الإغاثة الطبية وأنيرا تنظمان ورشة عمل للتوعية بسرطان الثدي
نشر بتاريخ: 19/11/2009 ( آخر تحديث: 19/11/2009 الساعة: 22:06 )
القدس -معا- نظمت الإغاثة الطبية وبالتعاون مع مؤسسة أنيرا ورشة عمل صحية في الجمعية السويدية للإغاثة الفردية، حول سرطان الثدي وطرق العلاج والوقاية منه.
يأتي هذا المشروع الذي ينفذ في ضواحي القدس وطولكرم ضمن الأنشطة الصحية والطبية التي تقدمها الاغاثة بخصوص صحة المرأة، وبدعم وتمويل من شراكة الولايات المتحدة والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي.
وأدارت اللقاء العاملة الصحية نريمان النوافلة التي قدمت شرحاً تفصيلياً عن المرض.
وقالت النوافلة " إن هذا المرض يبدأ بنمو خلايا داخل الثدي بشكل غير طبيعي، بحيث تشكل كتلة محسوسة، وتختلف هذه الخلايا المسببة للمرض عن الخلايا الطبيعية في الحجم والشكل والسلوك فتغزو الأنسجة المحيطة"، موضحة الطرق المتبعة للكشف عن هذا السرطان من خلال الفحص الذاتي، و الفحص السريري، والفحص عن طريق التصوير المموغرافي الإشعاعي.
ومن جانب آخر أكدت نادين خلف منسقة المشروع في أنيرا، أن هذه الحملة الوطنية هي جزء من الحملة العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، مشيرة الى انها تهدف إلى نشر الوعي في أوساط المجتمع المحلي بأهمية المرض والإسراع في الكشف عنه ومعالجته.
ودعت خلف الى احتضان السيدات المصابات بالمرض، وتوفير الخدمات المساندة ، مؤكدة أنه يتم دعم القدرات المهنية للأطباء والممرضين بالتعاون مع وزارة الصحة، اضافة الى تدريب الاختصاصين على الأجهزة الخاصة بالفحص الممغرافي والإشعاعي وتزويدهم بالمهارات وتأهيلهم من أجل مكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره.
يأتي هذا المشروع الذي ينفذ في ضواحي القدس وطولكرم ضمن الأنشطة الصحية والطبية التي تقدمها الاغاثة بخصوص صحة المرأة، وبدعم وتمويل من شراكة الولايات المتحدة والشرق الأوسط لمكافحة سرطان الثدي.
وأدارت اللقاء العاملة الصحية نريمان النوافلة التي قدمت شرحاً تفصيلياً عن المرض.
وقالت النوافلة " إن هذا المرض يبدأ بنمو خلايا داخل الثدي بشكل غير طبيعي، بحيث تشكل كتلة محسوسة، وتختلف هذه الخلايا المسببة للمرض عن الخلايا الطبيعية في الحجم والشكل والسلوك فتغزو الأنسجة المحيطة"، موضحة الطرق المتبعة للكشف عن هذا السرطان من خلال الفحص الذاتي، و الفحص السريري، والفحص عن طريق التصوير المموغرافي الإشعاعي.
ومن جانب آخر أكدت نادين خلف منسقة المشروع في أنيرا، أن هذه الحملة الوطنية هي جزء من الحملة العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، مشيرة الى انها تهدف إلى نشر الوعي في أوساط المجتمع المحلي بأهمية المرض والإسراع في الكشف عنه ومعالجته.
ودعت خلف الى احتضان السيدات المصابات بالمرض، وتوفير الخدمات المساندة ، مؤكدة أنه يتم دعم القدرات المهنية للأطباء والممرضين بالتعاون مع وزارة الصحة، اضافة الى تدريب الاختصاصين على الأجهزة الخاصة بالفحص الممغرافي والإشعاعي وتزويدهم بالمهارات وتأهيلهم من أجل مكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره.