التميمي يحذر من تكرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 14:57 )
القدس- معا- حذر الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين من تكرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك بناء على دعوة ما يسمى بـ "جماعة الحر يديم" لأداء شعائر تلمودية في باحاته و "حركة بناء الهيكل" بإطلاق دعوات لتنظيم أيام دراسية تحت عنوان "الصهيونية وجبل الهيكل" تمهيدا لاقتحامه وذلك لقرب حلول ما يسمى بـ "عيد الحانوكاه" الشهر المقبل.
واوضح التميمي في بيان وصل"معا" ان الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عموما لا تخفى مراميها في إحداث تغييرات تدريجية على الأرض تؤدي كمرحلة اولى الى تقسيم المسجد الأقصى، تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، على غرار ما جرى بشأن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل عقب المجزرة التي قام بها باروخ غولدشتاين، واصفا هذه الدعوات بأنها خرق فاضح للقوانين الدولية واتفاقية جنيف التي لا تجيز لسلطات الاحتلال الاعتداء على المقدسات أو تغيير المعالم الدينية والتاريخية في الأراضي التي تحتلها، مجددا دعوته بوجوب شد الرحال على كل من يمكنه الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للمرابطة فيه والدفاع عنه وحرمة التقصير في ذلك.
وعلى صعيد آخر حذر التميمي من أية صفقات بيع مشبوهة لاحتمال التزوير فيها وتسريبها إلى سلطات الاحتلال أو المستوطنين، وجدد بيان الفتوى والحكم الشرعي الذي أجمع عليه علماء الأمة على حرمة بيع الأراضي والعقارات أو تأجيرها لهم أو التوسط والسمسرة في نقل ملكية أي جزء من ارض فلسطين للاسرائيليين المحتلين لها، وتسهيل أمره بكافة صوره وأشكاله أو الرضا بذلك والسكوت عنه، باعتبار ذلك مخالفة شرعية، وكبيرة من الكبائر التي حرمها الإسلام وأخرج من يقدم عليها من الدين والملة وخيانة عظمى وخروجاً عن الصف الوطني، وذلك ردا على قيام أكثر من 46 من رجال الاعمال اليهود والامريكيين بالوصول الى المدينة المقدسة تمهيدا لشراء أراض ومنازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس .
وجدد مطالبته المجتمع الدولي التحرك سريعا لوقف الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، والامتين العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واوضح التميمي في بيان وصل"معا" ان الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عموما لا تخفى مراميها في إحداث تغييرات تدريجية على الأرض تؤدي كمرحلة اولى الى تقسيم المسجد الأقصى، تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، على غرار ما جرى بشأن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل عقب المجزرة التي قام بها باروخ غولدشتاين، واصفا هذه الدعوات بأنها خرق فاضح للقوانين الدولية واتفاقية جنيف التي لا تجيز لسلطات الاحتلال الاعتداء على المقدسات أو تغيير المعالم الدينية والتاريخية في الأراضي التي تحتلها، مجددا دعوته بوجوب شد الرحال على كل من يمكنه الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للمرابطة فيه والدفاع عنه وحرمة التقصير في ذلك.
وعلى صعيد آخر حذر التميمي من أية صفقات بيع مشبوهة لاحتمال التزوير فيها وتسريبها إلى سلطات الاحتلال أو المستوطنين، وجدد بيان الفتوى والحكم الشرعي الذي أجمع عليه علماء الأمة على حرمة بيع الأراضي والعقارات أو تأجيرها لهم أو التوسط والسمسرة في نقل ملكية أي جزء من ارض فلسطين للاسرائيليين المحتلين لها، وتسهيل أمره بكافة صوره وأشكاله أو الرضا بذلك والسكوت عنه، باعتبار ذلك مخالفة شرعية، وكبيرة من الكبائر التي حرمها الإسلام وأخرج من يقدم عليها من الدين والملة وخيانة عظمى وخروجاً عن الصف الوطني، وذلك ردا على قيام أكثر من 46 من رجال الاعمال اليهود والامريكيين بالوصول الى المدينة المقدسة تمهيدا لشراء أراض ومنازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس .
وجدد مطالبته المجتمع الدولي التحرك سريعا لوقف الحرب التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، والامتين العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتهم بالدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.