اشتية يدعو للاستفادة من التجرية الايطالية في الطاقة المتجددة
نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 19:25 )
رام الله- معا- دعا محمد اشتية وزير الأشغال العامة والإسكان اليوم، الفلسطينيين الى الاستفادة من الطاقة المتجددة في أراضيهم لدورها في التخلص من التبعية لإسرائيل، داعيا إلى الاستفادة من التجربة الايطالية بصفتها الأكثر تقدما في هذا المجال.
جاء ذلك خلال ترؤسه لجنة النقاش في مؤتمر "نحو مستقبل أخضر"، والذي نظمه التعاون الإيطالي والقنصلية الإيطالية في رام الله، بحضور وزيرة البيئة والطاقة الايطالية ستيفانيا بريستجياكومو، ووزير التخطيط علي الجرباوي، ومازن جاد الله مدير عام إدارة المشاريع في وزارة المالية ممثلا عن رئيس الوزراء ، وفواز مجاهد مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي.
وطالب اشتية العالم بوضع حد لما سماه "اغتصاب إسرائيل للبيئة"، من خلال ما تقوم به من هدم البيوت وتجريف الأراضي قائلا "إن إسرائيل ومستوطنيها هم العدو الأكبر للأرض والبيئة من خلال ما يقومون به من هدم وتخريب ودمار".
وشدد على أن الاستفادة من الطاقة المتجددة بات من المسائل الحيوية التي تفرض نفسها، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال العامة والإسكان تعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية في مشاريع البناء والإعمار، كما أنها أطلقت مشاريع إسكان تعتمد في نظامها البنائي على الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن ثلثي الشعب الفلسطيني يستغل الطاقة الشمسية لتسخين المياه لاستخدامات منزلية، مشددا على أهمية المضي قدما في خطوات عملية تضمن الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.
واضاف "في بلد كفلسطين تسطع الشمس فيه على مدار 10 أشهر في العام، أنا أثق بإمكاننا الاستفادة من الطاقة المتجددة فيها على نطاق واسع، وهذا من شأنه الحفاظ على البيئة والحد من معدلات الاعتماد على موارد الطاقة التقليدية".
وفي ظل ندرة المصادر، دعا اشتية إلى ضرورة الاقتصاد والاستخدام العقلاني للطاقة النادرة، قائلا:"إن الندرة تجعل من المنطق أن نقتصد أي أن نستخدم المصادر بطريقة تضمن أكبر مردود ممكن لتلبية احتياجاتنا".
وألمح اشتية إلى زيارة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني إلى إسرائيل أوائل العام القادم، موجها حديثة للوزيرة الايطالية "نحن نعلم يا معالي الوزيرة أن هناك عدة اتفاقات ستوقعونها مع إسرائيل، يهمنا أن يكون دوركم فاعلا في ربط هذه الاتفاقات بعملية السلام وبوقف إسرائيل لاستيطانها".
وبدورها أشارت وزيرة البيئة والطاقة الايطالية بريستجياكومو، إلى أن موضوع الطاقة المتجددة بات يهم العالم، لافتة إلى أن ايطاليا قطعت شوطاً كبيرا في هذا المجال حيث تبنى البنك الدولي النظام الايطالي ونقل التجربة الإيطالية إلى دول العالم.
وأكدت حرص إيطاليا على تمكين الشعب الفلسطيني للاستفادة من الطاقة المتجددة، منوهة الى أن التعاون الإيطالي نفذ العديد من المشاريع في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث وصلت قيمة هذه المشاريع إلى نحو 200 مليون يورو.
وبينت الوزيرة أن المؤتمر يمثل أداة مهمة لتناول موضوع الحفاظ على البيئة، داعية القطاع الخاص الفلسطيني والإيطالي إلى بلورة آليات تعاون في هذا المجال.
وقال د. علي الجرباوي وزير التخطيط "بما أننا ننظر لدولة فلسطينية مستقلة فعلينا كحكومة تحمل مسؤولياتنا في بلورة سياسات للاستفادة من الطاقة المتجددة، باعتبار أن إنجاز ذلك سيكون له عوائد مهمة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي".
كما أشار الجرباوي إلى أنه من واجب الحكومة العمل على ضمان تقسيم الموارد بعدالة وكفاءة على المواطنين.
وفي الختام شكر د. اشتية الحضور المميز والوزيرة الايطالية على قدومها إلى فلسطين للمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي سيستمر لمدة يومين، متمنيا من جميع الخبراء الحاضرين الاستفادة القصوى من التجربة الايطالية.
جاء ذلك خلال ترؤسه لجنة النقاش في مؤتمر "نحو مستقبل أخضر"، والذي نظمه التعاون الإيطالي والقنصلية الإيطالية في رام الله، بحضور وزيرة البيئة والطاقة الايطالية ستيفانيا بريستجياكومو، ووزير التخطيط علي الجرباوي، ومازن جاد الله مدير عام إدارة المشاريع في وزارة المالية ممثلا عن رئيس الوزراء ، وفواز مجاهد مدير عام الأبنية في وزارة التربية والتعليم العالي.
وطالب اشتية العالم بوضع حد لما سماه "اغتصاب إسرائيل للبيئة"، من خلال ما تقوم به من هدم البيوت وتجريف الأراضي قائلا "إن إسرائيل ومستوطنيها هم العدو الأكبر للأرض والبيئة من خلال ما يقومون به من هدم وتخريب ودمار".
وشدد على أن الاستفادة من الطاقة المتجددة بات من المسائل الحيوية التي تفرض نفسها، مشيرا إلى أن وزارة الأشغال العامة والإسكان تعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة والطاقة الشمسية في مشاريع البناء والإعمار، كما أنها أطلقت مشاريع إسكان تعتمد في نظامها البنائي على الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن ثلثي الشعب الفلسطيني يستغل الطاقة الشمسية لتسخين المياه لاستخدامات منزلية، مشددا على أهمية المضي قدما في خطوات عملية تضمن الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.
واضاف "في بلد كفلسطين تسطع الشمس فيه على مدار 10 أشهر في العام، أنا أثق بإمكاننا الاستفادة من الطاقة المتجددة فيها على نطاق واسع، وهذا من شأنه الحفاظ على البيئة والحد من معدلات الاعتماد على موارد الطاقة التقليدية".
وفي ظل ندرة المصادر، دعا اشتية إلى ضرورة الاقتصاد والاستخدام العقلاني للطاقة النادرة، قائلا:"إن الندرة تجعل من المنطق أن نقتصد أي أن نستخدم المصادر بطريقة تضمن أكبر مردود ممكن لتلبية احتياجاتنا".
وألمح اشتية إلى زيارة رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني إلى إسرائيل أوائل العام القادم، موجها حديثة للوزيرة الايطالية "نحن نعلم يا معالي الوزيرة أن هناك عدة اتفاقات ستوقعونها مع إسرائيل، يهمنا أن يكون دوركم فاعلا في ربط هذه الاتفاقات بعملية السلام وبوقف إسرائيل لاستيطانها".
وبدورها أشارت وزيرة البيئة والطاقة الايطالية بريستجياكومو، إلى أن موضوع الطاقة المتجددة بات يهم العالم، لافتة إلى أن ايطاليا قطعت شوطاً كبيرا في هذا المجال حيث تبنى البنك الدولي النظام الايطالي ونقل التجربة الإيطالية إلى دول العالم.
وأكدت حرص إيطاليا على تمكين الشعب الفلسطيني للاستفادة من الطاقة المتجددة، منوهة الى أن التعاون الإيطالي نفذ العديد من المشاريع في الأراضي الفلسطينية خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث وصلت قيمة هذه المشاريع إلى نحو 200 مليون يورو.
وبينت الوزيرة أن المؤتمر يمثل أداة مهمة لتناول موضوع الحفاظ على البيئة، داعية القطاع الخاص الفلسطيني والإيطالي إلى بلورة آليات تعاون في هذا المجال.
وقال د. علي الجرباوي وزير التخطيط "بما أننا ننظر لدولة فلسطينية مستقلة فعلينا كحكومة تحمل مسؤولياتنا في بلورة سياسات للاستفادة من الطاقة المتجددة، باعتبار أن إنجاز ذلك سيكون له عوائد مهمة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي".
كما أشار الجرباوي إلى أنه من واجب الحكومة العمل على ضمان تقسيم الموارد بعدالة وكفاءة على المواطنين.
وفي الختام شكر د. اشتية الحضور المميز والوزيرة الايطالية على قدومها إلى فلسطين للمشاركة في هذا المؤتمر الهام الذي سيستمر لمدة يومين، متمنيا من جميع الخبراء الحاضرين الاستفادة القصوى من التجربة الايطالية.