهم التي يمرون بها خاصة وأنها تؤلم الضمير العالمي وتنافي حقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة أنها تقوم بمتابعة الموضوع بشكل حثيث وتجرى إتصالات مع عدد من الأطراف والجهات المعنية لإنهاء هذا الملف ولوقف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
ودعت الوزارة في رسالتين منفصلتين وجهتهما لكل من عنان وموسى، اليوم، وصل "معا" نسخة منهما، الى تحرك دولي وعربي من أجل وقف معاناة هؤلاء اللاجئين والعمل على إعادتهم الى وطنهم بأسرع وقت ممكن ليشعروا بالأمان ويعيشوا حياة كريمة وهادئة.
وقالت الوزارة: إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل بدون رحمة وللتشريد والمضايقات من قبل مليشيات مسلحة مجهولة, ما أدى لهروب العديد من العائلات فزعاً وهرباً تجاه حدود بعض البلاد العربية المجاورة التي لم تسمح سلطاتها لهم بالدخول الى اراضيها، مشيرة الى أن العشرات من هؤلاء المفجوعين مع أطفالهم علقوا في العراء ولم يجدوا من يقدم لهم الحماية والعون والمساعدة.
وذكرت الرسالتان أن هؤلاء اللاجئين يتواجدون حالياً في منطقة الرويشد الحدودية بين الأردن والعراق ويواجهون ظروفاً حياتية ونفسية صعبة جداً لا يمكن تحملها على الإطلاق.
وتمنت على عنان وموسى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة فلسطينيي العراق في محنتهم التي يمرون بها خاصة وأنها تؤلم الضمير العالمي وتنافي حقوق الإنسان.
وأكدت الوزارة أنها تقوم بمتابعة الموضوع بشكل حثيث وتجرى إتصالات مع عدد من الأطراف والجهات المعنية لإنهاء هذا الملف ولوقف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق.